أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك التجمع الأكبر في المنطقة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالشركات والاستثمار، والذي يقام يومي 7 و8 يونيو الجاري في مدينة جميرا بدبي.
وسيكون المصرف الراعي الذهبي للحدث، وذلك في إطار جهوده لتحقيق أهدافه الاستراتيجية دعماً للاقتصاد الوطني عبر تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة في مجالي الاستثمار والتنمية.
تعد مشاركة المصرف في هذا الحدث الإقليمي فرصة لتسليط الضوء على دوره الرائد في القطاع المالي الإماراتي باعتباره أول جهة اتحادية تنال تصنيفاً ائتمانياً من وكالتي «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».
ويستعرض المصرف خلال المؤتمر جهوده لتعزيز تأثيره التنموي في الاقتصاد الوطني ودعم القيمة الوطنية المضافة مع ضمان خفض مستويات المخاطر من خلال إبرام شراكات مع المناطق الاقتصادية الحرة، والغرف التجارية، ودوائر التنمية الاقتصادية والبنوك التجارية مكنته من ضخ 1.52 مليار درهم في القطاعات ذات الأولوية في الأشهر الـ12 الماضية وحدها.
ويلقي أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يستعرض فيها دور حلول التمويل المرنة التي يوفرها المصرف للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة للمساهمة بتحقيق النمو المستدام طويل الأجل لاقتصاد دولة الإمارات، إلى جانب تقديمه رؤية المصرف في التحول إلى تجربة نموذجية لمصارف التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف المؤتمر بأنه الحدث الأهم بالنسبة لقطاع الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، وقال: «بصفتنا المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي في الدولة، يُتيح لنا المؤتمر الفرصة للعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ووكالات التنمية لتمكين الاقتصاد الوطني».
وأضاف: «سيكون للصناعة المصرفية والمالية دور مهم في تسريع التعافي الاقتصادي مع خروجنا من مرحلة وباء كوفيد-19 ومواجهتنا التحديات الجديدة المتمثلة في اضطراب سلاسل التوريد والتضخم. ومن هذا المنطلق، أتطلع إلى المشاركة في جلسات وحوارات المؤتمر التي ستقدم فرصة مثالية للمواءمة بين الفرص والحلول الموجودة أمامنا وضمان استمرارنا في توفير التمويل بما يصب في صالح الاقتصاد الوطني».
ويعرض مصرف الإمارات للتنمية كامل خدماته التمويلية في الجناح رقم 3 بمقر المؤتمر، وسيكون بوسع الحضور التعرف على دوره في دعم التنمية المستدامة والتحول الاقتصادي في الدولة من خلال ما يقدمه من تسهيلات للشركات، بينها فترات السداد الطويلة وفترات السماح وأسعار الفائدة التنافسية التي تدعم قدرتها على التوسع وتنويع نشاطها وتبني تطبيقات التكنولوجيا الجديدة.
ويشهد المؤتمر مشاركة فيفيك فوهرا، مدير الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مصرف الإمارات للتنمية وذلك عبر جلسة حوارية يوم 7 يونيو الجاري تتناول المقارنة بين تمويل النفقات الرأسمالية وإعادة التمويل.
وسينضم إليه خبراء في القطاع وعدد من أصحاب المصلحة منهم سامر حيدر، رئيس قسم الشركات الخليجية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وكاران بانسال، المدير الأول للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك المشرق.
ويستضيف «مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك» على مدار يومين أكثر من 70 متحدثاً و550 من الشركات والمؤسسات المالية والسيادية الباحثة عن تمويل وأكثر من 200 من المستثمرين والمقرضين، ويشكل المديرون ما نسبته 93% من الحضور.