ارتفعت بورصتا الكويت والبحرين في نهاية جلسة اليوم الاثنين، مع ظهور بعض القوى الشرائية للأسهم القيادية، والتي هبطت لمستويات مغرية بالجلسات الماضية، فيما سيطرت عمليات جني الأرباح السريعة على 3 بورصات أخرى تتضمنها السعودية تزامناً مع حالة الهدوء التي تمر بها الأسواق العالمية قبيل انطلاق موسم عطلات أعياد الكريسماس.
السعودية
وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1%، خاسراً نحو 7 نقاط، بالغاً 11161 نقطة مع استمرار مستويات السيولة التراجع تحت مستوى 5 مليارات ريال تزامناً مع انخفاض سهمي مصرف الراجحي وأرامكو بنسبة 0.71% و0.28% على التوالي، فيما ارتفع سهم سابك بنسبة 0.3%، والأهلي بنحو 1.1%، وسهم صادرات بنسبة 2.02%.بدوره، أشار محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إلى أن الأسواق الخليجية في الفترة الحالية تمر بمرحلة من التذبذب الطبيعي تماشياً مع حالة الهدوء بالأسواق العالمية، وذلك في آخر أسبوع من العام، لافتاً إلى أن مراقبة التطورات بشأن المتحور الجديد لكورونا قد تؤخر انطلاق الأسواق لما بعد منتصف شهر يناير المقبل.
وأكد أن الأسابيع القادمة بأسواق الأسهم بالمنطقة من المهم استغلالها في تجميع الأسهم التي وصلت لمستويات جيدة للشراء والتي تعتزم توزيع أرباح نقدية على مساهميها، وذلك قبيل موسم مقترحات مجلس الإدارة بشأن التوزيعات والكشف عن النتائج السنوية للشركات، والتي من المتوقع أن تكون أفضل من العام الماضي.