ارتفع مؤشر الدولار فوق مستوى 100 نقطة للمرة الأولى منذ ما يقارب عامين منذ مايو 2020، ولكنه تراجع عقب ذلك الزخم إلى 99.822 نقطة، وبزيادة 1.3٪ خلال الأسبوع.
وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة خلال الشهر الماضي، وخاصة مقابل اليورو الذي تعرض لضغوط بسبب مخاوف المستثمرين بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب الدائرة في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية في فرنسا التي تشهد منافسة حامية.
وارتفع المؤشر 1.4 % هذا الأسبوع في أكبر زيادة له في شهر مدعوماً بتصريحات تميل لتشديد السياسة النقدية من العديد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين يدعون إلى وتيرة أسرع لزيادة أسعار الفائدة للحد من التضخم.
وتراجع اليورو إلى مستوى منخفض جديد في شهر عند 1.0848 دولار. ونزل في أحدث التداولات 0.2 % إلى 1.0865 دولار.
وأشارت محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الصادرة، أمس الخميس، إلى أن صانعي السياسات حريصون على مكافحة التضخم لكن منطقة اليورو اتخذت حتى الآن موقفاً أكثر حذراً من البنوك المركزية الأخرى، ما أضعف اليورو.
ووسع الدولار مكاسبه مقابل الين الياباني مسجلاً 124.23، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مقترباً من أفضل أداء له في سبع سنوات عند 125.1 الذي سجله الشهر الماضي.
استقر الين هذا الشهر بعد انخفاضه في مارس، لكنه لا يزال تحت الضغط فيما ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة ويتدخل بنك اليابان المركزي في سوق السندات للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة.
وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل العملة الأمريكية وانخفض 0.2 % في أحدث التداولات مسجلاً 1.30475 دولار.
وفي أسواق العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين واحداً بالمئة إلى نحو 43890 دولاراً.