2022-01-28
على الرغم من كل الضجة التي أثيرت حول خطط مارك زوكربيرغ لإنشاء عملة رقمية مشفرة كان من المتوقع أن تجلب «المليارات» من الإيرادات الجديدة، فإن المشروع تلاشى ببساطة.
ووافقت شركة ميتا، المعروفة سابقاً باسم فيسبوك، على بيع الأصول المرتبطة بالمشروع الذي وُلد عام 2019 باسم ليبرا Libra والمعروف الآن باسم ديم Diem لشركة سيلفرغيت كابيتال Silvergate Capital Corp مقابل حوالي 200 مليون دولار.
ومع رحيل مدير عملة الـ"ديم" في نوفمبر الماضي، توقع البعض موت المشروع. لكن ما حدث هو عودة فيسبوك لمواصلة جهودها من أجل تطوير خدمات جديدة دون شرائها، وفي بيئة تنظيمية صارمة، وهو محور راهنت عليه الشركة بأكملها.
وعبر تاريخ من الخيبات مع ابتكارات فيسبوك، مثل شاشة هواتف أندرويد التي تعطلت بعد وقت قصير من إطلاقها عام 2013؛ والتنافس على سناب شات بوك وسلينغ شوت (2014 و2015)؛ ومنصة Parse لتطوير الأجهزة المحمولة، تعثرت الشركة أيضاً في جهودها المبذولة لتطوير إصداراتها الخاصة من أليكسا التابعة لشركة أمازون.
تتألق القوى العاملة في فيسبوك في التنفيذ والتوسع، لكن مطوري البرامج الذين يرغبون في بناء منتجات مبتكرة يميلون إلى جانب آخر. ففي فيسبوك، يجد الكثيرون أنفسهم تحت الضغط للتأكد من أن نموذجاً أولياً جديداً أو ميزة جديدة تساهم في رفد دولارات الإعلانات.
وبينما قام زوكربيرغ بتوجيه محور فيسبوك السريع إلى الهاتف المحمول في عام 2012، فإن شرائه لإنستغرام بقيمة مليار دولار في نفس العام كان حاسماً في هذا التحول، حيث يساهم إنستغرام الآن بأكثر من ربع عائدات فيسبوك.
ويمثل العالم الافتراضي محوراً أكثر جذرية رغم ضعف الإجماع على أن الواقع الافتراضي سيحقق نجاحاً مهيمناً، وأن بناء برامج للواقع الافتراضي أكثر صعوبة على فرق الهندسة للتكيف معه.
ولكن من الجلي أن زوكربيرغ يميل إلى التعامل مع شركة تحقق للتو نجاحات في العالم الافتراضي، مثل Roblox Corp. إذ يشهد العالم الافتراضي الشهير لهذه الشركة ما يقرب من 50 مليون زائر يومياً يلعبون الألعاب أو يحضرون الحفلات الموسيقية أو مجرد الدردشة مع الأصدقاء، أي بالضبط أنواع الأنشطة التي تحدث زوكربيرغ عن استضافتها في المستقبل. يقع المقر الرئيسي لشركة Roblox في مينلو بارك، كاليفورنيا، وهي نفس مدينة ميتا، ومع انخفاض أسهمها مؤخراً، تبدو هدف استحواذ سهلاً وجذاباً.
بيد أن المنظمين يشعرون بالذعر من العديد من صفقات شركات التكنولوجيا الكبرى التي جرت في الماضي، وسيفحصون عمليات الاستحواذ المستقبلية بشكل أكبر، أو يعرقلونها. على سبيل المثال، فتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاً رسمياً في شراء ميتا لشركة الواقع الافتراضي بقيمة 400 مليون دولار، وفقاً لتقرير صدر في ديسمبر في صحيفة إنفورميشن التي ذكرت أن ميتا لن تتمكن على الأقل من إبرام هذه الصفقة قبل عام. كما قام منظمو المنافسة في المملكة المتحدة بمنع ميتا من شراء شركة بحث بتنسيق .GIF
من الواضح أن زوكربيرغ يريد أن يشتري طريقه إلى العالم الافتراضي حيث استحوذ على سلسلة من شركات الواقع الافتراضي الصغيرة في العامين الماضيين، معظمها في مجال الألعاب، مثل Big Box VR و Unit 2 Games .Beat Gamesو
واليوم، مع وجود صندوق ادخار قيمته 62 مليار دولار قليل الاستخدام، يحتاج زوكربيرغ إلى التركيز على مهمة ابتكار خدمات جديدة يرغب المستهلكون في استخدامها.
ووافقت شركة ميتا، المعروفة سابقاً باسم فيسبوك، على بيع الأصول المرتبطة بالمشروع الذي وُلد عام 2019 باسم ليبرا Libra والمعروف الآن باسم ديم Diem لشركة سيلفرغيت كابيتال Silvergate Capital Corp مقابل حوالي 200 مليون دولار.
ومع رحيل مدير عملة الـ"ديم" في نوفمبر الماضي، توقع البعض موت المشروع. لكن ما حدث هو عودة فيسبوك لمواصلة جهودها من أجل تطوير خدمات جديدة دون شرائها، وفي بيئة تنظيمية صارمة، وهو محور راهنت عليه الشركة بأكملها.
وعبر تاريخ من الخيبات مع ابتكارات فيسبوك، مثل شاشة هواتف أندرويد التي تعطلت بعد وقت قصير من إطلاقها عام 2013؛ والتنافس على سناب شات بوك وسلينغ شوت (2014 و2015)؛ ومنصة Parse لتطوير الأجهزة المحمولة، تعثرت الشركة أيضاً في جهودها المبذولة لتطوير إصداراتها الخاصة من أليكسا التابعة لشركة أمازون.
تتألق القوى العاملة في فيسبوك في التنفيذ والتوسع، لكن مطوري البرامج الذين يرغبون في بناء منتجات مبتكرة يميلون إلى جانب آخر. ففي فيسبوك، يجد الكثيرون أنفسهم تحت الضغط للتأكد من أن نموذجاً أولياً جديداً أو ميزة جديدة تساهم في رفد دولارات الإعلانات.
وبينما قام زوكربيرغ بتوجيه محور فيسبوك السريع إلى الهاتف المحمول في عام 2012، فإن شرائه لإنستغرام بقيمة مليار دولار في نفس العام كان حاسماً في هذا التحول، حيث يساهم إنستغرام الآن بأكثر من ربع عائدات فيسبوك.
ويمثل العالم الافتراضي محوراً أكثر جذرية رغم ضعف الإجماع على أن الواقع الافتراضي سيحقق نجاحاً مهيمناً، وأن بناء برامج للواقع الافتراضي أكثر صعوبة على فرق الهندسة للتكيف معه.
ولكن من الجلي أن زوكربيرغ يميل إلى التعامل مع شركة تحقق للتو نجاحات في العالم الافتراضي، مثل Roblox Corp. إذ يشهد العالم الافتراضي الشهير لهذه الشركة ما يقرب من 50 مليون زائر يومياً يلعبون الألعاب أو يحضرون الحفلات الموسيقية أو مجرد الدردشة مع الأصدقاء، أي بالضبط أنواع الأنشطة التي تحدث زوكربيرغ عن استضافتها في المستقبل. يقع المقر الرئيسي لشركة Roblox في مينلو بارك، كاليفورنيا، وهي نفس مدينة ميتا، ومع انخفاض أسهمها مؤخراً، تبدو هدف استحواذ سهلاً وجذاباً.
بيد أن المنظمين يشعرون بالذعر من العديد من صفقات شركات التكنولوجيا الكبرى التي جرت في الماضي، وسيفحصون عمليات الاستحواذ المستقبلية بشكل أكبر، أو يعرقلونها. على سبيل المثال، فتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاً رسمياً في شراء ميتا لشركة الواقع الافتراضي بقيمة 400 مليون دولار، وفقاً لتقرير صدر في ديسمبر في صحيفة إنفورميشن التي ذكرت أن ميتا لن تتمكن على الأقل من إبرام هذه الصفقة قبل عام. كما قام منظمو المنافسة في المملكة المتحدة بمنع ميتا من شراء شركة بحث بتنسيق .GIF
من الواضح أن زوكربيرغ يريد أن يشتري طريقه إلى العالم الافتراضي حيث استحوذ على سلسلة من شركات الواقع الافتراضي الصغيرة في العامين الماضيين، معظمها في مجال الألعاب، مثل Big Box VR و Unit 2 Games .Beat Gamesو
واليوم، مع وجود صندوق ادخار قيمته 62 مليار دولار قليل الاستخدام، يحتاج زوكربيرغ إلى التركيز على مهمة ابتكار خدمات جديدة يرغب المستهلكون في استخدامها.