أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، استمرار التدفقات الإيجابية لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب في فبراير، وسط ارتفاع التضخم وتصاعد المخاطر الجيوسياسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مجلس الذهب في تقرير، اليوم الاثنين: «إن صناديق الاستثمار المتداولة العالمية للذهب جذبت تدفقات صافية بمقدار 35.3 طن تعادل قيمتها 2.1 مليار دولار في الشهر الماضي».
وأوضح مجلس الذهب أن حيازة الصناديق المتداولة للذهب ارتفعت بنسبة 1% إلى 3650 طناً، بقيمة تعادل 224.3 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي.
وأفاد التقرير، بأنه تم تقسيم التدفقات الإيجابية بالتساوي تقريباً بين صناديق أمريكا الشمالية وأوروبا، لتواصل النمو الذي بدأته منذ عام لتتفوق -إلى حد كبير- على التدفقات الخارجة من آسيا.
كانت التدفقات الصافية العالمية مدفوعة بالتضخم المرتفع، وزيادة المخاطر الجيوسياسية على العملية العسكرية لروسيا في أوكرانيا، ما دفع سعر الذهب إلى أعلى مستوى خلال الشهر عند 1936 دولاراً للأوقية.
وسجلت الصناديق المتداولة في أمريكا الشمالية تدفقات بمقدار 21.5 طن، بقيمة 1.3 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن العقوبات الاقتصادية على روسيا وظروف السوق الحالية أدّت إلى خفض التوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك في اجتماعه القادم في وقت لاحق من هذا الشهر، ما يدعم طلب صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب.