2022-04-03
على الرغم من الارتفاعات التي طالت الكثير من السلع الاستهلاكية عالمياً خلال الشهر الماضي بسبب الأحداث السياسية بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع أسعار النفط، ما أثر في ارتفاع تكاليف الاستيراد على الموردين الرئيسيين، فإن أسعار اللحوم - المحلية والمستوردة - لم تشهد أي تغيرات سعرية خلال الشهر الماضي، الأمر الذي سينسحب على شهر رمضان المبارك الذي يرتفع فيه الطلب بنسبة تراوح بين 60 و80%.
وأكد خبراء في الشأن الاستهلاكي وتجار لحوم أن أسعار الاستيراد من الدول الرئيسية الموردة لم تشهد ارتفاعاً خلال الفترة الماضية لعدم تأثرها بشكل كبير بالأحداث السياسية في العالم، حيث أبقت كبريات الأسواق العالمية الموردة للحوم مثل أستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، والهند وأفريقيا الأسعار كما هي بصفة عامة.
وأضافوا أنه بعيداً عن الجهات الرقابية المختصة في المحافظة على الأسعار في السوق في رمضان فلن يتجرأ تجار وموزعون على رفع الأسعار في الشهر الفضيل بسبب أن المستهلكين يعرفون أسعار اللحوم جيداً، وهناك منافسة كبيرة بين التجار لتوزيع كميات أكبر، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب.
محلي ومستورد
وفي رصد لـ«الرؤية» لأسعار اللحوم المحلية في سوق أبوظبي، فإن سعر كيلو اللحوم من البقر المحلي يبدأ من 40 إلى 45 درهماً للكيلوغرام، في حين يبدأ سعر الكيلوغرام من لحم الجمل من 25 درهماً مع العظام، و35 درهماً بدون عظام، أما سعر الكيلوغرام من الخروف المحلي وتحديداً فئة «النعيمي» فيبدأ من 65 درهماً.
أما اللحوم المستوردة، فيبدأ سعر كيلوغرام اللحم الأسترالي من 33 درهماً، في حين يبدأ سعر كيلوغرام اللحم البرازيلي من 27 درهماً، وسعر كيلوغرام اللحم الجنوب أفريقي من 25 درهماً، واللحم الهندي من 25 درهماً، واللحم الباكستاني من 22 درهماً.
تنويع مصادر الاستيراد
وقال المتخصص في تجارة التجزئة، الدكتور جمال السعيدي إن تنويع وتوسيع مصادر الاستيراد والبحث عن مصادر بديلة بشكل مستمر، لا سيما في السلع الرئيسية التي تتعلق بالأمن الغذائي مثل اللحوم، حافظ كثيراً على مستوى الأسعار خلال الشهر الماضي، وهو ما سيستمر خلال شهر رمضان المبارك، لأن الموردين استعدوا جيداً لزيادة الطلب في الشهر الفضيل.
وأضاف السعيدي أن تنويع أسواق الاستيراد، التي تبلغ 20 سوقاً تقريباً حول العالم، أعطى للتجار الفرصة في الحصول على أسعار أفضل، ما يخفض بدوره الأسعار في أسواق الدولة ويحقق فائدة للمستهلكين، مشيراً إلى أن غزارة الإنتاج المحلي الذي يفضله كثير من المستهلكين أسهمت بشكل كبير في استقرار أسعار اللحوم في الأسواق رغم توقعات ارتفاع الطلب بنحو 60 إلى 70% خلال شهر رمضان.
ثبات الأسعار
بدوره، قال مالك مجموعة محال لحوم في أبوظبي ناصر سعيد، إن أسعار اللحوم في أسواق أبوظبي والدولة لم تسجل أي ارتفاعات خلال الشهر الماضي، ولم تتأثر أسعار اللحوم المستوردة بسبب البعد النسبي عن مناطق الأحداث السياسية الجارية، لافتاً إلى أن الأسعار ظلت ثابتة ولم تشهد ارتفاعاً بسبب توافر المعروض من اللحوم المستوردة وأيضاً غزارة الإنتاج المحلي.
وأضاف سعيد أتوقع ألا تشهد الأسعار أي ارتفاعات، رغم توقعات ارتفاع الطلب بنسبة لا تقل عن 80%، بل بالعكس يمكن أن يشهد شهر رمضان عروضاً سعرية للطلب على الكميات الكبيرة، سواء من الشركات أو المطاعم أو الأشخاص الذين يطلبون كميات كبيرة تزيد على 50 كيلوغراماً.
زيادة الطلب
بدوره، قال مدير المبيعات في شركات تجارة اللحوم بالجملة محمد سويدان، إنه من المتوقع أن يزيد الطلب على اللحوم المستوردة والمحلية خلال شهر رمضان بنسبة 60 إلى 70%، إلا أن المعروض يتوافق مع تلك الزيادة المتوقعة، سواء من تأمين اللحوم المستوردة أو من اللحوم التي تضخ من السوق المحلية.
وأضاف سويدان أتوقع عدم تسجيل أي زيادة سعرية أو وجود نقص في المعروض خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن معظم المستهلكين يعرفون تماماً أسعار وأنواع اللحوم سواء المستوردة أو المحلية ويعرفون أسعارها بشكل تفصيلي وليس من مصلحة أي تاجر أو موزع زيادة الأسعار مقابل زيادة الطلب في شهر رمضان.
وأكد خبراء في الشأن الاستهلاكي وتجار لحوم أن أسعار الاستيراد من الدول الرئيسية الموردة لم تشهد ارتفاعاً خلال الفترة الماضية لعدم تأثرها بشكل كبير بالأحداث السياسية في العالم، حيث أبقت كبريات الأسواق العالمية الموردة للحوم مثل أستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، والهند وأفريقيا الأسعار كما هي بصفة عامة.
وأضافوا أنه بعيداً عن الجهات الرقابية المختصة في المحافظة على الأسعار في السوق في رمضان فلن يتجرأ تجار وموزعون على رفع الأسعار في الشهر الفضيل بسبب أن المستهلكين يعرفون أسعار اللحوم جيداً، وهناك منافسة كبيرة بين التجار لتوزيع كميات أكبر، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب.
محلي ومستورد
وفي رصد لـ«الرؤية» لأسعار اللحوم المحلية في سوق أبوظبي، فإن سعر كيلو اللحوم من البقر المحلي يبدأ من 40 إلى 45 درهماً للكيلوغرام، في حين يبدأ سعر الكيلوغرام من لحم الجمل من 25 درهماً مع العظام، و35 درهماً بدون عظام، أما سعر الكيلوغرام من الخروف المحلي وتحديداً فئة «النعيمي» فيبدأ من 65 درهماً.
أما اللحوم المستوردة، فيبدأ سعر كيلوغرام اللحم الأسترالي من 33 درهماً، في حين يبدأ سعر كيلوغرام اللحم البرازيلي من 27 درهماً، وسعر كيلوغرام اللحم الجنوب أفريقي من 25 درهماً، واللحم الهندي من 25 درهماً، واللحم الباكستاني من 22 درهماً.
تنويع مصادر الاستيراد
وقال المتخصص في تجارة التجزئة، الدكتور جمال السعيدي إن تنويع وتوسيع مصادر الاستيراد والبحث عن مصادر بديلة بشكل مستمر، لا سيما في السلع الرئيسية التي تتعلق بالأمن الغذائي مثل اللحوم، حافظ كثيراً على مستوى الأسعار خلال الشهر الماضي، وهو ما سيستمر خلال شهر رمضان المبارك، لأن الموردين استعدوا جيداً لزيادة الطلب في الشهر الفضيل.
وأضاف السعيدي أن تنويع أسواق الاستيراد، التي تبلغ 20 سوقاً تقريباً حول العالم، أعطى للتجار الفرصة في الحصول على أسعار أفضل، ما يخفض بدوره الأسعار في أسواق الدولة ويحقق فائدة للمستهلكين، مشيراً إلى أن غزارة الإنتاج المحلي الذي يفضله كثير من المستهلكين أسهمت بشكل كبير في استقرار أسعار اللحوم في الأسواق رغم توقعات ارتفاع الطلب بنحو 60 إلى 70% خلال شهر رمضان.
ثبات الأسعار
بدوره، قال مالك مجموعة محال لحوم في أبوظبي ناصر سعيد، إن أسعار اللحوم في أسواق أبوظبي والدولة لم تسجل أي ارتفاعات خلال الشهر الماضي، ولم تتأثر أسعار اللحوم المستوردة بسبب البعد النسبي عن مناطق الأحداث السياسية الجارية، لافتاً إلى أن الأسعار ظلت ثابتة ولم تشهد ارتفاعاً بسبب توافر المعروض من اللحوم المستوردة وأيضاً غزارة الإنتاج المحلي.
وأضاف سعيد أتوقع ألا تشهد الأسعار أي ارتفاعات، رغم توقعات ارتفاع الطلب بنسبة لا تقل عن 80%، بل بالعكس يمكن أن يشهد شهر رمضان عروضاً سعرية للطلب على الكميات الكبيرة، سواء من الشركات أو المطاعم أو الأشخاص الذين يطلبون كميات كبيرة تزيد على 50 كيلوغراماً.
زيادة الطلب
بدوره، قال مدير المبيعات في شركات تجارة اللحوم بالجملة محمد سويدان، إنه من المتوقع أن يزيد الطلب على اللحوم المستوردة والمحلية خلال شهر رمضان بنسبة 60 إلى 70%، إلا أن المعروض يتوافق مع تلك الزيادة المتوقعة، سواء من تأمين اللحوم المستوردة أو من اللحوم التي تضخ من السوق المحلية.
وأضاف سويدان أتوقع عدم تسجيل أي زيادة سعرية أو وجود نقص في المعروض خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن معظم المستهلكين يعرفون تماماً أسعار وأنواع اللحوم سواء المستوردة أو المحلية ويعرفون أسعارها بشكل تفصيلي وليس من مصلحة أي تاجر أو موزع زيادة الأسعار مقابل زيادة الطلب في شهر رمضان.