السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

6 طرق جديدة لادخار الأموال في 2021

6 طرق جديدة لادخار الأموال في 2021

أرشيفية

أصبح ادخار الأموال والسيطرة على النفقات ضرورة ملحة في استمرار تأثير تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي عالمياً وهي الأزمة التي زادت من معدلات البطالة وقللت من الوظائف الجديدة في كثير من المجالات.

وبحسب تقرير أعده الموقع الإلكتروني البريطاني «أفيفا» المتخصص بالاستثمار وريادة الأعمال، فإن الذي يرغب بالادخار في مرحلة ما بعد الجائحة يجب عليه أخذ 6 طرق رئيسية في مقدمتها استخدام التطبيقات الذكية التي تقوم بحساب تلقائي للأموال ويمكن ادخارها والاستغناء عنها، ومن ثم نقلها من الحساب الجاري إلى حساب التوفير، وذلك بناء على دخل الأشخاص الراغبين بالادخار ونفقاتهم الحالية.

وأشار الموقع البريطاني في تقريره الذي نشره مؤخراً، إلى أن ثاني تلك الطرق هي استخدام الحسابات المصرفية، خاصة التي تستخدم عبر الإنترنت وتتيح إمكانية وضع أموال في أماكن منفصلة عن الحساب الرئيسي التي يستخدمها الناس للإنفاق على الأشياء الخاصة بحياتهم اليومية وبالتالي لا تظهر بشكل متكرر أمام الأشخاص الذين يرغبون في الادخار.

وأوضح أن ثالث تلك الطرق هي عدم الإنفاق على الأشياء غير الضرورية مثل شراء ملابس جديدة أو وجبات جاهزة والإنفاق في المقابل على الأشياء الضرورية فقط وذلك لمدة لا تقل عن شهر كي تكون عادة متبعة لهؤلاء الأشخاص الراغبين بالادخار.

ورابع تلك الطرق التعامل مع الصدمات الكبرى كأزمة كورونا وغيرها بشكل أكثر واقعية وبشكل يتوافق مع الإمكانيات المادية للأشخاص الراغبين في الادخار ولا يفوقها بحيث ألا يتعرضوا لضغوطات أكبر تدفعهم لزيادة الإنفاق عن المستويات الطبيعية، بحسب التقرير.

ولفت التقرير إلى أن خامس تلك الطرق هي اللجوء إلى أشخاص متميزين في الادخار لمساعدتك كشخص ومنحك العزيمة والقوة لتجنب الإفراط في الإنفاق ومن ثم الاحتفاظ بالأموال.

وبين التقرير أن سادس تلك الطرق هي عدم إهمال تنفيذ الطرق السهلة لتوفير الأموال مثل مراجعة الفواتير، واستخدام المواقع التي تقارن بين الأسعار للحصول على أفضل الصفقات بأقل الأسعار وخاصة بالنسبة للأشياء اليومية التي يحتاجها الأفراد والعائلات.

وأكد التقرير أن عادات الإنفاق لدى الأشخاص تلعب دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بادخار الأموال، موضحاً أن من أبرز أسباب عدم قدرة الأشخاص على الادخار هي زيادة أعداد الأشخاص المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة تأثيرهم على الناس وهم يدفعون إلى إنفاق المزيد من الأموال من أجل الحصول على القبول الاجتماعي، والانتماء للمجتمع.