شهد سهم موانئ أبوظبي ارتفاعات قوية خلال أولى جلسات تداوله في سوق أبوظبي، اليوم الثلاثاء، مكللاً هذا الارتفاع بزخم من السيولة وارتفاع في أحجام التداول.
وخلال جلسة اليوم، ارتفع سهم الشركة بنسبة 13.12% عند مستوى 3.62 درهم للسهم، مقابل سعر الاكتتاب الخاص البالغ 3.20 درهم.
وبلغت قيمة التداول على أسهم الشركة 282.62 مليون درهم، متصدرة أسهم السوق من حيث أحجام التداول بنحو 77.7 مليون سهم
وأعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المزود الرائد والمتكامل لخدمات الموانئ والخدمات اللوجستية والمناطق الصناعية في الإمارات، أمس الاثنين، عن إدراج أسهمها في السوق الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
ونجحت المجموعة بوقت سابق للإدراج في استقطاب رأس مال جديد من إصدار أوليّ، وسيتم توظيف العائدات النقدية من هذا الإصدار الأوليّ والتي بلغت 4 مليارات درهم إماراتي في تمويل خطط نمو المبيعات وعمليات الاستحواذ والضم، ما يُتيح للمجموعة تعزيز خططها للتوسع المحلي والدولي.
وقال محمد القمزي المحلل المالي، إن سوق أبوظبي المالي أغلق على ارتفاع بنسبة 0.52% عند النقطة 8779، وذلك مع ارتفاع الوافد الجديد سهم موانئ أبوظبي في أول يوم من إدراجه بنسبة 13% عن سعر الاكتتاب، وأغلق عند سعر 3.62 درهم، لافتاً إلى أن سعر السهم وصل خلال الجلسة عند 3.75 نقطة.
وسجلت مجموعة موانئ أبوظبي أرباحاً صافية بقيمة 845 مليون درهم عن سنة 2021، مقارنة بنحو 397 مليون درهم عن سنة 2020، وأرجعت سبب هذا الارتفاع إلى النمو في حجم المناولة وإبرام شركات جديدة.
بينما ذكر يوغيش خيراجاني، محلل أبحاث الاستثمار في سنشري فاينانشال، أن أسهم موانئ أبوظبي ارتفعت خلال جلسة اليوم بنسبة 15%، وذلك في الدقائق الأولى من تداولاتها اليوم الثلاثاء، بعد أن جمعت 4 مليارات درهم (1.1 مليار دولار) في عملية بيع أسهم، مسجلة بذلك أول صفقة في سلسلة من الإدراجات المتوقعة لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام.
وتابع: «تدير موانئ أبوظبي، التي يتم تداولها الآن في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX) باسم ADPORTS، 10 موانئ في الإمارات العربية المتحدة، ومحطة في غينيا، والعديد من المناطق اللوجستية والصناعية».
وقال إنه تم تداول الأسهم بسعر 3.68 درهم، بعد أن كان سعر طرحها الأصلي 3.2 درهم، ليصل رأس المال السوقي للشركة أكثر من 5 مليارات دولار.
ويمثل هذا أول إدراج للاكتتاب العام الأولي في أبوظبي لعام 2022، ما يستحوذ على اهتمام كبير من المستثمرين، ويدل على السيولة الوفيرة المتاحة حالياً في السوق.