أفادت صحيفة Handelsblatt الألمانية بأن شركة مرسيدس تفكّر في التخلّي عن علامتها التجارية EQ المخصصة للسيارات الكهربائية بعد أقل من عام على ظهور جيلها الأول، وذلك في ظل اعتمادها الكثير من المركبات الكهربائية بالفعل، وعدم الحاجة إلى علامة تجارية مخصصة لها. وتؤمن الشركة الألمانية أن تركيزها على الكهرباء سيجعل العلامة التجارية EQ غير ضرورية على جيلها القادم من السيارات الكهربائية، ومن المقرر أن تجد تلك السيارات الكهربائية المدمجة طريقها إلى السوق اعتباراً من عام 2024، لذلك فمن المتوقع إسقاط اسم العلامة التجارية الناشئة في غضون أقل من عام. وقال متحدث باسم مرسيدس في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: «بهدف أن تصبح علامتنا التجارية الأم مرسيدس-بنز كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد، سنعمل على تكييف وضع المركبات، وبالتالي أيضاً استخدام العلامة التجارية بما يتماشى مع العصر، ولكن من السابق لأوانه تقديم التفاصيل». على الرغم من أن السيارات الكهربائية EQ بدأت مؤخراً في العثور على طريقها إلى أرضيات صالة العرض، فقد تمَّ الإعلان عن العلامة التجارية لأوّل مرة في عام 2016، والآن يتمُّ بيع EQE وEQS، وغيرها تحت العلامة التجارية كمكافئات كهربائية للفئة E التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي والفئة S. ولا تُعدُّ مرسيدس الشركة الأُولى التي تصنع علامة تجارية فرعية لسياراتها الكهربائية، حيث تستخدم BMW الفئة i، وتعتمد فولكس فاغن على ID، وكانت تقارير في نوفمبر الماضي قد كشفت أن الأخيرة تفكّر في التوفيق بين ممارسات التسمية الكهربائية والتاريخية الخاصة بها مع سيارات غولف.
تعتزم مجموعة لوسد بيع ما يقل عن 100 ألف سيارة كهربائية مصدرة إلى المملكة العربية السعودية خلال العقد المقبل، لتحل الصفقة بين أكبر صفقات الشراء على الإطلاق لهذا الطراز من السيارات.
وتوصلت لوسد إلى اتفاق مع وزارة المالية السعودية ينص على توريد 50 ألف سيارة كهربائية خلال تلك الفترة، مع خيار شراء 50 ألف سيارة أخرى، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء.. وصرحت شركة لوسد أنها ستبدأ في تسليم المركبات بحلول الربع الثاني من عام 2023.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تمتلك ما يقرب من 61% من شركة لوسد من خلال صندوق الثروة السيادية، وبدأت شركة لوسد مؤخراً في إنتاج أول طراز لها، وهو سيارة سيدان Air، في مصنعها في كازا غراندي، أريزونا، على الرغم من أنها أعلنت في فبراير أنها تخطط لبناء مصنع سيارات ثانٍ في المملكة العربية السعودية.. واتفاقية الشراء التي أعلن عنها يوم الثلاثاء هي لطراز Air وغيره من «النماذج المستقبلية».
وتنص الصفقة على تسليم 1000 إلى 2000 سيارة كهربائية سنوياً كمرحلة أولى لترتفع تدريجياً حتى تصل إلى ما بين 4000 و7000 سنوياً بدءاً من عام 2025.
إقرأ أيضاً:
لوسيد توقع صفقة لمصنع سيارات كهربائية في السعودية