سجلت فلاي دبي أداء قوياً خلال الربع الأول من العام الجاري في الوقت الذي تتوقع فيه صيفاً استثنائياً خلال هذا العام مع استمرار الطلب مدفوعاً برفع القيود على السفر الدولي. وعززت الناقلة نمو شبكة وجهاتها المتنامية مع إضافة المزيد من الرحلات على الوجهات الحالية بفضل توالي تسلمها للطائرات الجديدة منذ مطلع العام.
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: أثبتت دبي دوماً قدرتها على التغلب والتكيف مع مختلف التحديات وخاصة المتعلقة بالجائحة وهي مستمرة في نموها. في فلاي دبي واصلنا وتيرة النمو في العام الجاري بعد النتائج القوية التي حققناها في العام الماضي والتي أعقبت عامين مليئين بالتحديات. رأينا نمواً في أعداد المسافرين الذين نقلناهم خلال الربع الأول من العام الجاري بأكثر من الضعف مقارنة بالعامين الماضيين مع استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 كما واصلنا ربط الأسواق غير المخدومة بدبي وأضفنا المزيد من الرحلات على الوجهات الحالية للشبكة.
وأضاف الغيث: «نموذج أعمالنا القوي، المدعوم بحملة التوظيف المستمرة لدينا لتعزيز الكوادر العاملة لدينا بالتوازي مع عمليات تسلم الطائرات الجديدة هذا العام، سيعزز قدرتنا لاستيعاب الزيادة الكبيرة في الطلب حيث يستعد المزيد من الناس للسفر مرة أخرى خلال الصيف».
أداء الربع الأول
شغلت فلاي دبي خلال الربع الأول من العام أكثر من 19 ألف رحلة خلال الفترة من الأول من يناير وحتى 31 مارس 2022. ونقلت الشركة 2.35 مليون مسافر بنمو بلغ 114% عن العام الماضي. شهدت فلاي دبي زيادة في الطلب على رحلات الربط عبر مطار دبي بنسبة 43% من الركاب المواصلين رحلاتهم عبر شبكة الناقلة مقارنة مع 28% للفترة نفسها من العام الماضي. واصل الطلب على درجة الأعمال وتيرة النمو عبر شبكة الناقلة وبلغت نسب النمو من أوروبا 51% مقارنة مع 39% خلال عام 2021.
تسلم الطائرات الجديدة
استلمت فلاي دبي أربع طائرات جديدة خلال هذا العام، وزادت أسطولها من طائرات بوينغ 737 إلى 63 طائرة تخدم شبكة الناقلة. ستستلم الشركة 18 طائرة أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي تم إصدار تفويضات تمويل لها. ولدعم مسار النمو، تقوم فلاي دبي حالياً بحملة توظيف تستقطب مختلف الكوادر المؤهلة إلى قوتها العاملة سواء لعمليات الرحلات إلى طواقم الطائرات وغيرها من الوظائف المختلفة في مختلف العمليات والدوائر.
شبكة متنامية
وسعت فلاي دبي شبكتها لتصل إلى أكثر من 100 وجهة في 50 دولة في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة. استأنفت الناقلة رحلاتها إلى ينبع في المملكة العربية السعودية في فبراير وأضافت العلا وإسطنبول صبيحة كوكجن إلى شبكتها المتنامية في مارس، وأعلنت أيضاً عن بدء الرحلات إلى عدد من الوجهات الجديدة بما في ذلك بيزا في إيطاليا وإزمير في تركيا اعتباراً من هذا الصيف.