2022-02-23
تُعرف جلسة التداول بأنها الفترة الزمنية التي يتم خلالها التداول على أصل ما، ففي غالبية أسواق الأسهم، تبدأ جلسة التداول وقت النهار عند دق جرس الافتتاح حتى جرس الإغلاق.
لكن نشاط التداول ليس مقتصراً على هذا الوقت من اليوم، بل يمكن التداول على الأسهم قبل جرس الافتتاح خلال ساعات ما قبل فترة التداول المحددة، بحسب موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي المختص بالمال والأعمال.
والتداول قبل موعد جلسة التداول العادية يكون وقتها بين الساعة 8 صباحاً و9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة كل يوم تداول للأسواق الأمريكية على سبيل المثال.
وذكر موقع «إنفستوبيديا»، أن العديد من المستثمرين والمتداولين يراقبون نشاط التداول في جلسة ما قبل دخول السوق للحكم على قوة واتجاه السوق تحسباً لجلسة التداول العادية.
ولا يمكن تنفيذ التداول قبل دخول السوق إلا بأوامر محدودة من خلال "سوق إلكتروني" مثل نظام تداول بديل (ATS) أو شبكة اتصالات إلكترونية (ECN). ولا يُسمح لصانعي السوق بتنفيذ الأوامر حتى الساعة 9:30 صباحاً وهو وقت جرس افتتاح جلسة تداول ما قبل السوق.
ونشاط التداول قبل حلول الوقت الرسمي لجلسة السوق المالي بشكل عام له حجم وسيولة محدودان ؛ لذلك، فإن فروق الأسعار الكبيرة بين العرض والطلب شائعة.
ويقدم العديد من وسطاء التجزئة التداول قبل دخول السوق ولكنهم يحدون من أنواع الأوامر التي يمكن إجراؤها خلال فترة ما قبل السوق.
ويسمح العديد من وسطاء الوصول المباشر بالوصول إلى تداول ما قبل السوق للبدء في وقت مبكر من الساعة 4 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة من الاثنين إلى الجمعة.
وفي تلك الفترة من التداول يكون هناك نشاطاً قليلاً جداً لمعظم الأسهم ما لم تكن هناك أخبار هامة. كما أن السيولة ضعيفة للغاية، حيث تعرض معظم الأسهم أسعاراً مبسطة فقط.
وبالنسبة لصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة (ETFs)، مثل SPDR S&P 500 ETF (SPY)، لديها أسعار متحركة بسبب التداول في العقود الآجلة لمؤشر S&P 500.
وتميل الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة والمملوكة على نطاق واسع مثل شركة التقنية أبل الأمريكية إلى الحصول على صفقات في وقت مبكر من الساعة 4:15 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة.
وتم تقديم التداول بعد ساعات العمل قبل تداول ما قبل السوق حيث أدخلت بورصة نيويورك (NYSE) التداول بعد ساعات العمل في يونيو 1991 من خلال تمديد ساعات التداول لمدة ساعة.
وكانت هذه الخطوة استجابةً للمنافسة المتزايدة من البورصات الدولية في لندن وطوكيو والبورصات الخاصة، والتي قدمت المزيد من ساعات التداول، وتم تداول 2.24 مليون سهم في جلستين من التداول.
وبدأت بورصة نيويورك في تمديد عدد ساعات التداول المتاحة للتداول، مما سمح في النهاية بالتداول قبل دخول السوق بين تداول ما قبل السوق هو التداول الذي يحدث بين 4 صباحاً و9:30 صباحاً بتوقيت لولايات المتحدة.
ويتميز التداول قبل دخول السوق بالسيولة الضئيلة، وأحجام التداول المنخفضة، وفروق الأسعار الكبيرة بين العرض والطلب.
وتداول ما قبل السوق والتداول بعد ساعات العمل - المعروفين معاً باسم التداول الممتد - يتشاركان في مزايا ومخاطر مماثلة، وهي كالآتي:
1- فرصة للرد مبكراً: يوفر التداول قبل دخول السوق للمستثمر بالتجزئة فرصة للرد على الأخبار الليلية قبل بدء جلسة التداول العادية، ويمكن أن تكون مثل هذه الأخبار أرباح الشركات (على الرغم من أن معظم الشركات تعلن عن أرباحها بعد إغلاق الأسواق، وليس قبل الافتتاح) أو إعلان شركة كبرى، أو أخبار عاجلة بين عشية وضحاها مثل التطور الجيوسياسي، أو الأخبار الصادرة من الأسواق الخارجية.
ورد فعل ما قبل السوق لمثل هذه الأخبار قد ينعكس في جلسة التداول العادية. وقد يوفر حجم التداول المحدود في ما قبل السوق إشارة ضعف أو قوة قد لا يتم إثباتها عند فتح السوق والوصول إلى أحجام التداول العادية.
على سبيل المثال، قد ينخفض السهم الذي يبلغ عن خسارة أرباح بشكل كبير في تداول ما قبل السوق ولكن يمكن أن يعكس المسار وينهي اليوم أعلى في الجلسة العادية.
2- الملاءمة: هذه فائدة كبيرة للمستثمر الذي يعمل بنفسك لأنه لا يوجد لدى كل شخص جدول يسمح بالتداول خلال ساعات السوق العادية. وتعد القدرة على بدء اليوم مبكراً ووضع الصفقات في مرحلة ما قبل السوق ميزة كبيرة لمعظم الناس بسبب الوتيرة المحمومة للحياة اليومية.
3- قفزة في المنافسة: التجار والمستثمرون الماهرون هم الذين على دراية بأنماط التداول وذوي الخبرة في التداول لساعات طويلة قد يستخدمون ما قبل السوق لشراء أو بيع الأسهم بأسعار أكثر ملاءمة مقارنة بحصة الأسعار التي يحصل عليها التجار الآخرون في النظام العادي للتداول.
وسيستمر السهم الذي يتم تداوله أعلى في مرحلة ما قبل السوق في الاتجاه الأعلى بشكل ملحوظ في جلسة التداول العادية، بينما يتجه السهم الذي يتم تداوله على انخفاض في ما قبل السوق إلى الانخفاض أثناء التداول المنتظم.
مخاطر تداول ما قبل السوق:
1- السيولة المحدودة وفروق العرض والطلب الواسعة: عدد المشترين والبائعين للأسهم أقل بكثير في مرحلة ما قبل السوق، مقارنة بالعديد من المتداولين والمستثمرين أثناء التداول المنتظم. نتيجة لذلك، تكون أحجام التداول قبل دخول السوق عموماً جزءاً صغيراً من الأحجام في الجلسة العادية. وتؤدي أحجام التداول المنخفضة إلى سيولة محدودة وتقلبات أكبر وانتشار واسع بين العرض والطلب.
2- عدم اليقين في الأسعار: قد تختلف أسعار الأسهم المتداولة في مرحلة ما قبل السوق بشكل كبير عن أسعار تلك الأسهم خلال الساعات العادية. وبصرف النظر عن التأثير على أسعار الأسهم من أحجام التداول المتباينة إلى حد كبير في جلسات ما قبل السوق والجلسات العادية، قد تعكس أسعار الأسهم قبل طرحها في السوق الأسعار من شبكة واحدة أو مجموعة من شبكات الاتصالات الإلكترونية (ECN). يشار إلى أنه خلال ساعات التداول العادية، توفر البورصات المتعددة وشبكات ECN وصناع السوق أسعار الأسهم، مما يؤدي إلى اكتشاف الأسعار بشكل أفضل؛ يتم توحيد أسعار الأسهم المعروضة وتمثل أفضل عرض وعطاء في جميع أماكن التداول.
3- قد تؤدي أوامر الحد إلى عدم التنفيذ: يقبل العديد من شركات السمسرة فقط الأوامر المحددة في ساعات التداول الممتدة، وذلك لحماية المستثمرين من الأسعار المعاكسة بشكل غير متوقع. ولا يمكن تنفيذ الأوامر المحددة إلا بالسعر المحدد أو أفضل منه. الاستفادة من ميزة أوامر التحديد هذه تعني أن المستثمر يعرف أعلى سعر سيتم شراء الأسهم به أو أدنى سعر سيتم بيعه به. ولكن هذا يعني أيضاً أنه إذا ابتعد السوق عن السعر المحدد، فلن يتم تنفيذ الأمر.
4- المنافسة من المتداولين المؤسسيين: يواجه متداولو التجزئة ساحة لعب غير متكافئة في تداول ما قبل السوق لأن العديد من المشاركين هم من المتداولين المؤسسيين والمهنيين الذين يتمتعون بميزة تداول على حساب جيوب أعمق بكثير وإمكانية الوصول إلى معلومات أفضل وفي الوقت المناسب.
وتعني هذه المخاطر أنه يجب على المتداولين المتمرسين فقط التفكير في التداول في السوق المسبق لأن الاحتمالات مكدسة ضد تجار التجزئة. ويتمتع المتداولون المتمرسون بالمعرفة والخبرة اللازمة لقياس الفروق الدقيقة العديدة التي تجعل التداول تحدياً - مثل تقييم ما إذا كان رد فعل ما قبل السوق للأخبار هو رد فعل منخفض أو رد فعل مفرط - واتخاذ إجراءات حاسمة بشأن مسائل التداول مثل فتح مركز سهم جديد أو إغلاق واحد موجود، وتحديد أسعار محددة عند مستويات معينة لعمليات الشراء والبيع، وما إلى ذلك.
متى يبدأ التداول قبل السوق؟
يمكن أن يبدأ تداول ما قبل السوق في وقت مبكر من الساعة 4 صباحاً رغم من أن معظمه يحدث من الساعة 8 صباحاً وقبل بدء التداول المنتظم في الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة.
ما هي الأوراق المالية التي يمكن تداولها في جلسة ما قبل السوق؟ خيارات؟
بشكل عام، يمكن تداول الأسهم المدرجة فقط في جلسة ما قبل السوق. لكن ليس كل الأسهم. قد لا تحتوي الأسهم مثل تلك التي لديها تعويم محدود أو غير مملوكة على نطاق واسع، أو الأسهم ذات رؤوس الأموال الصغيرة، على أحجام كافية لجعل تداول ما قبل السوق اقتراحاً قابلاً للتطبيق. لا يمكن تداول الخيارات في جلسة ما قبل السوق.
هل يقدم الوسطاء عبر الإنترنت تداول ما قبل السوق؟
يقدم جميع الوسطاء عبر الإنترنت تقريباً تداول ما قبل السوق، على الرغم من اختلاف ساعات العمل من وسيط إلى آخر.
هل يمكن أن يتم ترحيل أمر الحد من تداول ما قبل السوق إلى الجلسة العادية؟
في معظم الحالات، تكون الأوامر المحددة من تداول ما قبل السوق صالحة فقط لتلك الجلسة المحددة وإذا لم يتم تنفيذها، فلا تنتقل إلى الجلسة العادية.
لماذا تعتبر ساعات التداول الممتدة ضرورية؟
تتيح ساعات التداول الممتدة للمستثمرين التفاعل مع الأخبار والأحداث عندما تكون الأسواق مغلقة. إنها أيضاً طريقة مناسبة للتداول للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء وبيع الأوراق المالية خلال جلسة التداول العادية.
ما هو مؤشر ناسداك -100 قبل السوق؟
يتم احتساب مؤشر ما قبل السوق في ناسداك 100 بناءً على آخر عملية بيع لأوراق ناسداك 100 المالية خلال فترة تداول ما قبل السوق من 8:15 صباحاً حتى 9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة. بالنسبة للأوراق المالية Nasdaq-100 التي لا يتم تداولها في ما قبل دخول السوق، يستخدم الحساب آخر عملية بيع من الساعة 4 مساءً لليوم السابق. يعد مؤشر ما قبل السوق Nasdaq-100 ومؤشر ما بعد الساعات مقاييس مفيدة لمعنويات السوق خلال ساعات التداول الممتدة.
هل سيصبح تداول الأسهم على مدار 24 ساعة حقيقة قريباً؟
قد يأتي التداول على مدار 24 ساعة والذي يعد سمة من سمات أسواق الصرف الأجنبي والعملات المشفرة إلى أسواق الأسهم في غضون السنوات القليلة المقبلة. في أكتوبر 2021، قدمت 24 Exchange نماذج إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات على أمل الحصول على ترخيص لبدء تشغيل بورصة على مدار 24 ساعة في عام 2022.
لكن نشاط التداول ليس مقتصراً على هذا الوقت من اليوم، بل يمكن التداول على الأسهم قبل جرس الافتتاح خلال ساعات ما قبل فترة التداول المحددة، بحسب موقع «إنفستوبيديا» الأمريكي المختص بالمال والأعمال.
والتداول قبل موعد جلسة التداول العادية يكون وقتها بين الساعة 8 صباحاً و9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة كل يوم تداول للأسواق الأمريكية على سبيل المثال.
وذكر موقع «إنفستوبيديا»، أن العديد من المستثمرين والمتداولين يراقبون نشاط التداول في جلسة ما قبل دخول السوق للحكم على قوة واتجاه السوق تحسباً لجلسة التداول العادية.
ولا يمكن تنفيذ التداول قبل دخول السوق إلا بأوامر محدودة من خلال "سوق إلكتروني" مثل نظام تداول بديل (ATS) أو شبكة اتصالات إلكترونية (ECN). ولا يُسمح لصانعي السوق بتنفيذ الأوامر حتى الساعة 9:30 صباحاً وهو وقت جرس افتتاح جلسة تداول ما قبل السوق.
ونشاط التداول قبل حلول الوقت الرسمي لجلسة السوق المالي بشكل عام له حجم وسيولة محدودان ؛ لذلك، فإن فروق الأسعار الكبيرة بين العرض والطلب شائعة.
ويقدم العديد من وسطاء التجزئة التداول قبل دخول السوق ولكنهم يحدون من أنواع الأوامر التي يمكن إجراؤها خلال فترة ما قبل السوق.
ويسمح العديد من وسطاء الوصول المباشر بالوصول إلى تداول ما قبل السوق للبدء في وقت مبكر من الساعة 4 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة من الاثنين إلى الجمعة.
وفي تلك الفترة من التداول يكون هناك نشاطاً قليلاً جداً لمعظم الأسهم ما لم تكن هناك أخبار هامة. كما أن السيولة ضعيفة للغاية، حيث تعرض معظم الأسهم أسعاراً مبسطة فقط.
وبالنسبة لصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة (ETFs)، مثل SPDR S&P 500 ETF (SPY)، لديها أسعار متحركة بسبب التداول في العقود الآجلة لمؤشر S&P 500.
وتميل الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة والمملوكة على نطاق واسع مثل شركة التقنية أبل الأمريكية إلى الحصول على صفقات في وقت مبكر من الساعة 4:15 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة.
وتم تقديم التداول بعد ساعات العمل قبل تداول ما قبل السوق حيث أدخلت بورصة نيويورك (NYSE) التداول بعد ساعات العمل في يونيو 1991 من خلال تمديد ساعات التداول لمدة ساعة.
وكانت هذه الخطوة استجابةً للمنافسة المتزايدة من البورصات الدولية في لندن وطوكيو والبورصات الخاصة، والتي قدمت المزيد من ساعات التداول، وتم تداول 2.24 مليون سهم في جلستين من التداول.
وبدأت بورصة نيويورك في تمديد عدد ساعات التداول المتاحة للتداول، مما سمح في النهاية بالتداول قبل دخول السوق بين تداول ما قبل السوق هو التداول الذي يحدث بين 4 صباحاً و9:30 صباحاً بتوقيت لولايات المتحدة.
ويتميز التداول قبل دخول السوق بالسيولة الضئيلة، وأحجام التداول المنخفضة، وفروق الأسعار الكبيرة بين العرض والطلب.
وتداول ما قبل السوق والتداول بعد ساعات العمل - المعروفين معاً باسم التداول الممتد - يتشاركان في مزايا ومخاطر مماثلة، وهي كالآتي:
1- فرصة للرد مبكراً: يوفر التداول قبل دخول السوق للمستثمر بالتجزئة فرصة للرد على الأخبار الليلية قبل بدء جلسة التداول العادية، ويمكن أن تكون مثل هذه الأخبار أرباح الشركات (على الرغم من أن معظم الشركات تعلن عن أرباحها بعد إغلاق الأسواق، وليس قبل الافتتاح) أو إعلان شركة كبرى، أو أخبار عاجلة بين عشية وضحاها مثل التطور الجيوسياسي، أو الأخبار الصادرة من الأسواق الخارجية.
ورد فعل ما قبل السوق لمثل هذه الأخبار قد ينعكس في جلسة التداول العادية. وقد يوفر حجم التداول المحدود في ما قبل السوق إشارة ضعف أو قوة قد لا يتم إثباتها عند فتح السوق والوصول إلى أحجام التداول العادية.
على سبيل المثال، قد ينخفض السهم الذي يبلغ عن خسارة أرباح بشكل كبير في تداول ما قبل السوق ولكن يمكن أن يعكس المسار وينهي اليوم أعلى في الجلسة العادية.
2- الملاءمة: هذه فائدة كبيرة للمستثمر الذي يعمل بنفسك لأنه لا يوجد لدى كل شخص جدول يسمح بالتداول خلال ساعات السوق العادية. وتعد القدرة على بدء اليوم مبكراً ووضع الصفقات في مرحلة ما قبل السوق ميزة كبيرة لمعظم الناس بسبب الوتيرة المحمومة للحياة اليومية.
3- قفزة في المنافسة: التجار والمستثمرون الماهرون هم الذين على دراية بأنماط التداول وذوي الخبرة في التداول لساعات طويلة قد يستخدمون ما قبل السوق لشراء أو بيع الأسهم بأسعار أكثر ملاءمة مقارنة بحصة الأسعار التي يحصل عليها التجار الآخرون في النظام العادي للتداول.
وسيستمر السهم الذي يتم تداوله أعلى في مرحلة ما قبل السوق في الاتجاه الأعلى بشكل ملحوظ في جلسة التداول العادية، بينما يتجه السهم الذي يتم تداوله على انخفاض في ما قبل السوق إلى الانخفاض أثناء التداول المنتظم.
مخاطر تداول ما قبل السوق:
1- السيولة المحدودة وفروق العرض والطلب الواسعة: عدد المشترين والبائعين للأسهم أقل بكثير في مرحلة ما قبل السوق، مقارنة بالعديد من المتداولين والمستثمرين أثناء التداول المنتظم. نتيجة لذلك، تكون أحجام التداول قبل دخول السوق عموماً جزءاً صغيراً من الأحجام في الجلسة العادية. وتؤدي أحجام التداول المنخفضة إلى سيولة محدودة وتقلبات أكبر وانتشار واسع بين العرض والطلب.
2- عدم اليقين في الأسعار: قد تختلف أسعار الأسهم المتداولة في مرحلة ما قبل السوق بشكل كبير عن أسعار تلك الأسهم خلال الساعات العادية. وبصرف النظر عن التأثير على أسعار الأسهم من أحجام التداول المتباينة إلى حد كبير في جلسات ما قبل السوق والجلسات العادية، قد تعكس أسعار الأسهم قبل طرحها في السوق الأسعار من شبكة واحدة أو مجموعة من شبكات الاتصالات الإلكترونية (ECN). يشار إلى أنه خلال ساعات التداول العادية، توفر البورصات المتعددة وشبكات ECN وصناع السوق أسعار الأسهم، مما يؤدي إلى اكتشاف الأسعار بشكل أفضل؛ يتم توحيد أسعار الأسهم المعروضة وتمثل أفضل عرض وعطاء في جميع أماكن التداول.
3- قد تؤدي أوامر الحد إلى عدم التنفيذ: يقبل العديد من شركات السمسرة فقط الأوامر المحددة في ساعات التداول الممتدة، وذلك لحماية المستثمرين من الأسعار المعاكسة بشكل غير متوقع. ولا يمكن تنفيذ الأوامر المحددة إلا بالسعر المحدد أو أفضل منه. الاستفادة من ميزة أوامر التحديد هذه تعني أن المستثمر يعرف أعلى سعر سيتم شراء الأسهم به أو أدنى سعر سيتم بيعه به. ولكن هذا يعني أيضاً أنه إذا ابتعد السوق عن السعر المحدد، فلن يتم تنفيذ الأمر.
4- المنافسة من المتداولين المؤسسيين: يواجه متداولو التجزئة ساحة لعب غير متكافئة في تداول ما قبل السوق لأن العديد من المشاركين هم من المتداولين المؤسسيين والمهنيين الذين يتمتعون بميزة تداول على حساب جيوب أعمق بكثير وإمكانية الوصول إلى معلومات أفضل وفي الوقت المناسب.
وتعني هذه المخاطر أنه يجب على المتداولين المتمرسين فقط التفكير في التداول في السوق المسبق لأن الاحتمالات مكدسة ضد تجار التجزئة. ويتمتع المتداولون المتمرسون بالمعرفة والخبرة اللازمة لقياس الفروق الدقيقة العديدة التي تجعل التداول تحدياً - مثل تقييم ما إذا كان رد فعل ما قبل السوق للأخبار هو رد فعل منخفض أو رد فعل مفرط - واتخاذ إجراءات حاسمة بشأن مسائل التداول مثل فتح مركز سهم جديد أو إغلاق واحد موجود، وتحديد أسعار محددة عند مستويات معينة لعمليات الشراء والبيع، وما إلى ذلك.
متى يبدأ التداول قبل السوق؟
يمكن أن يبدأ تداول ما قبل السوق في وقت مبكر من الساعة 4 صباحاً رغم من أن معظمه يحدث من الساعة 8 صباحاً وقبل بدء التداول المنتظم في الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة.
ما هي الأوراق المالية التي يمكن تداولها في جلسة ما قبل السوق؟ خيارات؟
بشكل عام، يمكن تداول الأسهم المدرجة فقط في جلسة ما قبل السوق. لكن ليس كل الأسهم. قد لا تحتوي الأسهم مثل تلك التي لديها تعويم محدود أو غير مملوكة على نطاق واسع، أو الأسهم ذات رؤوس الأموال الصغيرة، على أحجام كافية لجعل تداول ما قبل السوق اقتراحاً قابلاً للتطبيق. لا يمكن تداول الخيارات في جلسة ما قبل السوق.
هل يقدم الوسطاء عبر الإنترنت تداول ما قبل السوق؟
يقدم جميع الوسطاء عبر الإنترنت تقريباً تداول ما قبل السوق، على الرغم من اختلاف ساعات العمل من وسيط إلى آخر.
هل يمكن أن يتم ترحيل أمر الحد من تداول ما قبل السوق إلى الجلسة العادية؟
في معظم الحالات، تكون الأوامر المحددة من تداول ما قبل السوق صالحة فقط لتلك الجلسة المحددة وإذا لم يتم تنفيذها، فلا تنتقل إلى الجلسة العادية.
لماذا تعتبر ساعات التداول الممتدة ضرورية؟
تتيح ساعات التداول الممتدة للمستثمرين التفاعل مع الأخبار والأحداث عندما تكون الأسواق مغلقة. إنها أيضاً طريقة مناسبة للتداول للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء وبيع الأوراق المالية خلال جلسة التداول العادية.
ما هو مؤشر ناسداك -100 قبل السوق؟
يتم احتساب مؤشر ما قبل السوق في ناسداك 100 بناءً على آخر عملية بيع لأوراق ناسداك 100 المالية خلال فترة تداول ما قبل السوق من 8:15 صباحاً حتى 9:30 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة. بالنسبة للأوراق المالية Nasdaq-100 التي لا يتم تداولها في ما قبل دخول السوق، يستخدم الحساب آخر عملية بيع من الساعة 4 مساءً لليوم السابق. يعد مؤشر ما قبل السوق Nasdaq-100 ومؤشر ما بعد الساعات مقاييس مفيدة لمعنويات السوق خلال ساعات التداول الممتدة.
هل سيصبح تداول الأسهم على مدار 24 ساعة حقيقة قريباً؟
قد يأتي التداول على مدار 24 ساعة والذي يعد سمة من سمات أسواق الصرف الأجنبي والعملات المشفرة إلى أسواق الأسهم في غضون السنوات القليلة المقبلة. في أكتوبر 2021، قدمت 24 Exchange نماذج إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات على أمل الحصول على ترخيص لبدء تشغيل بورصة على مدار 24 ساعة في عام 2022.