تراجع معدل التضخم السنوي في المكسيك بنسبة أكبر من المتوقع مطلع ديسمبر الجاري، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه محافظ البنك المركزي الجديد تولي منصبه في ظل تساؤلات حول استقلالية البنك.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء، أن أسعار المستهلكين ارتفعت إلى 7.45% مطلع ديسمبر الجاري مقارنة بالعام الماضي، وأقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاعها إلى 7.7%.
وكان معدل التضخم السنوي قد بلغ منذ أسبوعين 7.7%، في أسرع وتيرة ارتفاع منذ مطلع 2001.
ومقارنة بشهر نوفمبر الماضي، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.1%.
وارتفع معدل التضخم الأساسي إلى 5.87% مقارنة بـ5.67% منذ أسبوعين.
يشار إلى أن الرئيس المكسيكي أندريس مانوبل لوبيز اوبرادور قد اختار فيكتوريا رودريغز لتولي منصب محافظ البنك المركزي محل دياز دي ليون في بداية العام المقبل.
وتتمتع فيكتوريا بتاريخ طويل في الخدمة العامة، ولكن لديها خبرة محدودة في مجال السياسة النقدية.