تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس جامعة الإمارات للطيران، أقامت جامعة الإمارات للطيران، الذراع التعليمية لمجموعة الإمارات، أول حفل تخرج افتراضي لطلبتها.
وبلغ عدد خريجي هذه الدفعة التي تحمل الرقم 31 في ترتيب دفعات الجامعة 600 خريج، أنهوا دراساتهم العليا والجامعية في مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك إدارة الطيران وهندسة الطيران وسلامة/ أمن الطيران وإدارة الخدمات اللوجيستية وسلسلة التوريد وهندسة البرمجيات وهندسة صيانة الطائرات.
وضمت الدفعة طلبةً ترعاهم طيران الإمارات، بالإضافة إلى موظفين تخصصوا في مجالات هندسة صيانة الطائرات وهندسة البرمجيات وإدارة النقل الجوي وإدارة الخدمات اللوجيستية وسلسلة التوريد. وشهد أهالي وأصدقاء الخريجين الحفل الافتراضي مما يزيد على 50 دولة.
وتقدم الدكتور أحمد آل علي، مدير جامعة الإمارات للطيران، بالتهنئة من جميع الخريجين على إنجازاتهم وتمنى لهم كل التوفيق في المرحلة التالية من رحلة حياة كل منهم. وقال: «مررنا بعام صعب لا مثيل له، وكانت الجائحة قاسية على العالم أجمع، وأود هنا أن أشيد بالجهود الهائلة التي بذلها زملائي وطلبتنا خلال العام الماضي. لقد كان انتقالنا إلى حرم جامعي افتراضي سريعاً وناجحاً، وذلك بفضل الجهود المشتركة والمرونة التي أبداها طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفون الإداريون».
وتُقدّم المحاضرات والدروس النظرية في جامعة الإمارات للطيران، منذ مارس 2020، عبر منصات التعلم الإلكتروني التفاعلية، بينما تُعقد الفصول العملية وورش العمل والمختبرات والامتحانات النهائية في الحرم الجامعي مع مراعاة بروتوكولات الصحة والسلامة الصارمة التي أملتها وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.