تتنافس شركات إماراتية وعالمية على شراء حصة أقلية في امتياز «ستاربكس» التابع لمجموعة «الشايع» الكويتية، وفقاً لمصادر مطلعة التي نقلت عنها «بلومبيرج».
وذكرت المصادر أن «القابضةADQ » في أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار ودبي القابضة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي قدمت عروضاً منفصلة غير ملزمة لشراء حصة 30% في الشركة في الأسابيع الأخيرة.
وأشار المالكون إلى أنهم يقدرون حصة الشركة بنحو 15 مليار دولار لكن المشترين المحتملين يتوقعون عطاءات بقيمة حوالي 11 مليار دولار، وقد أفادت بلومبرج نيوز في وقت سابق أن جي بي مورجان تشيس وشركاه تتولى البيع نيابة عن الشايع.
توفر أعمال ستاربكس للمشترين المحتملين إمكانية الوصول الفوري إلى حوالي 1700 منفذ بيع في 14 سوقاً تغطي بعض أكبر الاقتصادات الناشئة، من المملكة العربية السعودية إلى روسيا وتركيا.
وذكر المطلعون أن صناديق الشراء التي تسعى إلى توزيع السيولة قبل ارتفاع أسعار الفائدة بشكل أكبر، وصناديق الثروة الإقليمية التي تتطلع إلى تعزيز انكشافها للمستهلكين، قد ظهرت جميعها كطالب محتمل.
كما أعربت شركة جي آي سي وتيماسيك القابضة ودبي القابضة، عن اهتمامهما أيضاً وربما يناقش مقدمو العطاءات أيضاً تشكيل فريق اتحاد.
وربما تمثل المشاركة المحتملة لصناديق من خارج المنطقة مثالاً نادراً لشركات الاستحواذ الدولية التي تظهر اهتماماً بأصول شرق أوسطية تتجاوز البنية التحتية في السنوات التي أعقبت انهيار مجموعة أبراج في 2018.