الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

«ميبا»: كورونا عزز الإقبال على الطيران الخاص

«ميبا»: كورونا عزز الإقبال على الطيران الخاص

(أرشيفية)

سجل اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ميبا» تسيير بين 10 و12 رحلة للطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال أسبوعياً بعد رفع الحظر عن الطيران الخاص من وإلى الدولة.

وتوقعت ميبا ارتفاع زبائن الطيران الخاص خلال الفترة المقبلة مع توجه فئة رجال الأعمال وكبار مسؤولي الشركات من الطيران التجاري للخاص احترازاً من الوباء.

وقال رئيس المجلس العالمي لطيران رجال الأعمال, والمؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ميبا» علي أحمد النقبي، إن الحركة بدأت تعود تدريجياً لقطاع الطيران الخاص، حيث سجلنا قبل أسبوع سفر الكثير من رجال الأعمال من الدولة والمنطقة، لعدد من الوجهات الأوروبية والآسيوية والخليجية والعربية.

وأضاف النقبي لـ «الرؤية»: المؤشرات الأولية إيجابية للغاية وتؤشر على عودة الطلب على الطائرات الخاصة، خاصةً مع موسم الصيف وتفضيل الكثير من رجال الأعمال السفر عبر الطائرات الخاصة وتجنب الطيران التجاري والبقاء في المطارات، مضيفاً أن تصريح الطيران والهبوط وعبور الأجواء عادت بنسبة 100% كما كانت من قبل الجائحة.

وأوضح، أن ميبا تسجل أسبوعياً سفر ما بين 10 إلى 12 طائرة خاصة من الدولة، وهذه الحركة أسهمت في عودة النشاط لشركات المناولة الأرضية، وللمطارات.

وتوقع النقبي، ان يشهد سوق الطيران الخاص دخول فئة جديدة من المسافرين وهي رجال الأعمال وكبار المسؤولين الذين كانوا يسافرون على متن الطيران التجاري عبر الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال، لافتاً إلى أن هذه الفئة ستنضم للطيران الخاص ما يعزز النمو ويرفع أعداد الرحلات والمسافرين.

وأشار النقبي، إلى أن إجراءات المطارات وشركات الطيران ستدفع هذه الفئة لتفضيل طيران رجال الأعمال الذي لا يتطلب الإجراءات المعقدة للطيران التجاري، إذ يمكن للمسافر القدوم قبل ساعة من السفر للمطار أو أقل، كما لا يتطلب سفره الاحتكاك بالآخرين في المطار بل يوجد قسم مخصص للطيران الخاص أو حتى مطار كامل للقطاع ما يقلل ويمنع أي إصابات.

وحول إمكانية تعويض بوليصة التأمين الخاصة بالطيران الخاص للشركات المتضررة من الأزمة استبعد النقبي ذلك بحكم أن البوليصة لم تدرج هذه الأخطار فهي من ضمن العوارض الطبيعية.

ولفت إلى أن التعويض ودعم المتضررين يجب أن يكون من قبل الجهات الحكومية وقد بدأ الشركاء في تلقي الدعم من خلال إعفاء من رسوم المواقف وتجديد الرخص وتأجيل الأقساط وغيرها من حزم الدعم التي استفاد منها القطاع الخاص.

وحول تأثير الجائحة على طلبيات رجال الأعمال والشركات الخاصة أفاد النقبي، أن الطبيات لم تلغ، وما حدث هو إعادة برمجة من قبل الشركات بالنظر إلى الظرف المستجد، متابعاً أن الشركات المصنعة تفهمت الوضع الذي يمر به قطاع الطيران عامة، وهناك تعاون بين الطرفين بخصوص الطلبيات، مشيراً إلى أن القطاع لم يسجل تسلم أي طائرة من قبل أي شركة خلال العام الجاري.

وذكر النقبي، أن شركات الطيران الخاص بدأت في تلقي عقود طويلة الأجل من قبل رجال الأعمال والشركات الكبيرة التي تتطلب مهامها السفر دورياً للخارج، لافتاً إلى أن هذه العقود قابلة للتعديل بحسب تطورات الأوضاع.

وحول توقعات الأسعار سواءً بالارتفاع أو الهبوط قال النقبي، أن الأسعار الحالية تميل للارتفاع بحكم الوضع السائد وخصوصية الطيران الخاص، لكن مع مرور الوقت وعودة جميع الشركات للعمل ستكون الأسعار تنافسية ومناسبة لجميع مستخدمي الطيران الخاص.