كشف حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة باسم مجموعة "e&” أنها ستدرس استثمارات مشتركة مع شركة فودافون بعد شراء حصة 9.8% في الشركة البريطانية، موضحاً أن المجموعة ستستكمل عرضها لرفع حصتها في «موبايلي» السعودية إلى 50% بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2022.
وأشار دويدار في حوار مع رويترز اليوم، الجمعة، إلى أن "e&" ليس لديها خطط حالية للحصول على تمويل أو قروض هذا العام، لكنها ستنظر في إصدار سندات عندما تستقر الأسواق.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إنه واثق من استراتيجيّة «فودافون» بما في ذلك تبسيط الأعمال والاندماج في أوروبا.
وأضاف دويدار في مقابلة رداً على سؤال عما إذا كانت «فودافون» بحاجة إلى التحرك بقوة أكبر في عمليات الاستحواذ: "أعتقد أنهم واضحون بشأن ما يجب القيام به ويحاولون القيام بذلك."
وعن الاستثمارات المشتركة المحتملة، قال دويدار، إن "القناة ستكون مفتوحة إذا كان هناك استثمار ندخل فيه كشريك ويكون الأمر مفيدا لنا".
"
وأشار إلى أن مجموعة إي & اشترت الحصة لأنها رأت أن «فودافون» مقومة بأقل من قيمتها، وعائدات الأرباح أعلى من تكلفة الديون التي تدعم الصفقة، مضيفاً أنه لا توجد خطط لزيادة الحصة «في الوقت الحالي»، وستظل المجموعة مستثمراً سلبياً.
وأوضح دويدار لـ“رويترز"، أن عملية الشراء بقيمة 4.4 مليار دولار، تم تمويلها باستخدام تسهيل ائتماني قابل للتجديد تم سحبه جزئياً بقيمة 7 مليارات دولار لمدة عام واحد من كونسورتيوم من البنوك، رافضاً ذكر أسماء تلك البنوك.
وأضاف أن الشركتين ستتعاونان في الأبحاث والتطوير، مثل شبكة الوصول اللاسلكي المفتوح، وكذلك التوريد بما في ذلك الأجزاء الأساسية، مما سيقلل من التكاليف، موضحاً أنه سيتم النظر أيضاً في المشاريع المشتركة.
وتابع قائلاً إن الشركة تدرس المزيد من الفرص في مجال الاتصالات وتتوقع القيام باستثمارات صغيرة في المشروعات التكنولوجية.
وأشار إلى أنه في حين أن &e ليس لديها خطط حالية لزيادة الديون هذا العام، فإنها ستنظر في إصدار سندات عندما تستقر الأسواق.
وأوضح أنه: «إذا وجدنا فرصا مماثلة لفودافون، شركات تحقق أرباحاً طيبة ويمكن أن يكون بيننا نوع من التعاون... فسنبحث الأمر».
ومن المتوقع أيضاً أن تستكمل الشركة عرضها لرفع حصتها في موبايلي السعودية إلى 50% بنهاية الربع الثالث.
وفي مارس، قال كونسورتيوم تقوده شركة تابعة لمجموعة e& إنه سيشتري حصة 57% في (ستارزبلاي أرابيا)، وهي منصة بث إقليمية قدرت قيمتها عند 420 مليون دولار بعد الصفقة، وبانتظار الحصول على الموافقات.