أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، إحدى أكبر شركات الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي بتاريخ 31 مارس 2022.
وحققت الشركة خلال الربع الأول من العام 2022 صافي مبيعات بقيمة 418.6 مليون درهم، بزيادة قدرها 156% على الربع الأول من العام 2021، ويعزى هذا النمو في المبيعات إلى الاستحواذ الاستراتيجي على صيدليات بلانيت والنمو العضوي الذي حققته الشركة، والذي كانت نسبته 37% من عمليات قطاعات جلفار، الأمر الذي يعكس التركيز المتزايد على الأسواق الأساسية لشركة جلفار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجهودها الملموسة في تحسين الوصول إلى الأسواق وتوسيع مجموعة منتجات الشركة.
وشهدت الشركة ارتفاعاً في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين من العمليات المستمرة، لتسجل 40 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2022، بزيادة كبيرة على ما تم تسجيله في الربع الأول من العام 2021، وجاء هذا التحسن الكبير في الربحية نتيجة تنفيذ الشركة لخطة التحول الاستراتيجي بنجاح، والتي استمرت لمدة عامين، إضافة إلى التخلص من الاستثمارات غير الأساسية والأنشطة غير المُربحة وزيادة كفاءة عمليات التصنيع الخاصة بها، كما ارتفع هامش الربح الإجمالي إلى 41% مقارنة بـ28% في العام السابق.
وبلغ صافي أرباح مجموعة جلفار خلال الربع الأول 1.9 مليون درهم، مما يمثل مواصلة العودة إلى الربحية، كما بلغ التدفق النقدي من العمليات 10.2 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2022، مقابل 3 ملايين درهم خلال الفترة نفسها من 2021.
وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جلفار، بهذه المناسبة: «تعكس هذه النتائج القوية نجاح استراتيجية التحول المالي التي تبنيناها خلال العامين الماضيين، وبفضل الرؤية الاستراتيجية لفريق العمل، ووفق استراتيجيتنا للنمو المستدام 2030، فنحن بوضعٍ مثالي يسمح لنا إعادة تأسيس جلفار لتكون شركة رائدة في السوق ولتقديم أفضل الخدمات لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم».
من جهته، قال عصام محمد، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار: «لقد نجحنا في تحقيق أولويات التحول الاستراتيجي وسجلنا نمواً قوياً في جميع محركات الأداء الرئيسية، ونركز الآن على تنفيذ المرحلة التالية من استراتيجية النمو للشركة بهدف توفير قيمة مستدامة للمرضى والمساهمين وأصحاب المصلحة».
جدير بالذكر أن شركة جلفار أعلنت مؤخراً عن استراتيجيتها للنمو لعام 2030، والتي تستهدف تحقيق نمو مستدام وقيمة لجميع أصحاب المصلحة، فتم تصميم الاستراتيجية بهدف تحقيق طفرة في نمو الإيرادات، حيث تطمح الشركة وفق الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة العائدات السنوية إلى 3 أضعاف بنهاية عام 2030، وذلك استناداً على 6 مبادرات رئيسية تشمل «زيادة الإيرادات من محفظة المنتجات الحالية» و«إطلاق المنتجات الجديدة» و«التوسعات الجغرافية في أسواق ومناطق جديدة» و«مبادرات الأعمال الإستراتيجية» و«مبادرة المنتجات المتخصصة والمتقدمة» و«مبادرات النمو الأساسي».
وستسعى الشركة من خلال هذه الاستراتيجية إلى توسيع نطاق محفظة منتجاتها الحالية وزيادة حصتها السوقية الحالية، إضافة إلى اختراق أسواق جديدة وتطوير شراكات استراتيجية في الربحية من خلال تحقيق وفورات الحجم وتوفير التكاليف والاستثمار في الكفاءات التشغيلية، وتستثمر الشركة في البحث والتطوير الداخلي حيث تعمل على تطوير مجموعة مشاريع مستقبلية قوية ومستدامة، وإطلاق أكثر من 100 منتج جديد في مجالات علاجية جديدة ومحددة جيداً في السنوات المقبلة.