2022-03-05
أكد فانييت ميهتا، المدير الإقليمي لشركة تاتا للاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، أن المدن الذكية أصبحت تشكل مساهماً رئيسياً في التحول الرقمي بمختلف دول العالم؛ إذ تعمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة؛ كما تساعد البيانات المرنة والذكية للمدن الذكية على تعزيز أداء العمليات، لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة؛ مما له كبير الأثر على الناتج المحلي الإجمالي. وفي هذا الشأن، تتوقع شركة الأبحاث فروست آند سوليفان أن سوق المدن الذكية العالمي سيخلق فرص عمل بقيمة تبلغ 2.46 تريليون دولار بحلول عام 2025؛ مشيرةً إلى أن إنفاق المدن الذكية على التكنولوجيا خلال السنوات الست المقبلة ربما يسهم في دفع النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 22.7%، ليصل إلى 327 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025 من 96 مليار دولار أمريكي في عام 2019.وحول أبرز المشاريع الإقليمية لدى شركة «تاتا للاتصالات» في المنطقة، قال ميهتا، في إطار حرصنا على دعم أسواق الشرق الأوسط؛ حصلنا مؤخراً على ترخيص هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية؛ إذ يخول الترخيص لشركة تاتا للاتصالات توفير مزود خدمة الإنترنت (Internet Service Provider “ISP”) وخدمات الاتصالات ذات الصلة لقطاع الأعمال، إلى جانب إصدار فواتير بالعملة المحلية للعملاء النهائيين في السعودية. سيمكن ذلك الشركة من التحول من تقديم الخدمات كمزود أجنبي في الشرق الأوسط إلى مزود خدمة محلي مرخص؛ كما نعمل حالياً على تحسين البنية التحتية لشبكة الشراكة الحالية لدينا وتعزيز نقاط تواجدنا لتلبية المتطلبات المتزايدة في المنطقة.
وأضاف في لقاء مع «الرؤية»، أن دولة الإمارات وعدداً من دول مجلس التعاون الخليجي، قطعت شوطاً طويلاً في مجال المدن الذكية؛ حيث ساهم إنترنت الأشياء (Internet of Things) والتقنيات التي تتيح لكل من الأنظمة الاتصال ببعضها (Machine to Machine M2M) وشبكات الجيل الخامس والبلوك تشين بشكل أساسي في تعزيز نجاح المدن الذكية من خلال دمج البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والحوكمة وغيرها من المجالات في التقنية الذكية، لتحسين الكفاءة. ومن خلال تطور المزيد من الاستخدامات، ستؤثر المدن الذكية بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي في كل من دولة الإمارات وبقية دول الخليج.
تحديات المدن الذكية
وتحدث عن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المدن الذكية، فقال، عندما تتطور وتتوسع المدن لتصبح مدناً ذكية- تماماً مثل الشركات التي أنشأت في عصر التقنيات السحابية- فإن عملية التنفيذ والتطبيق تكون أكثر سلاسة. أما عندما يتعلق الأمر بتحويل مدينة حديثة تعمل بكامل طاقتها إلى مدينة ذكية، فإن عملية التنفيذ والتطبيق تكون أكثر تعقيداً؛ حيث تحتاج جوانب مختلفة من النظام البيئي والمعنيين إلى التنسيق لتنفيذ حلول المدينة الذكية.
ومثال على ذلك، يجب تنفيذ بعض حالات الاستخدام لإضاءة الشوارع الذكية وإدارة النفايات الذكية والعدادات الذكية للمياه والعدادات الكهربائية الذكية والقوى العاملة الذكية، وحفظ الطاقة الذكي لمراكز البيانات وغيرها من الاستخدامات داخل الإدارات الاتحادية المعنية من خلال إجراءات معقدة. ويعد توفر التنسيق المتكامل ومنصات التكنولوجيا المتكاملة، ووضع الأطر الملائمة للمخاطر والأمن، وإمكانية التشغيل البيني لمختلف البروتوكولات من بين التحديات الرئيسية التي تواجهنا في تبني المدن الذكية. علاوة على ذلك، يجب معالجة الميزانيات ومجموعة المهارات المناسبة وملكية المشروع، لتسريع التحول إلى المدن الذكية.
الحوسبة السحابية
وحول أبرز التوجهات الرئيسية في الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لعام 2022 في الشرق الأوسط، أوضح فانييت ميهتا، أنه مع بداية العام الجديد 2022، تبدأ الشركات في المنطقة في صياغة استراتيجياتها وتنفيذ خططها للاستفادة من التقنيات المتطورة في تحويل أعمالها خلال العقد المقبل. ومما لا شك فيه أن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء سيشكلان الدعائم الأساسية في دفع النمو عام 2022.
وبينما سارعت معظم الشركات والدول إلى تبني التحول نحو البنية التحتية السحابية خلال العامين الماضيين؛ فإن الشركات التي تعمل في قطاعات وأسواق شديدة التنظيم، استغرقت وقتاً أطول لتبني التكنولوجيا. هذا وسوف يشهد عام 2022 اعتماد المزيد من الشركات في هذه الصناعات والمناطق على البنية التحتية السحابية، لتحسين وتعزيز الكفاءة التشغيلية العامة. وستحدد السحابة المتعددة والمختلطة استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات عبر بيئات سحابية مختلفة (سحابة متعددة وسحابة مختلطة) إلى جانب تعزيز المرونة السلسة، حيث سيكون عنصر الأمان أحد الضرورات الأساسية لكافة الشركات في المنطقة.
التهديدات السيبرانية
لا شك أن الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence “AI”) والتكنولوجيا المتطورة «Edge»، وشبكات الجيل الخامس «5G»، والتعلم الآلي (Machine Learning “ML”)، وإنترنت الأشياء هم المحرك الأساسي للتحول بفضل توفيرهم لقيمة مميزة ومقدرة هائلة على معالجة البيانات خلال زمن انتقال منخفض للغاية، ورؤى ذكية وتجارب ذات صلة. كما سيؤدي هذا التدفق الكبير من البيانات أيضاً إلى تعزيز عنصر الأمان لإنترنت الأشياء، ليتصدر جدول أعمال الشركات. وهو سيساعد على جعل نقاط الوصول للأجهزة المتصلة أكثر أماناً ضد التهديدات السيبرانية من خلال تغذية الخوارزميات للتنبؤ بالهجمات السيبرانية ومنعها.
الاستفادة من الحلول الرقمية
وأوضح في حديثه عن مكونات الاتصالات الموحدة (Unified Communications “UC)، أن الهدف الأساسي في الاتصالات الموحدة يتمثل في توفير تجربة عملاء ثرية متعددة القنوات، عبر الموظفين الموزعين جغرافياً، إلى جانب الاستفادة من الحلول الرقمية في الشركة؛ ما يعزز مستويات الإنتاجية، وتمكين العمل الجماعي بشكل أكثر ذكاءً. وتساعد حلول الاتصالات الموحدة والتكامل (Unified Communications and Collaboration “UCC”) التابعة لشركة تاتا للاتصالات على تبسيط تجربة الموظف والعميل، خاصة في عالم الأعمال الجدية «العمل من أي مكان».
وتعد تقنية الاتصالات الموحدة كخدمة سحابية (Unified Communications as a Service UCaaS)، حلاً شاملاً يضمن كفاءة أعلى ونمواً بلا حدود مع تعزيز قابلية التوسع الرقمي للمؤسسات.
خدمات صوتية على مدار الساعة
وقال في هذا الشأن، توفر شركة تاتا للاتصالات خدمات صوتية على مدار الساعة تساعد قطاع الأعمال على التواصل بشكل أفضل مع عملائها؛ حيث يساعد الاتصال عبر بروتوكول (Session Initiation Protocol SIP) الشركات على التحكم بالبيانات الموجهة من خلال البنية التحتية للاتصالات مع تحسين تجربة المستخدمين الداخليين والخارجيين للمنشأة؛ كما تدعم خدماتنا الصوتية التي يتحكم بها عبر بروتوكول الإنترنت (Managed Voice over IP “mVoIP”) المتطورة في الاحتفاظ بمحادثات العملاء، وتعزيزها من خلال ميزة استضافة الحلول الصوتية.
وأضاف في لقاء مع «الرؤية»، أن دولة الإمارات وعدداً من دول مجلس التعاون الخليجي، قطعت شوطاً طويلاً في مجال المدن الذكية؛ حيث ساهم إنترنت الأشياء (Internet of Things) والتقنيات التي تتيح لكل من الأنظمة الاتصال ببعضها (Machine to Machine M2M) وشبكات الجيل الخامس والبلوك تشين بشكل أساسي في تعزيز نجاح المدن الذكية من خلال دمج البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والحوكمة وغيرها من المجالات في التقنية الذكية، لتحسين الكفاءة. ومن خلال تطور المزيد من الاستخدامات، ستؤثر المدن الذكية بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي في كل من دولة الإمارات وبقية دول الخليج.
تحديات المدن الذكية
وتحدث عن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المدن الذكية، فقال، عندما تتطور وتتوسع المدن لتصبح مدناً ذكية- تماماً مثل الشركات التي أنشأت في عصر التقنيات السحابية- فإن عملية التنفيذ والتطبيق تكون أكثر سلاسة. أما عندما يتعلق الأمر بتحويل مدينة حديثة تعمل بكامل طاقتها إلى مدينة ذكية، فإن عملية التنفيذ والتطبيق تكون أكثر تعقيداً؛ حيث تحتاج جوانب مختلفة من النظام البيئي والمعنيين إلى التنسيق لتنفيذ حلول المدينة الذكية.
ومثال على ذلك، يجب تنفيذ بعض حالات الاستخدام لإضاءة الشوارع الذكية وإدارة النفايات الذكية والعدادات الذكية للمياه والعدادات الكهربائية الذكية والقوى العاملة الذكية، وحفظ الطاقة الذكي لمراكز البيانات وغيرها من الاستخدامات داخل الإدارات الاتحادية المعنية من خلال إجراءات معقدة. ويعد توفر التنسيق المتكامل ومنصات التكنولوجيا المتكاملة، ووضع الأطر الملائمة للمخاطر والأمن، وإمكانية التشغيل البيني لمختلف البروتوكولات من بين التحديات الرئيسية التي تواجهنا في تبني المدن الذكية. علاوة على ذلك، يجب معالجة الميزانيات ومجموعة المهارات المناسبة وملكية المشروع، لتسريع التحول إلى المدن الذكية.
الحوسبة السحابية
وحول أبرز التوجهات الرئيسية في الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء لعام 2022 في الشرق الأوسط، أوضح فانييت ميهتا، أنه مع بداية العام الجديد 2022، تبدأ الشركات في المنطقة في صياغة استراتيجياتها وتنفيذ خططها للاستفادة من التقنيات المتطورة في تحويل أعمالها خلال العقد المقبل. ومما لا شك فيه أن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء سيشكلان الدعائم الأساسية في دفع النمو عام 2022.
وبينما سارعت معظم الشركات والدول إلى تبني التحول نحو البنية التحتية السحابية خلال العامين الماضيين؛ فإن الشركات التي تعمل في قطاعات وأسواق شديدة التنظيم، استغرقت وقتاً أطول لتبني التكنولوجيا. هذا وسوف يشهد عام 2022 اعتماد المزيد من الشركات في هذه الصناعات والمناطق على البنية التحتية السحابية، لتحسين وتعزيز الكفاءة التشغيلية العامة. وستحدد السحابة المتعددة والمختلطة استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات عبر بيئات سحابية مختلفة (سحابة متعددة وسحابة مختلطة) إلى جانب تعزيز المرونة السلسة، حيث سيكون عنصر الأمان أحد الضرورات الأساسية لكافة الشركات في المنطقة.
التهديدات السيبرانية
لا شك أن الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence “AI”) والتكنولوجيا المتطورة «Edge»، وشبكات الجيل الخامس «5G»، والتعلم الآلي (Machine Learning “ML”)، وإنترنت الأشياء هم المحرك الأساسي للتحول بفضل توفيرهم لقيمة مميزة ومقدرة هائلة على معالجة البيانات خلال زمن انتقال منخفض للغاية، ورؤى ذكية وتجارب ذات صلة. كما سيؤدي هذا التدفق الكبير من البيانات أيضاً إلى تعزيز عنصر الأمان لإنترنت الأشياء، ليتصدر جدول أعمال الشركات. وهو سيساعد على جعل نقاط الوصول للأجهزة المتصلة أكثر أماناً ضد التهديدات السيبرانية من خلال تغذية الخوارزميات للتنبؤ بالهجمات السيبرانية ومنعها.
الاستفادة من الحلول الرقمية
وأوضح في حديثه عن مكونات الاتصالات الموحدة (Unified Communications “UC)، أن الهدف الأساسي في الاتصالات الموحدة يتمثل في توفير تجربة عملاء ثرية متعددة القنوات، عبر الموظفين الموزعين جغرافياً، إلى جانب الاستفادة من الحلول الرقمية في الشركة؛ ما يعزز مستويات الإنتاجية، وتمكين العمل الجماعي بشكل أكثر ذكاءً. وتساعد حلول الاتصالات الموحدة والتكامل (Unified Communications and Collaboration “UCC”) التابعة لشركة تاتا للاتصالات على تبسيط تجربة الموظف والعميل، خاصة في عالم الأعمال الجدية «العمل من أي مكان».
وتعد تقنية الاتصالات الموحدة كخدمة سحابية (Unified Communications as a Service UCaaS)، حلاً شاملاً يضمن كفاءة أعلى ونمواً بلا حدود مع تعزيز قابلية التوسع الرقمي للمؤسسات.
خدمات صوتية على مدار الساعة
وقال في هذا الشأن، توفر شركة تاتا للاتصالات خدمات صوتية على مدار الساعة تساعد قطاع الأعمال على التواصل بشكل أفضل مع عملائها؛ حيث يساعد الاتصال عبر بروتوكول (Session Initiation Protocol SIP) الشركات على التحكم بالبيانات الموجهة من خلال البنية التحتية للاتصالات مع تحسين تجربة المستخدمين الداخليين والخارجيين للمنشأة؛ كما تدعم خدماتنا الصوتية التي يتحكم بها عبر بروتوكول الإنترنت (Managed Voice over IP “mVoIP”) المتطورة في الاحتفاظ بمحادثات العملاء، وتعزيزها من خلال ميزة استضافة الحلول الصوتية.