2022-02-19
بدأ قطاع تأجير سيارات السوبر ليموزين في دبي، يستعيد عافيته والخروج تدريجياً من تأثير جائحة كورونا. وقال المدير العام لشركة «أكزوتيك ليمو» عزت رستم، في لقاء خاص مع «الرؤية»: إن أعمال سيارات السوبر ليموزين استعادت نحو 30% من حجم أعمالها التي كانت قبل كوفيد-19، مشيراً إلى أن القطاع شهد إغلاقاً كاملاً وتوقفاً خلال السنتين الماضيتين، فترة انتشار الجائحة، إذ تأثر بتوقف حركة السياحة والإغلاقات التي شهدتها مختلف دول العالم.
الحفلات والمناسبات
وأوضح أن حجم قطاع الليموزين، أو السيارات الفاخرة، كبير جداً، ولكن هنا لا بد من التفريق بين نوعين من الليموزين في السوق، الأول هو السيارة الصغيرة مع السائق، والتي تمثلها خاصة سيارات أوبر وكريم، أو غيرها من سيارات الليموزين، سواء التاكسي، أو سيارات الليموزين العادية، وبين السيارات السوبر ليموزين، الفخمة، والتي يتجاوز طولها العشرة أمتار، وتم تصميمها للحفلات والمناسبات، ولكبار الشخصيات والزوار، والمجموعات السياحية، وهذا النوع من الليموزين محدود للغاية.
وقال: نحن الشركة الوحيدة المرخصة من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي لهذا النوع من الأعمال، فنحن اختصاصنا السيارات المطولة، التي تم تعديلها وقصها وتطويلها.
العرض والطلب
وتحدث عن بدايات تأسيس الشركة، قائلاً: تم تأسيس الشركة في دبي في عام 2002، وكان لدينا وقتها سيارتان فقط، وبدأنا بإضافة سيارات جديدة كل عام، حتى أصبح حجم أسطول إكزوتيك ليمو 20 سيارة.
لكن مؤخراً مع التحديات التي شهدها العالم بانتشار كورونا، وفرض قيود كبيرة على قطاع السياحة والسفر، قمنا بتخفيض الأسطول إلى 8 سيارات، وذلك بما يتماشى مع العرض والطلب.
ولفت إلى أن السيارات يتم تجهيزها جميعاً في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مدينة لوس أنجلوس، التي تعتبر عاصمة بناء الليموزينات في العالم، وفيها مصانع متخصصة، لديها هذا النوع من التقنية لتصنيع السيارة ويتم تنفيذ الديكورات والتصميم فيها، وتستغرق السيارة لتجهز بالكامل نحو 3 أشهر من العمل، ويضاف إليها نحو شهرين هي مدة الشحن لتصل السيارة إلى دبي.
الطول المرغوب
وأوضح: «في البداية يتم قص السيارة إلى قسمين، ثم يقوم المتخصصون بتطويل السيارة إلى الطول المرغوب، من ثم بناء التصاميم والديكورات فيها، وتبلغ تكاليف هذه العملية نحو 500 ألف درهم، وترتفع بحسب الإضافات المرغوبة فيها. وأكد أن «مستقبل القطاع في الإمارات واعد، خاصة أن الدولة تهتم بالقطاع السياحي اهتماماً كبيراً، وبما أن عملنا قائم على السياحة والسياح، إذ يشكل هؤلاء نحو 90% من عملائنا، فنحن ننظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير، كون الإمارات من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم».
الحفلات والمناسبات
وأوضح أن حجم قطاع الليموزين، أو السيارات الفاخرة، كبير جداً، ولكن هنا لا بد من التفريق بين نوعين من الليموزين في السوق، الأول هو السيارة الصغيرة مع السائق، والتي تمثلها خاصة سيارات أوبر وكريم، أو غيرها من سيارات الليموزين، سواء التاكسي، أو سيارات الليموزين العادية، وبين السيارات السوبر ليموزين، الفخمة، والتي يتجاوز طولها العشرة أمتار، وتم تصميمها للحفلات والمناسبات، ولكبار الشخصيات والزوار، والمجموعات السياحية، وهذا النوع من الليموزين محدود للغاية.
وقال: نحن الشركة الوحيدة المرخصة من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي لهذا النوع من الأعمال، فنحن اختصاصنا السيارات المطولة، التي تم تعديلها وقصها وتطويلها.
العرض والطلب
وتحدث عن بدايات تأسيس الشركة، قائلاً: تم تأسيس الشركة في دبي في عام 2002، وكان لدينا وقتها سيارتان فقط، وبدأنا بإضافة سيارات جديدة كل عام، حتى أصبح حجم أسطول إكزوتيك ليمو 20 سيارة.
لكن مؤخراً مع التحديات التي شهدها العالم بانتشار كورونا، وفرض قيود كبيرة على قطاع السياحة والسفر، قمنا بتخفيض الأسطول إلى 8 سيارات، وذلك بما يتماشى مع العرض والطلب.
ولفت إلى أن السيارات يتم تجهيزها جميعاً في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مدينة لوس أنجلوس، التي تعتبر عاصمة بناء الليموزينات في العالم، وفيها مصانع متخصصة، لديها هذا النوع من التقنية لتصنيع السيارة ويتم تنفيذ الديكورات والتصميم فيها، وتستغرق السيارة لتجهز بالكامل نحو 3 أشهر من العمل، ويضاف إليها نحو شهرين هي مدة الشحن لتصل السيارة إلى دبي.
الطول المرغوب
وأوضح: «في البداية يتم قص السيارة إلى قسمين، ثم يقوم المتخصصون بتطويل السيارة إلى الطول المرغوب، من ثم بناء التصاميم والديكورات فيها، وتبلغ تكاليف هذه العملية نحو 500 ألف درهم، وترتفع بحسب الإضافات المرغوبة فيها. وأكد أن «مستقبل القطاع في الإمارات واعد، خاصة أن الدولة تهتم بالقطاع السياحي اهتماماً كبيراً، وبما أن عملنا قائم على السياحة والسياح، إذ يشكل هؤلاء نحو 90% من عملائنا، فنحن ننظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير، كون الإمارات من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم».