أعلنت منطقة عجمان الحرة عن نتائج أدائها التشغيلي للعام 2021 ضمن قطاع التكنولوجيا، حيث سجلت نمواً لافتاً بواقع 21% مقارنة بالعام 2020.
وأظهر التقرير وصول عدد شركات التكنولوجيا التي تحتضنها المنطقة الحرة إلى أكثر من 550 شركة، ما يعزز مكانته كأحد القطاعات الأكثر نشاطاً في المنطقة الحرة.
وتُبرز هذه المؤشرات القوية تنامي ثقة المستثمرين الأجانب وشركاء الأعمال بالميزات التي تتيحها المنطقة الحرة لشركات قطاع التكنولوجيا، وتعكس التزامه بتمكين الشركات عبر رفدها بمرافق عالمية المستوى، ودعمها بحزم متكاملة من المحفزات والتسهيلات، ما يعزز مكانتها في مصافِ أفضل مراكز الأعمال لشركات التكنولوجيا في دولة الإمارات.
كما يجسد النمو المطرد في هذا القطاع حرص المنطقة الحرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التقدم التكنولوجي بإمارة عجمان، حيث تواصل المنطقة الحرة لعب دور محوري في دفع عجلة التطور التقني تماشياً مع الرؤية الوطنية الطموحة للخمسين عاماً القادمة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة بعجمان: «تعكس النتائج والمؤشرات التي سجلتها منطقة عجمان الحرة كفاءة أدائنا التشغيلي واستراتيجياتنا لقطاع التكنولوجيا. ونفخر بهذا الإنجاز، ونرى فيه حافزاً للمضي قُدُماً بتطوير خدماتنا والارتقاء بقدراتنا لتلبية التطلعات والمتطلبات المتنامية لمجتمع التكنولوجيا. ونجدد التزامنا بمواصلة تنفيذ المبادرات النوعية، وتوفير مجموعة واسعة من الحوافز لشركات التكنولوجيا بهدف مساعدتها على تحقيق أهدافها في التوسع والنجاح. وفي إطار جهودنا لتعزيز مساهمتنا في تنويع موارد اقتصادنا، سنواصل دعم مجتمع التكنولوجيا وتوفير السبل الضامنة لترسيخ حضوره كشريكٍ فعال في تحقيق التنمية المستدامة. ونحن على ثقة من أن جهودنا ستسهم في ترسيخ مكانة منطقة عجمان الحرة كحاضنة مثالية لشركات التكنولوجيا».
وتهدف منطقة عجمان الحرة إلى مساعدة الشركات على النمو والتوسع، وتسهيل العمليات التجارية واستقطاب المزيد من المستثمرين، متيحةً لهم الاستفادة من المزايا التنافسية لإمارة عجمان باعتبارها إحدى أفضل وجهات الاستثمار على المستوى الإقليمي. كما تركز المنطقة الحرة على تطوير برامج الأتمتة لتسريع عملية التحول الرقمي، وإطلاق مبادرات وحلول جديدة، مثل مركز الأعمال للذكاء الاصطناعي والروبوت، والذي يعد مركزاً شاملاً لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لاستكشاف المزيد من فرص الأعمال، والتواصل مع خبراء المجال واكتساب مهارات جديدة.