الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024

القمة الدولية الأولى لمبادرة «الجواز اللوجيستي العالمي» تنطلق من دبي عن بُعد 8 يونيو المقبل

القمة الدولية الأولى لمبادرة «الجواز اللوجيستي العالمي» تنطلق من دبي عن بُعد 8 يونيو المقبل

شعار القمة. (من المصدر)

أعلنت مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي، وهي برنامج عالمي يقوده القطاع الخاص ويهدف إلى تسهيل تدفق التجارة العالمية، عن تنظيم قمتها الدولية الأولى عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي انطلاقاً من دبي في 8 يونيو 2021، بمشاركة لفيف من قيادات قطاع الأعمال والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية لتبادل وجهات النظر حول التوجهات الرئيسية التي تصيغ ملامح قطاع الشحن والخدمات اللوجيستية خلال المرحلة المقبلة.

وسيتم خلال القمة استعراض إنجازات مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي المتحققة حتى الآن ووضع تصورات تحدد مسار البرنامج المستقبلي، فيما تمثل القمة محطة مهمة في مسيرة قطاع الشحن والخدمات اللوجيستية حول العالم، كونها تركز على تعزيز التعاون الدولي من أجل توفير الظروف التنظيمية والمعلومات والحوافز المناسبة للشركات لتحقيق كامل إمكانات التجارة العالمية.

وسيترأس القمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، بحضور جمع من القيادات الإماراتية والدولية المعنية بهذا القطاع الحيوي.

وحول أهداف القمة، قال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجيستي العالمي: «ستسعى القمة الدولية لمبادرة الجواز اللوجيستي العالمي، بالشراكة مع قادة الأعمال والحكومات، للتوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية مساهمة المبادرة في تفعيل تجارة دولية أوسع نطاقاً وأكبر حجماً».

وأضاف: «تتمتع التجارة الدولية بأهمية كبرى في الاقتصاد العالمي حيث تسهم إلى حد كبير في التنمية والنمو وخلق فرص العمل. وتعدّ مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي في ظل أزمة «كوفيد-19» المستمرة جزءاً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتعزيز التجارة الدولية، وتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة وزيادة مرونة سلسلة الإمدادات العالمية.»

من جهته، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «موانئ دبي العالمية بصفتها شركة دولية نشطة في مجال سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية وشريك في البرنامج، فإنها تحتل الصدارة في تطوير وتوسيع نطاق مبادرة الجواز اللوجيستي العالمي. ومن أسباب نجاح البرنامج الأساسية أن الانضمام إليه مجاني ومتاح للجميع وهو يرحّب بأي دولة أو شركة تؤدي دوراً ناشطاً في التجارة الدولية.»