تراجعت أسعار العديد من السلع الغذائية، ولا سيما الطازجة، بأكثر من 60% عبر حملة التخفيضات التي تطبقها عدة منافذ للبيع في أبوظبي خلال الأيام القليلة المتبقية على بدء شهر رمضان، فيما أوضح مختصون أن الأسواق البديلة للتوريد وزيادة حصص المنتج المحلي، مع وجود مخصصات مالية لدعم السلع من جانب المنافذ، أسهمت في إيجاد بدائل بأسعار مخفضة من السلع الأساسية والخضراوات والفواكه، في الوقت الذي عززت التنافسية مع السلع المستوردة، التي طرحت بتخفيضات ملحوظة مقارنة بالفترة الأولى من العام الجاري.
وأرست حزمة التخفيضات أسعاراً تنافسية على تشكيلة كبيرة من السلع الغذائية، لتبدأ الأسعار من درهم واحد لعدد من أصناف الورقيات والخضراوات، وصولاً إلى أصناف من اللحوم الحمراء لا يتعدى سعرها 22 درهماً، في الوقت الذي تباينت التخفيضات على السلع الأخرى، متضمنة مصنعات اللحوم والدواجن والألبان والعصائر والأغذية الرمضانية، وفق أسواق التوريد والعلامات التجارية.
تخفيض الأسعار
وتطبق جمعية أبوظبي تخفيضات مباشرة تتجاوز 60% اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع على أسعار حزمة كبيرة من السلع الغذائية، متبنية خطة لزيادة الكميات عبر عروض السلع طويلة الأجل، في الوقت الذي تطبق أسعاراً منخفضة تبدأ من درهم وحتى 4 دراهم لتشكيلة من أصناف أساسية من الخضراوات والفواكه، في الوقت الذي تنوعت معدلات التخفيضات بين أصناف اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج والأجبان والألبان والعصائر والأغذية الرمضانية.
وأكد مدير التجارة والتسويق في الجمعية محمد الخاجة، مواصلة الجمعية عبر فروعها في مختلف أنحاء الدولة الحفاظ على التنافسية السعرية التي تشهدها الأسواق في فترة رمضان المبارك، وتنويع بدائل الأصناف.
تنوع المنتجات
وقال المتخصص في قطاع التجارة والسلع محمد البلوشي، إن الأسواق ومنافذ البيع تشهد حالياً وجود الكثير من أصناف السلع البديلة، ولا سيما من الأسواق الجديدة، بما ساعد منافذ البيع في تطبيق حسومات مباشرة على أسعار الكثير من السلع الطازجة، مشيراً إلى وجود تنافسية في المقابل بين المتاجر العادية ومنصات البيع الإلكتروني، التي بدورها طرحت العديد من التخفيضات بأسعار وصلت إلى أكثر من النصف سواء على السلع الغذائية أو الرمضانية.