الاحد - 24 نوفمبر 2024
الاحد - 24 نوفمبر 2024

«إم جلوري» الإماراتية تبدأ عمليات تصنيع 10 آلاف سيارة كهربائية محلية الصنع بالكامل

باشرت مجموعة «إم جلوري» القابضة الإماراتية مرحلة التشغيل لمصنعها المؤقت داخل مدينة دبي الصناعية، وذلك لإنتاج الدفعة الأولى من السيارات الكهربائية من فئة «الدماني DMV300» المصنعة محلياً بالكامل.

وقالت رئيس مجلس إدارة المجموعة الدكتورة ماجدة العزعزي في تصريحات صحفية اليوم في أبوظبي على هامش انطلاق الدورة الأولى من المعرض والمؤتمر السنوي للمركبات الكهربائية بأن المصنع الذي سيقوم على مساحة 30 ألف قدم ستبلغ طاقته الإنتاجية نحو 10 آلاف سيارة سنوياً، بينما المصنع الرئيسي والدائم الذي يجرى تطويره بكلفة 1.5 مليار درهم إماراتي سيبدأ الإنتاج بحلول عام 2024 ليكون الأول من نوعه في دولة الإمارات لتصنيع السيارات الكهربائية وبطاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف سيارة سنوياً، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة والتي تعتبر ضمن وسائل النقل الخضراء.

ويضم المصنع المؤقت أحدث الأجهزة المتطورة في الإنتاج والتجميع الشبه مؤتمته والتي تواكب الثورة الصناعية الرابعة، بما يسرع من عميات إنتاج سيارات «الدماني» الكهربائية والتي تجمع ما بين المواصفات المحلية والمواصفات الأوروبية العالية حيث تعد تلك الأسواق الأكثر ميلاً نحو استخدام سيارات نوعية صديقة للبيئة فيما أشارت بشأن الأسواق التي تستهدفها الشركة قالت «إن تسويق سيارات «الدماني» يتم بشكل أساسي في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الأردن ومصر وتنزانيا والسنغال ومالي وكينيا» بما أسفر عن تلقي طلبيات وحجوزات مسبقة موسعة في السوقين المحلي والدولى بمقدمتها طلبيتين للتوريد خارج السوق المحلي، ويبلغ إجمالي الطلبيتين 7 آلاف سيارة، بينما المنتظر إبرام طلبية جديدة بحوالي 1500 سيارة إضافية خلال العام الجاري.

وأضافت بتطبيق سياسة تنافسية للتسعير تتضمن تحمل جزء من كلفة الصناعة بما يخدم إرساء أسعار تنافسية على السيارة الإماراتية والتي تجمع ما بين الرفاهية ونوعية السيارات ذات الدفع الرباعي إلى جانب استخدام الطاقة النظيفة بالكامل، وذلك عن طريق الدعم والتشجيع من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للقطاع الصناعي بشكل عام، وقطاع السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة بشكل خاص، حيث سيسهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع، عبر دعم المؤسسات والشركات الصناعية الوطنية، وتطوير أعمالها وقدراتها، وفتح أسواق جديدة أمام صناعاتها ومنتجاتها للتوسع عالمياً.