أدت العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا نتيجة حربها على أوكرانيا، إلى انسحاب العديد من الشركات من السوق الروسي في جميع القطاعات.
ومن ضمن هذه الشركة شركة فيزا التي خسرت حوالي 4% من الإيرادات المحجوزة خلال آخر سنة مالية لها عن طريق الانسحاب من روسيا، إلا أنه من غير المرجح أن يكون هذا التأثير ملحوظاً في غضون عام، وذلك بفضل نمو المبيعات العالمية للشركة وفقاً صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وقال المدير المالي للشركة فاسانت برابهو هذا الأسبوع، أن خروج عملاق المدفوعات (فيزا) من روسيا سيجعل من الصعب، مقارنة الإيرادات لهذا العام بإيرادات العام الماضي.
وأوضح أنه بحلول العام المقبل يجب تعويض جميع الإيرادات المفقودة، عن طريق إيجاد خطط للنمو في أماكن أخرى وأسواق بديلة.
وارتفع صافي إيرادات شركة فيزا العالمية بنسبة 10% في العام المنتهي في 30 سبتمبر لتحقق 24.1 مليار دولار، استحوذت روسيا على حوالي 4% منها، بينما تمثل أوكرانيا 1% من العائدات.
وأعلنت شركة فيزا في 5 مارس الماضي تعليق جميع عملياتها في روسيا، وقال متحدث إن الشركة قامت بالتوقف عن العمل بعد 5 أيام من اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، وبدأت في إنهاء المعاملات المعلقة.
وقالت العديد من الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات المدفوعات كماستر كارد، وأمريكيان إكسبريس، أنها ستوقف أو تنهي عملياتها في روسيا في أواخر فبراير الماضي.
وعرضت شركة فيزا نقل جميع موظفيها المقيمين في روسيا والبالغ عددهم 210 موظفين، وقال برابهو إن الشركة قررت أن تساعد أولئك الذين قرروا المغادرة في فرز أدوار جديدة، ورفضت الشركة تحديد عدد العمال الذين قبلوا عرض فيزا للانتقال إلى بلد آخر.