- «الإيبور» يستبق قرار الفيدرالي ويرتفع لكافة الآجال
واصلت أسعار الفائدة بين البنوك في السوق المحلي «الإيبور» الارتفاع بالنسبة لكافة الآجال، واستبقت الأسعار أمس واليوم قرار الفيدرالي الأمريكي، لتتخطى مستويات لم تصل إليها منذ عام 2019.
وكانت أسعار الإيبور تفاعلت بشكل مسبق خلال الأشهر الماضية مع قرار رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار، وسط توقعات بأن يستمر هذا الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وتخطى سعر «الإيبور» لأجل سنة حاجز الـ3% لأول مرة منذ نحو 3 سنوات، وتحديداً منذ يوليو 2019، ليستقر عند مستوى 3.252% عند كتابة هذا التقرير قبل ساعات على اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
ووفق رصد الرؤية، ارتفع سعر «الإيبور» لأجل 6 أشهر إلى 2.47639% وهي مستويات لم يصلها منذ أكتوبر 2019 تقريباً.
أسعار الفائدة بين البنوك
صعدت أسعار الفائدة بين البنوك لأجل 3 أشهر خلال الأيام الأخيرة بعد حركة تذبذب، لتصل إلى 1.72% عند كتابة هذا التقرير، فيما وصل سعر الفائدة لأجل شهر إلى 1.47199%، وتخطى السعر لأجل أسبوع حاجز الـ1% ليستقر عند 1.05526%، فيما صعد السعر لأجل الليلة الواحدة وفق بيانات المركزي ليصل إلى 0.91%.
وفيما يخص رفع الفيدرالي المرتقب لأسعار الفائدة هذه المرة بعد ساعات أي اليوم 15 يونيو، فهو الثالث خلال العام الجاري، بعد أن رفع الفائدة في مارس الماضي بواقع 25 نقطة أساس، وفي مايو بواقع 50 نقطة.
فائدة الدولار
وفيما يخص سلك أسعار الفائدة على الدولار خلال السنوات الماضية، فقد بقيت الفائدة الأمريكية عند مستوى 2.5% لغاية يوليو 2019، حين بدأ الفيدرالي سلسلة من عمليات التخفيض في أسعار الفائدة، كان أولها بواقع 25 نقطة أساس إلى 2.25، ثم استمر مسلسل الانخفاض إلى 2% في سبتمبر و1.75 في أكتوبر، حيث اختتمت أسعار الفائدة الأمريكية عام 2019 عند ذلك المستوى.
وفي مارس 2020 وعلى أثر الركود العالمي الذي خلفته جائحة كورونا وفي إطار السعي لتحفيز النمو، خفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة على الدولار مرتين، الأولى في الثالث من الشهر بواقع 50 نقطة أساس، ثم في منتصف الشهر بـ75 نقطة، لتستقر أسعار الفائدة بين صفر و0.25%، وبقيت الأسعار عند هذا المستوى لغاية تبدل الأمور ونتيجة لارتفاع مستويات التضخم التي اضطرت الفيدرالي إلى سلك مسار رفع أسعار الفائدة في مارس 2022.