تصدرت الأسهم الإماراتية أداء البورصات العربية بنهاية تعاملات شهر نوفمبر 2021، حيث ارتفعت بورصتي أبوظبي ودبي بدعم خطط التطوير والتي تتضمن طرح شركات حكومية كبرى فيما سيطر ظهور مخاوف من متحور كورونا الجديد «أوميكرون» على تراجعات 6 بورصات بالمنطقة.
الإمارات
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 8.6% عند مستوى 8546.52 نقطة مع ارتفاع «أبوظبي الأول» 7.75% و«العالمية القابضة» 3.89% و«اتصالات» 24.7% و«دانة غاز» 3.92% و«أدنوك للحفر» 6.98%، مقابل نزول سهم «الدار» 1%.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 7.4% بالغاً 3072.91 نقطة مع صعود سهم «دبي المالي» 135.3% و«دبي للاستثمار» 11.24% و«إعمار العقارية» 16% و«دبي الإسلامي» 0.98% فيما انخفض سهم «الإمارات دبي الوطني» 4%.
السعودية
انخفض مؤشر السوق السعودي إلى نسبة 8% وهي أعلى وتيرة تراجع له منذ مارس 2020، خاسراً نحو 942.34 نقطة، بالغاً 10761.8 نقطة، مع تراجع أسهم «مصرف الراجحي» بنسبة 4.9% و«سابك» بنسبة 14.6%، كما تراجع سهم «الأهلي السعودي» 7.4%، و«أرامكو» 8.5%.الكويت
تراجع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 4.5% ليصل إلى 6789.96 نقطة مع تراجع سهم «الفنادق الكويتية» 23.4%، و«الأهلي المتحد» 9.9%، ونزل سهم «ألافكو» 9.24%، وهبط أيضاً سهم «أجيليتي» 7.8% و«صناعات» 7.35%.قطر
كما تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 3.2%، ليصل إلى 11386.31 نقطة، فاقداً 388.46 نقطة، مع تراجع سهم «مسيعيد للبتروكيماويات» 13.3%، و«استثمار القابضة» 9.3%، إضافة لتراجع سهم «صناعات قطر» 8.4%، و«مصرف قطر الإسلامي» و«بنك قطر الوطني» بنسب 6.6% للأول و5.4% للثاني.مسقط
وخلال شهر نوفمبر الماضي، تراجع مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة 1.8% ليصل إلى 4000.35 نقطة، مع انخفاض سهم «الأنوار للسيراميك» 7%، و«بنك مسقط » 2.5%، و«المها للسيراميك» 3%.البحرين
وتراجع أيضاً المؤشر العام للبورصة البحرينية بنسبة 0.77%، ليصل إلى 1729.60 نقطة، مع انخفاض سهم البنك «الأهلي المتحد» 6.25%، و«الاتصالات البحرينية - بتلكو» 4.8%، و«فنادق الخليج» 4.7% و«البحرين الإسلامي» 2.5%.مصر
وانخفض المؤشر العام للبورصة المصرية بنهاية التعاملات الشهرية بنسبة 0.22% بالغاً 11395 نقطة مع تراجع سهم «حديد عز» 16.8%، و«بالم هيلز» 7.2%، و«راية» و«فوري» بنسب تتجاوز 13%، و«أموك» 17.4%، و«دومتي» 4.8% فيما ارتفع سهم «التجاري الدولي» 0.74%، و«هيرميس» 15.6%.
وأشار حسام الغايش الخبير الاقتصادي، إلى أن أسعار النفط ستظل المتحكم الأكبر في مسار الأسواق بالمنطقة هذا الأسبوع والتي ستظل في نطاق متذبذب إلى أن يتحدد موقف «أوبك بلس» من القرار الأمريكي بشأن استخدام الاحتياطي وما يترتب عليه من إضرار بالمعروض من الخام.
وتوقع أن تستمر بعض الضغوط البيعية في أول أسبوعين من شهر ديسمبر الجاري في ظل تزايد أعداد المصابين بالمتحور الجديد الذي لن يدفع الدول لإغلاقات كاملة مرة ثانية، وقد تكون في إطار تطوير التطعيمات الحالية ومن ثم عودة الحياة والأنشطة الاقتصادية مع تشديد الإجراءات الاحترازية.
من جهته، قال محمد مهدي عبدالنبي خبير أسواق المال إن تلك الفترة هي فرصة لمن يريد استثمار أمواله بشكل جيد، حيث إن أسعار الأسهم ما زالت في مستويات متدنية، موضحاً أن أسواق الإمارات تفوقت في هذا الشهر على باقي الأسواق من حيث تنشيط وجذب المستثمرين الأجانب عن طريق الطروحات.