1- التفاوض على الراتب أفضل ولا تتردد.
قد يتردد الموظفون المبتدئون في الضغط والتفاوض من أجل الحصول على راتب أفضل ولكن الخبراء يشيرون إلى أن المحاولة ليس لها جانب سلبي ولكنها قد تؤدي إلى حصولك على راتب جيد.
ويؤكد الخبراء أن التفاوض على راتب أفضل حتى وإن لم ينجح قد يجعلك أكثر المرشحين جاذبية لأصحاب العمل، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن التفاوض على راتب أفضل قد يخشاه حتى كبار القادة وليس الخريجين فقط ولكنه يضفي للمتقدم الثقة بالنفس.
2- اعرف قيمتك
إن مفتاح التفاوض الناجح للحصول على راتب جيد هو الفهم القوي للمهارات التي تقدمها والتي يحتاجها ويقدرها سوق العمل ويقدم مقابلها راتباً مناسباً لتلك المهارات.
ويرى الخبراء أنه لحسن الحظ أن الخريجين الجدد يتمتعون بمهارة الوصول إلى أكبر قدر من المعلومات حول العمل وبيانات صاحبه والراتب المناسب لتلك الوظيفة عن غيرهم من الجيل السابق.
ولذلك قبل جلوسك للقيام بمقابلة العمل يجب عليك الحصول على أكبر قدر من المعلومات في مجال الوظيفة المتقدم إليها وكذلك صاحب العمل والمهارات التي تتطلبها تلك الوظيفة.
كما يجب عليك التفكير فيما يمكنك أن تقوله حول ما يمكن القيام به من مهارات يمكنها أن تساعد العمل وتمكنك من طلب راتب أعلى وليس لأنك تحتاج إلى راتب جيد لأغراضك الشخصية فحسب.
وكذلك يجب عليك أن تتأكد من 3 أمور وهي أنك مطلوب في سوق العمل وأنك أيضاً بحاجة إلى العمل وأن معظم الشركات تتوقع التفاوض حول الراتب فلا تغشى ذلك وأبرز نقاط قوتك.
3- التفاوض حول التعويض المناسب المكمل للراتب
ليس الراتب فقط الذي يجب أن تتفاوض عليه ولكن هناك كثير من الوظائف التي تتضمن حزمة من التعويضات المكملة للراتب، وهنا يقول الخبراء إن التفاوض على الراتب فقط يضعف فرصة التوصل إلى عقد مجزٍ للطرفين.
فعندما تتفاوض على شيء واحد فمن المؤكد أن يكون خاسراً واحداً وفائزاً واحدلً ومن الصعب الشعور بالرضا لكلا الطرفين، أما حال التفاوض على حزمة من مجموعة من العوامل المضافة للراتب قد يخرج الطرفين سواء الخريج الجديد أو صاحب الوظيفة بمكاسب مرضية.
وتتضمن تلك العوامل والمزايا المكملة للراتب المسمى الوظيفي وأيام الإجازات وسياسة العمل عن بعد والمكافآت وخطط الرعاية الصحية وغيرها من الامتيازات.
4- تعرّف على التوقيت المناسب للحديث عنه
من المهم جداً تحديد الوقت المناسب للحديث حول الراتب والمزايا المكملة له، فمن الخطأ أن تتحدث عنه في وقت مبكر من المحادثة ومن غير الملائم أن تتحدث عنها في وقت متأخر ليكون فات الآوان على ذلك.
فيجب عليك التمهل لحين فهم المطلوب من الوظيفية والمتوقع أن تقوم به من خلالها ومن ثم العودة إلى الحديث لتلك الأمور.
5- لا تبدأ أولاً
من الأفضل إليك أن تدع صاحب العمل أن يحرك الحديث حول الراتب والتفاوض بالمزايا المكملة له من أيام العمل وإمكانية العمل عن بعض والتأمين الصحي وغيره من الامتيازات، كما أن يجب عليك أن تحرك الحوار لتجعل صاحب العمل هو من يقدم العرض الافتتاحي لتلك الأمور.
فإذا طلبت راتباً قد يكون في وجهة نظرك جيداً قد تفاجئ بأنه كان من المفترض أن يقدم لك عرضاً أفضل لكنك تسرعت في طلبك كما أنه يمكن أن تطلب رقماً أعلى من قدراتك وقدرات الشركة المتقدم إليها على الرغم من أنه كان من الممكن أن تقبل براتب أقل وهو ما يؤدي إلى استبعادك من الوظيفة.
كما أنه يجب عليك التأكد من أن غالبية الشركات ترغب في تقديم عرضها أولاً ثم تنتظر التفاوض من قبلك، حيث يؤكد الخبراء أن معظم الشركات لا تقدم أفضل عروضها مباشرة.