قال مسؤولون تنفيذيون اليوم الثلاثاء إن مجموعة موانئ أبوظبي تعتزم تطوير مسارات تجارية تربط الإمارات بالشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا ومناطق أخرى بعد إدراج سهمها في البورصة.
وبدأ اليوم أول تداول سهم مجموعة مواني أبوظبي بسوق أبوظبي للأوراق المالية بعد أن جمعت الشركة 4 مليارات درهم من إصدار أولي.
وفتح سهمها على 3.5 درهم (0.9530 دولار) وارتفع لفترة وجيزة إلى 3.74 درهم قبل أن يغلق على 3.59 درهم وفقا لبيانات رفينيتيف.
وتدير الشركة ميناء خليفة في إمارة أبوظبي إلى جانب موانئ أخرى ومناطق لوجستية وميناء الفجيرة كما تدير منشأة في غينيا.
وقال مارتن أروب المدير المالي للشركة في مقابلة «لدينا وضع مالي قوي للغاية. ولدينا طموح أن ننمي أعمالنا» لكنه أضاف أن المجموعة ليست في عجلة من أمرها.
وقال «نريد أن نبرم صفقات جيدة. لدينا مشروعات قوية متوقعة نواصل التطلع (بحثاً عن أهداف)».
وتابع أن المجموعة مهتمة بالاستثمار في الموانئ والمناطق اللوجستية والأعمال البحرية والمجال الرقمي.
وقال إن الأوضاع المالية للشركة قوية بعد طرح الأسهم، وجمعت الشركة مليار دولار العام الماضي من بيع سندات لأجل 10 سنوات ولديها تساهيل ائتمانية بقيمة 600 مليون دولار.
وأضاف أروب «في إطار استراتيجيتنا للنمو سيتعين علينا جمع المزيد من التمويل عن طريق السندات».
وتابع «عندما طرحنا أول سنداتنا العام الماضي فعلنا ذلك في إطار برنامج فيما يشير إلى أننا سنعود للسوق، وسيعتمد توقيت ذلك على ظهور فرص النمو».
وقال الشركة إن قطاع الموانئ مثل 30% من إيراداتها السنوية، في حين مثلت المناطق اللوجستية والصناعية 33%وإنها تتوقع معدل نمو يبلغ 13%.
وقالت مجموعة الشركة العالمية القابضة في أبوظبي قبل يوم من الإدراج إنها استحوذت على 7.4%من مجموعة موانئ أبوظبي، إذ اشترت 375 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم.