تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في سوق السفر العالمي 2021، الذي ينظم افتراضياً وواقعياً في «إكسل للمعارض» في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة بين 1 و3 نوفمبر المقبل، وذلك ضمن جناح هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بهدف تسليط الضوء على آخر تطورات الوجهات السياحية التابعة لها في إمارة الشارقة، إلى جانب عرض مشاريعها المستقبلية ومنها «منتجع الجبل» في مدينة خورفكان و«منتجع البردي» في مدينة الذيد، والكشف عن شراكاتها الرامية إلى ترسيخ علاقاتها مع أبرز شركات الضيافة العالمية.
وتؤكد «شروق» من خلال استعراض مسار تطور القطاع السياحي في الشارقة وتنوع خياراته التي تشمل البيئة والتراث والثقافة، أمام خبراء القطاع السياحي والآلاف من زوار المعرض الدولي، مكانة إمارة الشارقة كإحدى أبرز الوجهات العالمية للمستثمرين الذين يتطلعون إلى التوسع في استثماراتهم من خلال من الفرص التي توفرها محفظتها المتنوعة، وللسياح الذين يبحثون عن تجربة سياحية ثرية وفريدة.
وتركز «شروق»، خلال المعرض على التعريف بنزل القمر من مسك، باعتباره أحدث مشاريع الهيئة وتعرض منتجعات السياحة البيئية الفاخرة التي تندرج ضمن «مجموعة الشارقة للضيافة»، وهي نزل الرفراف في مدينة كلباء، ونزل الفاية في منطقة مليحة، وواحة البداير في صحراء البداير، بالإضافة إلى نزل القمر الذي يقع في وسط صحراء مليحة والكثبان الرملية ويطل على الصخور الأحفورية لجبال الفاية، كما تعرض منتجع الجبل الذي تم الإعلان عن البدء بتطويره مؤخراً ويقع بين شاطئ خورفكان وشاطئ اللؤلئية على الساحل الشرقي للدولة، و«منتجع البريدي» في مدينة الذيد، الذي تطوره «شروق» بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، ضمن مشروع «السفاري»، حيث من المتوقع البدء بتنفيذه نهاية العام الجاري.
وقال مروان بن جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «يجسد انعقاد سوق السفر العالمي في لندن في هذه الدورة افتراضياً وعلى أرض الواقع أيضاً بعد تنظيمه افتراضياً فقط في العام الماضي، ما يشهده العالم من استعادة للنشاط السياحي من خلال العودة التدريجية لحركة السفر، حيث تعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي يشهد قطاعها السياحي والفندقي حركة نشطة وإقبالاً من مختلف الزوار والسياح حول العالم، وخصوصاً أن انطلاق سوق السفر العالمي يتزامن مع انعقاد إكسبو دبي 2020 الذي يمثل أيضاً موسماً سياحياً إلى جانب استقطابه للمستثمرين حول العالم ما يعزز الحراك الاقتصادي والسياحي والاستثماري الذي تشهده الدولة».