أكد محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً لفقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، يُعد مرحلة جديدة من الريادة التي ستدعم نهج التمكين ومسيرة الإمارات الاستشرافية على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال الحمادي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائد استثنائي يتمتع بشخصية حكيمة وقادرة على قراءة المستقبل، ما مكنه من قيادة الدولة خلال العقود الماضية نحو تحقيق إنجازات استراتيجية أسهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الشاملة، حيث كانت لرؤيته ونهجه أكبر الأثر في التوجيه لإطلاق مشاريع نوعية تركز على الاستثمار في القطاعات الحيوية وأبرزها قطاع الطاقة النووية السلمية، والذي أسس من خلاله لمرحلة جديدة من الاستدامة والنمو وبناء الكفاءات البشرية الوطنية».
وأضاف الحمادي: «لقد تحققت الإنجازات الاستثنائية خلال مسيرة تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية بفضل التوجيهات السديدة والدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وهو ما جعل من البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً عالمياً. واليوم نجدد العهد والولاء لسموه على مواصلة المسيرة والعمل لبناء الإنجازات والنجاحات، والحفاظ على المكتسبات الوطنية لتبقى دولة الإمارات في المقدمة على الخريطة العالمية».