وقّع كبار المسؤولين من كل من مطارات أبوظبي والإدارة العامة للجمارك، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والاتحاد للطيران والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة الصحة- أبوظبي على ميثاق «التميّز في الخدمة» الذي يرتكز على أن يبرز للعالم حرص إمارة أبوظبي على التميز في تقديم الخدمات.
ويُصاحب ميثاق الخدمة برنامج مُشترك بين مجموعة من الجهات الرائدة على مستوى القطاع، مصُمم لتقديم معايير مشتركة تعكس صورة مُشرفة عن إمارة أبوظبي كوجهة متميزة للضيافة والارتقاء بتجربة المطار إلى آفاق جديدة من التميّز.
وقد تضمنت المرحلة الأولى من إطلاق البرنامج 50 من كبار المسؤولين و200 مدرب خدمة و1000 موظف من الخطوط الأمامية ونقاط خدمة العملاء التي تشمل تسجيل الوصول والأمن والهجرة والجمارك وغيرها.. وسيتم إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج على مستوى كل أقسام المطار لضمان تقديمها للمستوى ذاته من الخدمة.
وبهذه المناسبة قال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «يُرسّخ هذا الالتزام رؤية موّحدة للتميّز في تقديم الخدمات على مستوى القطاع، والتي سيرتكز عليها مطار أبوظبي في الترحيب بكل ضيوفه وتقديم نمط متسق للضيافة يهدف لبناء علاقات طويلة الأمد مع مسافرينا، وجعلهم يشعرون كأنهم في وطنهم الثاني ولتحقيق ذلك يجب علينا جميعاً أن نلتزم بتقديم خدمة متميزة- تتجاوز الحدود المؤسسية لنا وللشركاء، فنحن بالنسبة لعملائنا مطارٌ واحد ويجب علينا التصرف كذلك».
وتم تصميم البرنامج لتكوين فريق متكامل من موظفي الخطوط الأمامية المدربين على أكمل وجه لدعم العملاء بشكل استباقي والترحيب بهم خلال رحلتهم عبر مطار أبوظبي الدولي.. وسيدعم الفريق 200 مدرب يقدمون الملاحظات والمشورة اللازمة بشكل فوري، بالإضافة لمنصة «بيتنا» الرقمية التي توفّر مجموعة من الأدوات الذكية والبيانات والمعلومات الإرشادية التي ستمكن الفريق من تقديم خدمة ذكية وسريعة.
وأضاف الهاشمي: «ما يتطلع له كل مسافر هو الوصول إلى وجهته التالية بأسرع وقت ممكن وبأعلى قدر ممكن من الراحة والخدمة، ونحن نُدرك أنه يجب علينا تقديم خدمة تفوق توقعات ضيوفنا وهذا ما تتطلع إليه إمارة أبوظبي بشكل عام.. لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة للارتقاء بجودة وسرعة خدماتنا مع الاستمرار في غرس ثقافة التميّز في الخدمة».