الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي يسجل مستوى قياسياً في 2021

صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي يسجل مستوى قياسياً في 2021

شهد عام 2021 وصول صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 15 مليار درهم إماراتي، وهو أعلى رقم تم تسجيله في تاريخ السوق.

كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المملوكة للمستثمرين الأجانب في عام 2021 بنسبة 100% بقيمة 156 مليار درهم مقابل 78 مليار درهم في 2020، وفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي.

بينما بلغت قيمة الأسهم لمواطني دولة الإمارات 1.5 تريليون درهم مقارنة بـ685 مليار درهم في عام 2021 بزيادة نسبتها 117%.

وسجل سوق أبوظبي زيادة تفوق 5 أضعاف في قيم التداول التي شهدها السوق خلال عام 2021، وذلك وسط زخم عمليات الإدراج الجديدة وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين.

وزادت قيم التداول (بيع + شراء) التي شهدها سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 407% لتصل إلى 739 مليار درهم إماراتي في عام 2021 مقابل 145 مليار درهم إماراتي في عام 2020، مدفوعة بتزايد إقبال المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار في السوق.

هذا وبلغت نسبة استحواذ المستثمرين المحليين من قيمة التداول في السوق الـ70%، في حين أن 30% الباقية كانت صفقات قام بها مستثمرون مؤسساتيون أجانب.

وبالمثل، سجل السوق ارتفاعاً في عدد المستثمرين المسجلين في البورصة بنسبة 701% وبلغ عددهم 18938 مستثمر لعام 2021، مقارنة بـ2362 مستثمر عام 2020.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد المؤسسات الاستثمارية الجديدة بنسبة 77٪ وبلغ عددها 708 مؤسسات استثمارية جديدة في عام 2021 مقابل 400 في عام 2020.

وساعد الطلب المتزايد الذي شهده سوق أبوظبي للأرواق المالية في رفع مؤشره العام بنسبة 64٪، مما جعله أحد أفضل مؤشرات الأسهم أداءً في العالم خلال عام 2021.

وفي غضون ذلك، زادت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أكثر من الضعف، لتبلغ مستوى قياسياً تخطى 1.6 تريليون درهم إماراتي.

وجاء إطلاق استراتيجية «ADX One»، التي تم الإعلان عنها مطلع عام 2021، ليدعم نجاح سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتضم الاستراتيجية 22 مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية وتلبية الاحتياجات المتنامية للمُصدِرين والمستثمرين حول العالم. وكجزء من الاستراتيجية، أطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية سوقاً للمشتقات في الربع الأخير من العام، مما مهد الطريق لإبرام اتفاقية مع مجموعة «فوتسي راسل» (FTSE Russell) لتطوير مؤشرات ذات علامة تجارية مشتركة مثل مؤشر FTSE ADX Blue Chip القابل للتداول لأسهم الشركات الكبرى والذي سيتم إطلاقه في عام 2022.

كما اعتمد السوق أول إطار تنظيمي لإدراج الشركات المؤسسة لأغراض الاستحواذ والاندماج (SPAC)، والذي أقرّته هيئة الأوراق المالية والسلع في يناير. علاوةً على ذلك، وكجزء من استراتيجية «ADX One»، أبرم السوق عدة شراكات مع أسواق مالية عالمية في عام 2021 ومنها بورصة البحرين وبورصة إسطنبول وبورصة أستانا الدولية، وذلك لاستكشاف فرص الوصول المباشر إلى الأسواق وتعزيز أطر التعاون عبر تبادل المعلومات.

كما انتقل السوق إلى مقره الرئيسي الجديد في برج لاند مارك على كورنيش أبوظبي، وقام بالكشف عن علامته التجارية وتوفير إرشادات ونصائح فيما يتعلق بالمستثمرين والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعاته المستقبلية ويمهد الطريق أمامه للمزيد من النمو.

ويعتبر الأداء التاريخي لسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال عام 2021 أحد ثمار جهوده الحثيثة لجذب المُصدرين إلى منصتي السوقين الرئيسي والثاني. حيث شهد السوق إدراج 9 شركات، من بينها شركة «أدنوك للحفر»، أكبر اكتتاب عام أولي في تاريخ السوق؛ وشركة «ألفا ظبي»، شركة العقارات والبناء المملوكة للشركة العالمية القابضة (IHC)؛ و«الياه سات»، شركة الاتصالات الفضائية المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) وشركة فرتيجلوب.

كما شهد السوق إدراج 6 أدوات دين وصندوق استثمار متداول واحد في عام 2021؛ ما يرفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 69، وأدوات الدين إلى 27، والشركات الخاصة إلى 13، وصناديق الاستثمار المتداولة إلى 2.