2022-05-10
قال رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، خالد المدفع، إن القطاع السياحي في الشارقة يستعد لاستقبال 3000 غرفة فندقية جديدة خلال العامين 2022 و2022، لافتاً إلى أن السياح الروس يشكلون نحو 20% من نزلاء الفنادق والذين تدفقوا بشكل أكبر خلال الفترة الماضية.
وذكر أنه خلال عام 2021 بدأت حركة التعافي بشكل تدريجي للقطاع السياحي، ولا سيما مع بدء رفع القيود المرتبطة بجائحة كورونا، ومنذ مطلع العام الجاري نستطيع القول إننا عدنا لمستويات 2019، وهذا مؤشر إيجابي مهم جداً، ونتوقع أن يستمر أداء القطاع بالطريقة ذاتها، مع الإقبال الكبير على إمارة الشارقة والوجهات السياحية الأخرى على مستوى الإمارات.
وأوضح المدفع أن الشارقة تضم اليوم 10000 غرفة فندقية، بواقع 104 فنادق على مستوى الإمارة، مؤكداً أن هناك العديد من الفنادق تحت الصيانة وإعادة التجديد وفنادق أخرى تحت الإنجاز كان من المتوقع أن تفتح أبوابها خلال العامين الماضيين ولكن تأخر إنجاز المشاريع بسبب تداعيات الجائحة، واليوم بدأت المشاريع تستأنف ومن المتوقع أن تدخل السوق خلال 2022 و2023.
ولفت إلى أن القطاع السياحي يشكل 9.8% من الناتج الإجمالي للشارقة بقيمة 10.4 مليار درهم، مشيراً إلى أن الهيئة تركز خلال السنوات القادمة على بناء السمعة وتجربة الزوار عالية المستوى، لذلك نسعى دوماً للتعاون مع مشغلين عالميين لنعرفهم على المنتج والوجهات السياحية لدينا وبناء ثقة أعلى مع العملاء، كما نعمل مع الفنادق المحلية لنوضح لهم الفرص المتاحة امامهم عبر التعاون مع مشغلين عالميين على المدى الطويل والمكاسب المالية التي يمكن تحقيقها.
وذكر أن السوق الروسي يعتبر الأهم ويأتي في المرتبة الأولى، حيث يشكل أكثر من 20% من نزلاء الفنادق، ولا سيما أن السائح الروسي معتاد على فنادق الإمارة ووجهاتها، وخصوصاً مع توفر الطعام المناسب بالنسبة لهم وموظفين يتقنون اللغة والتعامل معهم.
وأفاد المدفع في لقاء مع «الرؤية» على هامش معرض سوق السفر العربي بأن أداء الربع الأول من العام الجاري من حيث الحجوزات الفندقية تجاوز مستويات عام 2019، متوقعاً أن يقترب أداء القطاع السياحي بالمجمل في الإمارة خلال العام الجاري مستويات عام 2019، ولا سيما الربع الرابع من 2022.
وذكر أنه خلال عام 2021 بدأت حركة التعافي بشكل تدريجي للقطاع السياحي، ولا سيما مع بدء رفع القيود المرتبطة بجائحة كورونا، ومنذ مطلع العام الجاري نستطيع القول إننا عدنا لمستويات 2019، وهذا مؤشر إيجابي مهم جداً، ونتوقع أن يستمر أداء القطاع بالطريقة ذاتها، مع الإقبال الكبير على إمارة الشارقة والوجهات السياحية الأخرى على مستوى الإمارات.
وأوضح المدفع أن الشارقة تضم اليوم 10000 غرفة فندقية، بواقع 104 فنادق على مستوى الإمارة، مؤكداً أن هناك العديد من الفنادق تحت الصيانة وإعادة التجديد وفنادق أخرى تحت الإنجاز كان من المتوقع أن تفتح أبوابها خلال العامين الماضيين ولكن تأخر إنجاز المشاريع بسبب تداعيات الجائحة، واليوم بدأت المشاريع تستأنف ومن المتوقع أن تدخل السوق خلال 2022 و2023.
ولفت إلى أن القطاع السياحي يشكل 9.8% من الناتج الإجمالي للشارقة بقيمة 10.4 مليار درهم، مشيراً إلى أن الهيئة تركز خلال السنوات القادمة على بناء السمعة وتجربة الزوار عالية المستوى، لذلك نسعى دوماً للتعاون مع مشغلين عالميين لنعرفهم على المنتج والوجهات السياحية لدينا وبناء ثقة أعلى مع العملاء، كما نعمل مع الفنادق المحلية لنوضح لهم الفرص المتاحة امامهم عبر التعاون مع مشغلين عالميين على المدى الطويل والمكاسب المالية التي يمكن تحقيقها.
وذكر أن السوق الروسي يعتبر الأهم ويأتي في المرتبة الأولى، حيث يشكل أكثر من 20% من نزلاء الفنادق، ولا سيما أن السائح الروسي معتاد على فنادق الإمارة ووجهاتها، وخصوصاً مع توفر الطعام المناسب بالنسبة لهم وموظفين يتقنون اللغة والتعامل معهم.