الاثنين - 30 ديسمبر 2024
الاثنين - 30 ديسمبر 2024

مانشستر سيتي يوقع اتفاقية شراكة عالمية مع «مصدر»

مانشستر سيتي يوقع اتفاقية شراكة عالمية مع «مصدر»

أعلن نادي مانشستر سيتي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، عن توقيع شراكة عالمية مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، لتصبح بموجبها شريكاً رسمياً للنادي.

وتعد «مصدر» شركة عالمية رائدة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة، حيث تركز على تطوير مشاريع طاقة متجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومختلف الأسواق العالمية، وتنتشر مشاريعها في قرابة 40 دولة حول العالم.

وبموجب الاتفاقية الجديدة يتعاون نادي مانشستر سيتي و«مصدر» في مجموعة من الأنشطة التي تشمل إطلاق حملة عالمية جديدة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل على الحد من التغير المناخي.

وتتزامن الحملة مع استضافة «مصدر» لأسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي يقام في الفترة 15 إلى 19 يناير الجاري.

وقال ستيفن سيبليك، نائب رئيس أول للشراكات العالمية في نادي مانشستر سيتي: «نلتزم في مانشستر سيتي بتحقيق النمو وفق أسس مستدامة ومسؤولة، كما أننا نعمل على تسخير صوتنا لتشجيع المجتمعات على بذل المزيد من الجهود في هذا الخصوص».

وأضاف: «استطعنا تحقيق تقدم ملموس خلال السنوات الأخيرة، ونحن ندرك أن بناء مستقبل مستدام مرهون بتعزيز سبل التعاون مع الشركاء والمشجعين، ويسرنا أن تنضم إلينا اليوم (مصدر) كشريك رسمي في هذه الرحلة المهمة».

من جانبه قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يعتبر تغير المناخ من أهم القضايا التي يواجهها العالم في العصر الراهن والتي تؤثر على جميع مناحي الحياة، ومن خلال العمل المشترك الهادف إلى رفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة، يمكننا تحويل هذا التحدي العالمي إلى فرصة للنمو».

وأضاف: «يعد نادي مانشستر سيتي أحد أبرز الأندية في عالم كرة القدم، في المقابل فإن مصدر تعتبر حالياً واحدة من أهم الشركات العاملة في مجال الطاقة النظيفة، ومن خلال تضافر جهودنا معاً وإقامة العديد من الأنشطة والمبادرات المختلفة، يمكننا أن نساهم بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام».

وتتطلع «مصدر» إلى أن تصبح قوة عالمية في مجال الطاقة النظيفة وتهدف إلى توسيع محفظة مشاريعها لتصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى أكثر من 50 غيغا واط بحلول عام 2030.