الاحد - 22 ديسمبر 2024
الاحد - 22 ديسمبر 2024

الإمارات تستقبل 1.85 مليون رحلة جوية سنوياً بحلول 2030

الإمارات تستقبل 1.85 مليون رحلة جوية سنوياً بحلول 2030

تضطلع مراقبة الحركة الجوية بأهمية هائلة بالنسبة لمنطقة الخليج العربي التي من المتوقع لها استقبال ما يربو على 2.6 مليون رحلة سنوياً بحلول عام 2030، في حين من المتوقع أن تستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة زهاء 1.85 مليون رحلة سنوياً بحلول العام ذاته، حيث سيصل المعدل اليومي للرحلات حينها إلى 5,087 رحلة. وعلى صعيد آخر، فإنه من المتوقع لسوق مراقبة الحركة الجوية أن تحقق نمواً على المستوى العالمي وأن تصل إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2022.

وسيحظى أصحاب المصلحة في صناعة المطارات بإضاءات حول التحديث والابتكار في مجال مراقبة الحركة الجوية، وذلك في منتدى مراقبة الحركة الجوية الذي يعود في عامه الثالث على التوالي في يونيو من عام 2020 خلال معرض المطارات، وهو المعرض الذي يرسي معايير صناعة المطارات والذي يعتبر أضخم تجمع سنوي من نوعه في العالم.

وقال المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية محمد عبدالله أهلي: "سيساعد منتدى مراقبة الحركة الجوية الجهات التنظيمية وأصحاب المصلحة على فهم آخر التطورات والتوجهات في مجال مراقبة الحركة الجوية، ما من شأنه أن يجعل صناعة الطيران آمنة ومأمونة بشكل مثالي."

من جهته، قال مدير مجموعة المعارض في شركة ريد للمعارض، دانيال قريشي: "على الرغم من التحسن الكبير الذي طال ازدحام الحركة الجوية في جميع أنحاء المنطقة، فقد توقعت دراسة عالمية أن عدد المسافرين الذين سيعانون من تأخير يتراوح بين ساعة وساعتين سيزداد من حوالي 50,000 شخص يومياً في الوقت الحالي إلى حوالي 470,000 يومياً في العام 2040، وذلك بسبب الازدحام في الحركة الجوية. وترغب المطارات والمسافرين في تدفق آمن وسريع للحركة الجوية، وسوف يستقطب منتدى مراقبة الحركة الجوية القادة والخبراء العالميين على هذا الصعيد إلى دبي لمساعدة هيئات المنطقة على ضمان استعدادهم للنمو المتوقع في تدفقات حركة المرور".

ويأتي المعرض في وقت تم فيه التنبؤ بأن أكثر من نصف أكبر 20 تدفق لحركة الطيران سوف تأتي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين ستأتي 4 منها من منطقة الشرق الأوسط، علاوة على أن 5 من أسرع 20 حركة تدفق متنامية للطيران خلال العقدين المقبلين ستأتي أيضاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أدى التوسع الكبير للمطارات ومنشآتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى إبقاء مقدمي خدمات الملاحة الجوية في حالة تأهب قصوى لإدارة الأجواء وفق أفضل معايير الأمان.