الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

إلى أين تتجه أنظار مستثمري الأسواق العالمية خلال الأسبوع؟

إلى أين تتجه أنظار مستثمري الأسواق العالمية خلال الأسبوع؟

الأسهم الأمريكية.

من المقرر أن تتجه أنظار مستثمري الأسواق العالمية خلال تداولات الأسبوع الجديد صوب آخر التطورات بشأن تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي ستكون على رأس الأولويات لما لها من تأثيرات على مختلف أدوات الاستثمار.

وبحسب تقرير حديث صادر عن قسم الأبحاث لدى «إيكويتي جروب»، فإن أنظار الأسواق العالمية ستتجه الأسبوع المقبل أيضاً نحو عدد من البيانات الاقتصادية، لعلّ أبرزها بيانات التضخم في بريطانيا.

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين ببريطانيا بنسبة 5.7% على أساس سنوي في فبراير، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 5.5% الشهر السابق وهي الأعلى منذ مارس 1992.

ومن المقرر أيضاً أن يتم الإعلان خلال الأسبوع عن مؤشرات مديري المشتريات في عدد من الاقتصادات الرئيسية، والتي سيكون لها تأثير على الأوضاع الحالية في الأسواق وخصوصاً على معدلات الطلب ومستويات التصنيع.

يشار إلى أنه بنهاية الأسبوع الماضي أصدر بنك غولدمان ساكس مذكرة بحثية جديدة قال فيها إنّ الأسواق العالمية قد تكون مسترخية أكثر من اللازم بشأن مخاطر الهبوط المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، محذراً من أن الأسعار الحالية لم تعُد تعكس مزيداً من السيناريوهات السلبية.

وبالنسبة لأسواق الأسهم العالمية فقد ارتفعت بالتعاملات الأسبوعية وذلك مع تحسن معنويات الأسواق في ظل متابعة محادثات السلام الروسية الأوكرانية.

وحققت أسهم «وول ستريت» هذا الأسبوع أفضل أداء لها منذ نوفمبر 2020 حيث ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 5.5% ليغلق عند 34.754 ألف نقطة.

كما ارتفع مؤشر «S&P 500» بنسبة 6.2% في تعاملات الأسبوع.. وسجل مؤشر «ناسداك» صعوداً بنسبة 8.2%.

أما عن الأسواق الأوروبية، فصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 5.3%.. وفي اليابان، ارتفع مؤشر «نيكي» بنسبة 6.6%.

وبالنسبة لأسعار النفط، سجل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مايو تراجعاً أسبوعياً بنسبة 4.2%. وفقد خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر أبريل نسبة بأكثر من 4% من قيمته.

وعن الذهب، هبط سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر أبريل بنسبة 2.8% ليصل إلى 1929.30 دولار للأوقية عند التسوية.

وتراجع الذهب يؤكد ما أشارت إليه وكالة بلومبيرغ الإخبارية في تقرير صدر يوم الجمعة الماضية، والذي كشف أن مخاوف الأسواق هدأت حيال تأثير العقوبات الغربية على موسكو، وذلك بعد أن قامت روسيا بتحويل دولارات أمريكية لسداد مدفوعات ديون مستحقة.