الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

قمة «سيتي سكيب» تنطلق بـ«إكسبو 2020 دبي» غداً

قمة «سيتي سكيب» تنطلق بـ«إكسبو 2020 دبي» غداً

كشف معرض سيتي سكيب العالمي عن انطلاق فعاليته القمة المباشرة بين 7 و11 نوفمبر الجاري بمركز دبي للمعارض في موقع «إكسبو 2020 دبي».

وتشهد الفعالية المرتقبة مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء الرائدة في مجال التصميم المعماري من مختلف دول العالم.

ويشهد سيتي سكيب هذا العام إطلاق ركن التصميم، وهي مساحةٌ مبتكرة ضمن المعرض تستقطب المختصين في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية على الصعيدين المحلي والعالمي، والتي تأتي برعايةٍ من المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين.

كما تجمع القمة الممتدة على مدى يومي 7-8 نوفمبر أبرز المهندسين والمصممين المعماريين من جودوين أوستن جونسون، ودبليو كي بارتنرز وغيرهم، حيث يناقشون أهم المواضيع في القطاع مثل تكنولوجيا العقارات والتوجهات المستقبلية في مجال التصميم والمدن الذكية.

ويركز القطاع اليوم بشكل رئيسي على إعادة تصميم مساحات المعيشة لتلبية احتياجات المستهلكين المتعددة، لا سيما مع زيادة الاهتمام بأسلوب العمل من المنزل.

وتؤكد الشركات المعمارية الرائدة في القطاع على الحاجة لاعتماد نهج مغاير في التصميم بسبب تحوّل المتطلبات التشغيلية في مختلف القطاعات، إذ تفضّل العائلات اليوم التصاميم المفتوحة، والتي تمكّن جميع أفرادها من أداء مهام متعددة بطريقة عملية وفعالة.

وقال جيسون بيرنسايد، الشريك لدى جودوين أوستن جونسون: "تشير التوقعات إلى اختلاف التصاميم المستقبلية للمشاريع السكنية بشكلٍ جذري، حيث تبرز الحاجة لتقديم وحدات سكنية يمكن الاستفادة منها لأغراض الإقامة والعمل والترفيه أيضاً.

كما يجب أن توفر التصاميم المنزلية المستقبلية مرونةً أكبر لسكانها، بما يتيح لجميع أفراد الأسرة القيام بمختلف مهامهم المنزلية والمهنية والأكاديمية".

وأضاف بيرنسايد: «استدعت الظروف الراهنة إعادة النظر في وضع المنشآت المدرسية من قبل الجهات المعنية والمهندسين المسؤولين عن تصميمها. وتمكّنت المدارس التي تم إنشاؤها حديثاً من توفير بيئة مناسبة للطلاب في ظل هذه الظروف بفضل التصاميم المدروسة التي وفرت ممرات وقاعات دراسية واسعة، فضلاً عن تطبيق الحلول التقنية مثل الأبواب الآلية والصنابير التي تعمل دون لمس في الحمامات، إلى جانب توفير الكاميرات الحرارية عند المداخل الرئيسية».

من جهته، قال أفيناش كومار، الشريك المساعد في جودوين أوستن جونسون: «يتمثل جوهر ما تعلمناه خلال الأوقات الاستثنائية التي واجهناها جميعاً في أهمية التواصل البشري لصحتنا ورفاهيتنا. وما تزال الرغبة في العودة للعمل من المكاتب بارزةً بشدة، رغم نجاح حلول العمل من المنزل. وتشير التوقعات إلى الدور الرئيسي للتقنيات الحديثة في المكاتب وأماكن العمل مستقبلاً مع زيادة الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية والوسائل غير التلامسية مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم بالمصعد التي يمكن التحكم بها بواسطة الهاتف الذكي».

وأكّد كيرم سنجيز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إل دبليو كي بارتنرز، على رأي كومار، وسلط الضوء على أهمية التقدم المتسارع الذي تسجله التقنيات باعتباره الحافز الرئيسي في القطاع.