الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

«أبوظبي للزراعة»: الاستثمار في مزارع اللحوم الحمراء و«الروبيان» يخفف تقلبات الأسعار

«أبوظبي للزراعة»: الاستثمار في مزارع اللحوم الحمراء و«الروبيان» يخفف تقلبات الأسعار

أكد تقرير حديث صادر عن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن ثمة 9 مشاريع واعدة في الإنتاج الحيواني والسمكي من شأنها ردم الفجوة بين العرض والطلب، وتحقيق ربحية عالية للمستثمر، والحفاظ على زيادة الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار سلاسل الإمداد عالمياً.

واستعرض تقرير دليل الاستثمار في إمارة أبوظبي 2022 المشاريع ذات الجدوى الاستثمارية العالية في القطاع الحيواني والسمكي، وهي: تربية الدواجن (الدجاج اللاحم- الدجاج البياض- الأمهات والجدات سواء اللاحمة أو البياضة)، إنتاج اللحوم الحمراء من معز وضأن وأبقار وجمال وحيوانات برية، إنتاج الحليب من الماعز والضأن والأبقار والجمال، الاستزراع السمكي في البحر واليابسة، مشاريع التحسين الوراثي، محطات ومزارع الأبحاث والتجارب الخاصة بالثروة الحيوانية والسمكية، استزراع الروبيان، تربية نحل العسل، وإنشاء مفاقس مركزية.

اللحوم الحمراء والتسمين وأشار التقرير إلى أن مشروع إنتاج اللحوم الحمراء والتسمين للضأن والماعز يستهدف تغطية الطلب المحلي المتزايد على اللحوم الحمراء والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تعزيز المنتج المحلي، ونقل التكنولوجيا وتوطينها، الاستغلال الأمثل للموارد والمساحات وزيادة ودفع حركة التصدير، ما يوفر منتجاً محلياً من اللحوم ذات الجودة العالية ويحافظ على السلالات المحلية، ويحسن النسل والصفات الإنتاجية ويغطي جزءاً من الفجوة الغذائية.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً لقطاع الثروة الحيوانية عبر التركيز المباشر على كل ما يتعلق به من خلال العمل الدؤوب على تجاوز كل العقبات التي تعترض العمل على تنميتها، وتحرص على التعامل بإيجابية من خلال التشجيع على الاستمرار من أجل تطوير القطاع الحيوي الذي يعمل على توفير الأمن الغذائي والاقتصادي والاجتماعي للدولة، حيث تتمتع الإمارات بثروة مهمة.

وتقدر أحدث الإحصاءات بأن إجمالي رؤوس الماشية في الدولة بلغ 4.6 مليون رأس منها مليونا رأس من الأغنام ومليونا رأس من الماعز، و500 ألف رأس من الإبل، و67 ألف رأس من الأبقار والجاموس.

وأظهرت إحصاءات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية استحواذ الإمارة على النصيب الأكبر من قطعان الماشية، إذ تقدر الثروة الحيوانية فيها بنحو 3.5 مليون رأس من الأغنام والأبقار والإبل موزعة على مناطق الإمارة، وبنسبة 65% في منطقة العين، و35% في كل من منطقتي الظفرة وأبوظبي.

إنتاج الروبيان ولفت التقرير إلى أن مشروع إنتاج الروبيان بمزارع التربية المغلقة يعتبر من المشاريع المربحة جداً في الاستزراع المائي، إذ إنه من المقدر أن يصل حجم الصناعة إلى عدة ملايين من الدولارات في العام الواحد، ما يحقق فائدة كبيرة للمستثمر.

وأظهر تقرير سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية لإمارة أبوظبي، الصادر عن هيئة البيئة أخيراً، أن الفجوة بين الاحتياج والاستهلاك للأغذية السمكية في الدولة تصل إلى 136.45 ألف طن، إذ يسهم الصيد في الدولة بما نسبته 29% من إجمالي الطلب على الأغذية البحرية، بينما يوجد طلب متصاعد على هذا المنتج في السوق المحلية.

ولفت التقرير إلى أن هناك طلباً متزايداً على الروبيان في السوق المحلي، إذ إن أغلب الاحتياجات يتم توفيرها من خارج الدولة بأسعار مرتفعة قد تصل إلى 70 درهماً للكيلوغرام (حسب حجم أصبعة الروبيان)، في حين أن كلفة الإنتاج للكيلو المستزرع أقل من ذلك بكثير في حال إنتاجها محلياً، إضافة إلى أنه في حال تم إنتاج الروبيان محلياً فإنه توجد إمكانات تصديرية كبيرة للمشروع، إذ لا تنتج جميع البلدان المنتج بكميات تجارية تكفي لسد الطلب المحلي.

يستهدف مشروع إنتاج الروبيان بمزارع التربية المغلقة تغطية الطلب المحلي المتزايد، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، ونقل التكنولوجيا وتوطينها وزيادة حركة التصدير، إضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد والمساحات، حيث يضمن المشروع استقرار سلسلة الإمدادات المحلية وتقليل خطر الاعتماد على الروبيان المستورد، الذي يتعرض إلى عوامل تؤثر في صلاحيته، إضافة إلى عدم وجود مزارع روبيان في الوقت الحالي في الدولة يمكن أن تغطي الاحتياجات المحلية.

تغطية الطلب المحلي وصول كيلوغرام الروبيان إلى أكثر من 70 درهماً بسبب الاعتماد على الاستيراد 9 مشاريع واعدة في الإنتاج الحيواني والسمكي تردم الفجوة بين العرض والطلب 4.6 مليون رأس ماشية في الدولة.. منها مليونان لكل من الأغنام والماعز