بلغ عدد الحسابات النشطة على تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات حتى يناير 2022 نحو 38.63 مليون حساب، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن موقع «Global Media Insight» المتخصص.
وكشف التقرير عن ارتفاع مستخدمي الإنترنت في الإمارات بـتسجيل 95 ألف مستخدم جديد بين عامي 2021 و2022، فيما بلغ معدل انتشار الإنترنت في الدولة 99% من إجمالي السكان حتى بداية العام 2022.
وتصدر «يوتيوب» قائمة ترتيب منصات التواصل الاجتماعي حسب الاستخدام، ثم فيسبوك في المرتبة الثانية، وتقدمت منصة «تيك توك» بشكل واضح لتحتل المرتبة الثالثة، ثم«لينكد إن» في الترتيب الرابع، فيما حلت منصة إنستغرام في المرتبة الخامسة، وجاء ترتيب منصتي سناب شات، و«تويتر» في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي.
وتفصيلاً، صنف التقرير تطبيق «يوتيوب» بأنه الأكثر استخداماً بين منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي في الدولة بمعدل 91.1% وبنحو 9.06 مليون مستخدم، بينما حل «فيسبوك» في المرتبة الثانية بنسبة 72.4% مع وجود 7.2 مليون حساب نشط، و«تيك توك» في المرتبة الثالثة بنسبة 62.4% مع وجود 6.7 مليون حساب نشط.
وحل تطبيق «لينكد إن» في المرتبة الرابعة بنسبة 57.3% مع 5.7 مليون، في حين استحوذ تطبيق «إنستغرام» على المرتبة الخامسة بنسبة 52.8% و5.25 مليون حساب نشط.
وجاء تطبيق «سناب شات» في المرتبة السادسة بنسبة 32.7% مع 3.25 مليون حساب نشط، فيما حل تطبيق «تويتر» بالمرتبة السابعة بنسبة 24.6% مع 2.45 مليون حساب نشط.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية قد كشفت في تقرير إنجازاتها السنوية عن العام 2021 أن عدد مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات قد بلغ نهاية العام الماضي 9.94 مليون مستخدم، فيما بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه سكان الدولة في استخدام الإنترنت نحو 7.24 ساعة يومياً، منها 1.57 ساعة متوسط الوقت المستغرق في قراءة الأخبار، و2.55 ساعة متوسط الوقت المستغرق على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول سرعات الإنترنت خلال العام 2021، أوضحت الهيئة أن متوسط سرعة التحميل على الهواتف بلغ نحو 177.52 ميغا بايت، بنسبة زيادة 104.6% في سرعة التحميل باستخدام إنترنت الهواتف مقارنة بالعام 2020، بينما بلغت سرعة التحميل باستخدام الإنترنت الثابت 130.99 ميغا بايت، وبنسبة زيادة بلغت 44.6%.
وتواصل الهيئة دورها المحوري ضمن توجهات الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة، والتي تتضمن تسريع وتيرة التحول الرقمي، وصنع مستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، وبناء مجتمع واقتصاد معرفي يحقق التنمية المستدامة والسعادة والرفاهية للمجتمع.
ويعتمد التقرير على جميع البيانات والرؤى والاتجاهات لتوفير قاعدة لبانات تساعد على فهم كيفية استخدام الأشخاص للأجهزة والخدمات المتصلة في عام 2022.