الخميس - 21 نوفمبر 2024
الخميس - 21 نوفمبر 2024

«فلاي دبي» لـ "الرؤية": 25% زيادة في أعداد الموظفين لمواكبة التوسعات

«فلاي دبي» لـ "الرؤية": 25% زيادة في أعداد الموظفين لمواكبة التوسعات

Aircraft pushing back from a row at the gate

  • 10 وجهات جديدة حتى نهاية يونيو المقبل
  • 1500 رحلة أسبوعياً للناقلة مع نشاط الطلب على السفر
  • 18 طائرة جديدة تترقب «فلاي دبي» استلامها حتى نهاية 2022
  • حملة توظيف عالمية.. وتعيين 800 موظف منذ بداية العام

تنفذ «فلاي دبي» حالياً حملة توظيف عالمية لزيادة القوى العاملة لديها، بما يتواكب مع خطط الشركة التوسعية، في وقت زادت عدد كوادرها 25% منذ بداية العام، من خلال تعيين أكثر من 800 موظف، وفقاً للرئيس التنفيذي للناقلة، غيث الغيث.

وأوضح الغيث أن فلاي دبي بما تتمتع به من سمعة عالمية استطاعت أن تجذب العديد من الكفاءات البشرية المؤهلة والمهارات القادرة على تنفيذ استراتيجية الشركة خلال المرحلة المقبلة.

وقال، في حوار مع «الرؤية»، إن فلاي دبي تواصل تعزيز شبكة رحلاتها، إذ سيصل عدد الوجهات الجديد حتى نهاية يونيو المقبل إلى نحو 10 وجهات بما فيها الوجهات الصيفية، الأمر الذي سيرفع إجمالي عدد محطات فلاي دبي إلى نحو 100 محطة حول العالم.

كيف تقيّمون أداء الشركة خلال العام الماضي؟ وما هي توقعاتكم للأداء حتى نهاية العام الجاري؟

حققت فلاي دبي نتائج ممتازة خلال الربع الأول من العام لجاري ومن المتوقع أن يستمر هذا الأداء خلال العام الجاري مع التخفيف التدريجي من القيود على السفر.

ونقلت فلاي دبي خلال الربع الأول 2.35 مليون مسافر، بزيادة قدرها 114% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، الأمر الذي يعود إلى انفتاح دبي والإمارات على العالم، الذي أسهم كثيراً في هذا الأداء المتميز، إذ كانت الإمارات من أوائل الدول التي استقبلت الزوار والسياح وعززت جاذبيتها السياحية، الأمر الذي ساعد الناقلة على استئناف رحلاتها إلى وجهاتها التقليدية وفتح وجهات جديدة.

وخلال العام الجاري استأنفت فلاي دبي رحلاتها إلى ينبع السعودية وأضافت العلا في فبراير الماضي، كما أطلقت رحلات إلى أنقرة ومطاري إسطنبول وصبيحة في تركيا وأعلنت عن بدء الرحلات إلى عدد من الوجهات الجديدة، بما في ذلك «بيزا» في إيطاليا و«إزمير» في تركيا اعتباراً من الصيف الجاري.

ماذا عن خطط التوظيف؟ وما هو عدد الموظفين الذين تم تعينهم في الشركة منذ بداية العام الجاري؟

إن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الشركة في بداية الجائحة مكنتها من الاحتفاظ بأغلبية موظفيها، ما وفر مرونة فائقة في انسيابية وعودة عملياتها التجارية بسرعة مع بدء تخفيف قيود السفر عبر شبكة الناقلة، وكانت الشركة قدمت خطط إجازات طوعية متنوعة لاقت استحساناً من موظفيها، حيث اختار أكثر من 90% من الموظفين العودة إلى «فلاي دبي» بعد انتهاء إجازاتهم.

ومنذ بداية العام تسلمت فلاي دبي 4 طائرات جديدة، ونما أسطولها من طائرات بوينغ 737 ليصل إلى 63 طائرة، ومن المتوقع أن تتسلم الناقلة حتى نهاية العام الجاري 18 طائرة أخرى جديدة.

ولدعم مسار النمو، تقوم فلاي دبي حالياً بحملة توظيف لإضافة المزيد من الكفاءات المؤهلة إلى قوتها العاملة، ويشمل ذلك الطيارين وأطقم الضيافة على الطائرات وغيرهم. ومنذ بداية العام، زادت الشركة القوى العاملة لديها 25% من خلال تعيين أكثر من 800 موظف، وستتواصل حملة التوظيف على مدار العام.

ونظراً لتمتع فلاي دبي بسمعة عالمية، فقد استطاعت جذب العديد من الكفاءات البشرية المؤهلة والمهارات، وهناك اهتمام وأعداد كبيرة من المتقدمين الذين اختاروا الناقلة كبيئة مفضلة للعمل.

ما هي أبرز ملامح خطتكم التوسعية للعام الجاري؟ وما هو عدد الوجهات التي تصل إليها فلاي دبي؟

حتى نهاية يونيو المقبل، سيصل عدد الوجهات الجديدة التي ستنضم إلى شبكة وجهات فلاي دبي إلى 10 وجهات، الأمر الذي سيسهم في رفع إجمالي وجهات الناقلة إلى 100 محطة حول العالم، بالإضافة إلى تعزيز رحلاتها على بعض الوجهات لاستيعاب النمو في الطلب على السفر.

وتعد الوجهات التي افتتحتها الناقلة من الوجهات ذات الشعبية العالية بين المسافرين، ومنها المحطات الموسمية التي ستبدأ رحلاتها إليها في يونيو المقبل مثل سانتوريني وميكونوس في اليونان، وطرابزون وبودروم في تركيا، إضافة إلى وجهات لوبليانا في سلوفينيا وسالزبورغ في النمسا وأنقرة في تركيا وبيزا في إيطاليا.

وبفضل المرونة العالية التي تتمتع بها الناقلة وتوالي تسلم الطائرات الجديدة، تواصل فلاي دبي توفير المزيد من خيارات السفر، إذ زادت السعة المقعدية على وجهات بودابست وجزر المالديف وزنجبار.

كيف تؤثر أسعار الوقود الحالية في الناقلة؟

أسعار الوقود تؤثر في مجمل الصناعة، وهي سلاح ذو حدين بمعنى أن ارتفاع الأسعار قد يحفز الكثير من القطاعات الاقتصادية، وبالتالي ارتفاع الطلب على السفر، لكن الارتفاع الكبير سيؤثر حتماً في الجميع، ونأمل في استقرار الأسعار الذي سيعزز من انتعاش صناعة الطيران.

إلى أي حد تمكنت فلاي دبي من تجاوز تبعات كوفيد-19؟ ومتى يمكن أن نصل إلى مستويات 2019؟

نجحنا في تجاوز تداعيات جائحة كورونا، وانعكس ذلك على نتائجها المالية خلال العام الماضي، فضلاً عن أداء الربع الأول من العام الجاري.

من حيث الوجهات، تجاوزنا مستويات ما قبل الجائحة ونحن نخدم اليوم نحو 100 وجهة في 50 بلداً حول العالم بما فيها الوجهات الموسمية الصيفية.

وتواصل الناقلة تحقيق نمو متزايد في أعداد المسافرين، التي ارتفعت خلال الربع الأول بأكثر من الضعف مقارنة بالفترة ذاتها من العامين الماضيين، بفضل جاهزيتها ومرونتها العالية، كما أن الناقلة تواصل استلام الطائرات الجديدة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قدرتها على استيعاب الزيادة الكبيرة في الطلب المتوقع على السفر خلال الصيف.

ما هو متوسط إشغال مقاعد الناقلة خلال الفترة الحالية، وما هي توقعاتكم للإشغال صيفاً؟

نتوقع صيفاً استثنائياً هذا العام، وهناك إقبال كبير في الطلب على السفر على مختلف الوجهات، وخلال الربع الأول من العام شغلنا أكثر من 19 ألف رحلة، ونتوقع مواصلة الزخم خلال الفترة المقبلة وبمعدل يصل إلى 1500 رحلة أسبوعياً.

ما عدد الطائرات التي ستتسلمها الشركة مع نهاية العام الجاري؟ وهل تواجه صعوبة في تمويل الطائرات الجديدة؟

استلمت فلاي دبي منذ بداية العام لجاري وحتى اليوم، 4 طائرات جديدة، ومن المتوقع استلام 18 طائرة أخرى حتى نهاية العام الجاري. والناقلة لا تواجه أي مشاكل في إيجاد التمويل لطائراتها الجديدة، وهناك سيولة وخيارات مناسبة في السوق وبأسعار ملائمة.

وتعتمد الناقلة آليات متنوعة للتمويل بما فيها التمويل المصرفي التقليدي أو الصكوك أو السندات، إضافة إلى خيار التأجير التمويلي.

وهناك ثقة كبيرة في فلاي دبي وعند بحثها عن التمويل تجد رغبة كبيرة وخيارات واسعة لتمويلها بفضل الثقة التي تحظى بها في الأسواق العالمية.

ما هي انعكاسات الحرب الأوكرانية الروسية على أداء الشركة حتى الآن؟

علقت الشركة الرحلات إلى أوكرانيا، إضافة إلى «منسك» في روسيا البيضاء وإلى وجهتين في روسيا، ونأمل استقرار الأوضاع وعودة الرحلات إلى هناك لنتمكن من خدمة المسافرين.

كيف ترى الأجواء التنافسية بين شركات الطيران الاقتصادي في الإمارات والمنطقة العربية وهل تعتمد تلك المنافسة على الأسعار فقط؟

بالطبع المنافسة لا تقتصر على الأسعار، لكنها تشمل أيضاً الخدمات والوجهات، سواء في الطيران الاقتصادي أو التجاري، والمنافسة أمر طبيعي وصحي للصناعة وللمستهلك أيضاً، وهي في صالح جميع الأطراف.