حصدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المرتبة الـ30 عالمياً ضمن قائمة «سي إس» العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، ما يضعها في مصاف المؤسسات العالمية المرموقة.
تركز الجامعة حالياً على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وقد احتلت المرتبة 30 عالمياً متقدمة بذلك على العديد من الجامعات البحثية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، مثل «جامعة ميشيغان» و«جورجيا تك» و«جامعة تورنتو في أمريكا الشمالية»، و«إمبريال كوليدج لندن»، و«مدرسة الفنون التطبيقية في لوزان»، و«جمعية ماكس بلانك في أوروبا»، و«جامعة طوكيو»، و«جامعة سيول الوطنية»، و«جامعة سيدني في آسيا والمحيط الهادئ».
تعد «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» أفضل مؤسسة متخصصة بعلم الحاسوب في العالم العربي، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا «تشمل التصنيفات إسرائيل كجزء من أوروبا».
و قد احتلت الجامعة بعد عامين فقط من تأسيسها المرتبة 127 عالمياً بين المؤسسات التي تعنى بإجراء الأبحاث في مجال علم الحاسوب، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأنظمة والنظريات ومجالات أخرى متعددة التخصصات، مثل علم الروبوتات ورسومات الحاسوب وتصوير البيانات، وغيرها من المجالات.
ووضع هذا التصنيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمصاف مؤسسات عالمية بارزة مثل «نوتردام»، و«جامعة ليفربول»، و«معهد وايزمان للعلوم»، و«جامعة أوساكا»، و«المدرسة العليا للأساتذة في فرنسا» وغيرها من المؤسسات التعليمية المرموقة.
و قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة و التكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء الجامعة: «في عام 2019، أنشأت أبوظبي أول جامعة في العالم لأبحاث الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز إمكانات التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة منها بما يتماشى مع رؤية القيادة لبناء مستقبل واعد، وكذلك انسجاماً مع خريطة الطريق التي حددتها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، واليوم، حققت الجامعة تقدماً مهماً من خلال تصنيفها في المرتبة الـ30 عالمياً ضمن قائمة (سي إس) العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، ما يضعها في مصاف المؤسسات العالمية المرموقة».
و أكد أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا رؤية وتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، ولولا الجهود المخلصة لفريق العمل في الجامعة، ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتطوير اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تعزيز البحث والابتكار في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تمكين ودعم الكوادر البشرية الشابة ليصبحوا خبراء مستقبليين في هذا القطاع الاستراتيجي.
تعنى تصنيفات المؤسسات المتخصصة بعلم الحاسوب CSRankings بتسليط الضوء على المؤسسات وأعضاء الهيئة التدريسية المشاركين بشكل فاعل في إجراء الأبحاث في عدد من مجالات علم الحاسوب، وذلك بناء على عدد الأبحاث التي تنشرها الهيئة التدريسية والتي ظهرت في أكثر المؤتمرات انتقائية في كل مجال من مجالات علم الحاسوب، وذلك حسب الموقع المخصص لهذه التصنيفات وتعتبر هذه التصنيفات مصدراً موثوقاً لتصنيف المؤسسات التي تجري الأبحاث في مجالات البحث العلمي.
في هذا الإطار، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «في غضون عامين فقط، استطعنا جذب أعضاء هيئة تدريسية بارزي المستوى، وذلك لأننا نمنحهم في المقام الأول حرية الابتكار والبحث، فنحن جامعة جديدة تعمل على تطوير ثقافة متينة للبحث العلمي، وخير دليل على هذه الثقافة التصنيف الذي حصلنا عليه بين المؤسسات التي تعنى بعلم الحاسوب، في غضون عامين فقط من تأسيس الجامعة، وسنواصل العمل لتوفير بيئة استثنائية في أبوظبي لجذب المزيد من المواهب وإلهام الأبحاث التي ستغير عالمنا، وذلك فيما نعمل نحو تحقيق المزيد من التطور والنمو».
جدير بالذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جامعة بحثية للدراسات العليا مكرسة خصيصاً للنهوض بمجال الذكاء الاصطناعي وتعزيزه ليكون قوة عالمية للإنسانية وهي تستقطب باحثين بارزين عالمياً في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم الحاسوب وعلوم البيانات والتخصصات ذات الصلة، مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية والهندسة والعلوم الاجتماعية.
تأسست الجامعة في أكتوبر 2019 برئاسة البروفيسور إريك زينغ الذي يعمل مع فريق مؤلف من 33 من أعضاء الهيئة التدريسية البارزين الذين يتمتعون بمسيرة مهنية لامعة في المنظمات التي تتصدر قائمة التصنيفات، كما أن الجامعة لديها التزام راسخ بتحقيق نمو كبير على مدى السنوات القادمة.