2022-06-20
تراوح الانخفاض في أسعار الذهب المسجلة خلال الأسبوع الماضي بين 4 و6 دراهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها 13 يونيو الجاري بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أبوظبي.
وأحدث الانخفاض ارتباكاً في حركة البيع من قبل المستهلكين، فيما استمرت عمليات الشراء في التداول بسبب الانخفاضات السعرية، أملاً في ارتفاع المعدن النفيس مرة ثانية خلال الفترة المقبلة.
وأشار خبراء اقتصاديون وعاملون في منافذ لتجارة الذهب والمجوهرات إلى أن الانخفاضات المسجلة أخيراً، حفزت طلب صغار المستثمرين على السبائك الذهبية في الأسواق، فيما أحدثت حالة من الارتباك في البيع لصغار المستثمرين والذين اشتروا بأسعار مرتفعة للغرام الواحد تتراوح ما بين 5 إلى 25 درهماً، وهو الفارق بين أعلى سعر وصل إليه الذهب خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
فيما أفاد متعاملون بأنهم اشتروا سبائك ذهبية بقطع صغيرة ومتوسطة، للاستفادة من تراجع الأسعار وأملاً في تحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.
حالة من الحذر
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور جمال السعيدي، إن تسجيل انخفاضات متتالية في أسعار الذهب خلال الآونة الأخيرة أوجد حالة من الحذر في عمليات بيع المعدن النفيس، ولا سيما أن الخسائر التي سجلها الذهب تتراوح في المتوسط ما بين 10 إلى 15 درهماً في الغرام الواحد أياً كان عيار الذهب، سواء سبائك ذهبية أو من العيارات الأخرى.
وأوضح أن الأسعار الحالية تشجع صغار المستثمرين من المستهلكين على شراء سبائك ذهبية من الأحجام الصغيرة سواء 31 غراماً أو 50 غراماً أملاً في تسجيل ارتفاعات لاحقة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه في الأوضاع الحالية ينصح باستثمار قيمة بسيطة من رأس المال في الذهب لا تتجاوز الـ10% فقط وعدم المخاطرة باستثمار قيمة أكبر من رأس المال.
شراء مقتنيات خفيفة
من جانبه، قال أحد العاملين في محال سوق الذهب في أبوظبي مازن النجدي، إن الأسعار الحالية شجعت بعض المستهلكين على شراء مقتنيات خفيفة إلى متوسطة من الذهب سواء من فئة السبائك الذهبية عيار 50 غراماً أو من المشغولات الذهبية، إلا أن حركة البيع تعتبر ضعيفة لأن الكثيرين اشتروا الذهب بأسعار أعلى من الحالية بكثير.
ترقب وأمل
بدورهم، قال مستهلكون إن الأسعار الحالية تشجعهم على شراء مقتنيات ذهبية بأحجام خفيفة إلى متوسطة للاستفادة من الانخفاضات السعرية، بحيث إنه إذا ارتفعت الأسعار في وقت لاحق فيعني أنهم قد حققوا استفادة وإن لم ترتفع فقد حافظوا على مدخراتهم في المعدن النفيس. وقال المشتري فداء وليد إنه اشترى قطعة من السبائك الذهبية بوزن 100 غرام وذلك لأغراض تتعلق بالادخار والاستفادة من التراجع السعري الكبير الذي سجله الذهب في الآونة الأخيرة.
وقال المستهلك شريف محمود إن تراجع أسعار الذهب كان محفزاً لشراء قطعتين من السبائك بأوزان صغيرة، ترقباً لانخفاضات إضافية تشجعه على الشراء مرة أخرى أو أملاً في تحقيق ارتفاعات تمكنه من الاستفادة منها.
وأحدث الانخفاض ارتباكاً في حركة البيع من قبل المستهلكين، فيما استمرت عمليات الشراء في التداول بسبب الانخفاضات السعرية، أملاً في ارتفاع المعدن النفيس مرة ثانية خلال الفترة المقبلة.
وأشار خبراء اقتصاديون وعاملون في منافذ لتجارة الذهب والمجوهرات إلى أن الانخفاضات المسجلة أخيراً، حفزت طلب صغار المستثمرين على السبائك الذهبية في الأسواق، فيما أحدثت حالة من الارتباك في البيع لصغار المستثمرين والذين اشتروا بأسعار مرتفعة للغرام الواحد تتراوح ما بين 5 إلى 25 درهماً، وهو الفارق بين أعلى سعر وصل إليه الذهب خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
فيما أفاد متعاملون بأنهم اشتروا سبائك ذهبية بقطع صغيرة ومتوسطة، للاستفادة من تراجع الأسعار وأملاً في تحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة.
حالة من الحذر
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور جمال السعيدي، إن تسجيل انخفاضات متتالية في أسعار الذهب خلال الآونة الأخيرة أوجد حالة من الحذر في عمليات بيع المعدن النفيس، ولا سيما أن الخسائر التي سجلها الذهب تتراوح في المتوسط ما بين 10 إلى 15 درهماً في الغرام الواحد أياً كان عيار الذهب، سواء سبائك ذهبية أو من العيارات الأخرى.
وأوضح أن الأسعار الحالية تشجع صغار المستثمرين من المستهلكين على شراء سبائك ذهبية من الأحجام الصغيرة سواء 31 غراماً أو 50 غراماً أملاً في تسجيل ارتفاعات لاحقة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه في الأوضاع الحالية ينصح باستثمار قيمة بسيطة من رأس المال في الذهب لا تتجاوز الـ10% فقط وعدم المخاطرة باستثمار قيمة أكبر من رأس المال.
شراء مقتنيات خفيفة
من جانبه، قال أحد العاملين في محال سوق الذهب في أبوظبي مازن النجدي، إن الأسعار الحالية شجعت بعض المستهلكين على شراء مقتنيات خفيفة إلى متوسطة من الذهب سواء من فئة السبائك الذهبية عيار 50 غراماً أو من المشغولات الذهبية، إلا أن حركة البيع تعتبر ضعيفة لأن الكثيرين اشتروا الذهب بأسعار أعلى من الحالية بكثير.
ترقب وأمل
بدورهم، قال مستهلكون إن الأسعار الحالية تشجعهم على شراء مقتنيات ذهبية بأحجام خفيفة إلى متوسطة للاستفادة من الانخفاضات السعرية، بحيث إنه إذا ارتفعت الأسعار في وقت لاحق فيعني أنهم قد حققوا استفادة وإن لم ترتفع فقد حافظوا على مدخراتهم في المعدن النفيس. وقال المشتري فداء وليد إنه اشترى قطعة من السبائك الذهبية بوزن 100 غرام وذلك لأغراض تتعلق بالادخار والاستفادة من التراجع السعري الكبير الذي سجله الذهب في الآونة الأخيرة.
وقال المستهلك شريف محمود إن تراجع أسعار الذهب كان محفزاً لشراء قطعتين من السبائك بأوزان صغيرة، ترقباً لانخفاضات إضافية تشجعه على الشراء مرة أخرى أو أملاً في تحقيق ارتفاعات تمكنه من الاستفادة منها.