يعود معرض الشرق الأوسط للطاقة (معرض الشرق الأوسط للكهرباء سابقاً)، الحدث الأكثر شهرة وشمولاً لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للانعقاد حضورياً على أرضية مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 مارس 2022 عندما يرحب بكبار قادة الطاقة وصانعي السياسات والمؤثرين لمناقشة مستقبل تحول الطاقة والفرص المتعلقة بالهيدروجين الأخضر في المنطقة.
ووفقاً لتقرير مشترك صادر عن شركتي دي آي آي ديزرت إينرجي وشركة رولاند بيرجر، وهي هيئة دولية للقطاعين العام والخاص، بأنه يمكن أن تصل الإيرادات السنوية من إنتاج الهيدروجين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 200 مليار دولار أمريكي، والتي بدورها يمكن أن تدعم ما يزيد على مليون وظيفة مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بسلسلة القيمة الخضراء، وعلاوة على ذلك، فقد كشفت مؤسسة غولدمان ساكس أن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يلبي 25% من متطلبات الطاقة العالمية في الثلاثين عاماً القادمة.
وستجتمع نخبة من خبراء الهيدروجين العالميين في معرض الشرق الأوسط للطاقة لمناقشة الآفاق المثيرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز عالمي للهيدروجين النظيف.
وسيفتتح كورنيليوس ماتيس، الرئيس التنفيذي لشركة دي آي آي ديزرت إينرجي، جلسة مناقشة الهيدروجين الأخضر في المنتدى العالمي للطاقة والمرافق، وهو واحد من ثلاث مؤتمرات مخصصة للطاقة تُعقد في هذا الحدث في 7 مارس المقبل.
ويستضيف المنتدى العالمي للطاقة والمرافق والشرق الأوسط للطاقة أيضاً لجنة مؤلفة من أبرز الشخصيات في سوق الهيدروجين الناشئة في المنطقة من بينهم كلاً من: وستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لدى شركة هيدروجين أميا، إنجي ومايكل ماير، نائب رئيس النمو والتطوير لدى شركة وود في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وفرانسوا داو، نائب الرئيس لدى شركة إي دي إف للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأليسيا إيستمان، رئيس شركة إنتركونتيننتال إنيرجي.
ويناقش أعضاء اللجنة موضوعات تشمل إمكانات الشرق الأوسط للظهور كمركز عالمي للهيدروجين الأخضر والأمونيا، وكيف سيتم تمويل المشاريع وسعر إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأهمية تنفيذ استراتيجيات الهيدروجين لدعم مشاريع الهيدروجين الأخضر المستقبلية، كالفرص المتعلقة بالهيدروجين الأزرق.
وقال عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمنتدى العالمي للطاقة والمرافق والشرق الأوسط للطاقة: "لقد أصبح دور الهيدروجين الأخضر أولوية في عملية تحول الطاقة بالنسبة للحكومات وشركات الطاقة في جميع أنحاء العالم، وعلى هذا النحو شهدنا تحولًا في تقييم مزايا تطوير التكنولوجيا التكنولوجية لتقليل انبعاثات الكربون عبر قطاعات المرافق والنقل والصناعة.
وأضاف: «بالتزامن مع وضع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خططاً للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 مع الإشراف على استثمار بقيمة 600 مليار درهم إماراتي في مجال الطاقة المتجددة، فإن الدولة تحتل موقع الصدارة في المناقشات المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة».
وفي نفس الوقت سيعقد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية «إنترسولار» جلستين في اليوم الافتتاحي للحدث بالتزامن مع المنتدى العالمي للطاقة والمرافق مع التركيز على الرؤية والاستراتيجية وصنع السياسات وتسليط الضوء على أحدث التقنيات في إنتاج ونقل وتوزيع واستخدام الهيدروجين الأخضر.
وأكدت إنفورما ماركيتس، الجهة المنظمة للحدث، مشاركة أكثر من 500 شركة عارضة عالمية في النسخة الـ47 من معرض الشرق الأوسط للطاقة مع توقع حضور أكثر من 18000 زائر و500 مندوب.
وستشارك مجموعة من كبرى العلامات التجارية في قطاع الطاقة ضمن قطاعات المنتجات الرئيسية الخمسة المتضمنة: الحلول الذكية والطاقة المتجددة والنظيفة والطاقة الحرجة والاحتياطية والنقل والتوزيع واستهلاك الطاقة وإدارتها بما في فيها كلاً من: لوسي إلكتريك، كامينز، ترانسفورمرز الإمارات، دوكاب، وشركة الرياض للكابلات وشركة بحرة للكابلات التي تستعد لعرض مجموعة الحلول والتقنيات لتسريع مسار انتقال الطاقة.
الجدير بالذكر أنه سيتم انعقاد الحدث مرة أخرى كجزء من التزام إنفورما بتوفير أعلى مستويات النظافة والسلامة، بموجب اعتماد معيار «إنفورما- الجميع آمن» المخصص لمنطقة الشرق الأوسط، والذي يضم مجموعة تفصيلية من الإجراءات المحسنة، بهدف توفير أعلى مستويات النظافة والسلامة في جميع الأحداث، التي ستنظمها الشركة مستقبلاً، لضمان سلامة كل من الموظفين والحضور، حيث يتضمن معيار «إنفورما- الجميع آمن» 35 نقطة إرشادية، تغطي جميع جوانب التنظيف والنظافة الشخصية، مع التركيز على التنظيف المكثف قبل وأثناء وبعد الحدث، بالإضافة إلى توفير مرافق إضافية في جميع أنحاء المعرض لغسل اليدين، وتعقيمهما باستمرار.