قالت وزيرة تغير المناخ والبيئة بالإمارات مريم بنت محمد المهيري إن التقدم الذي أحرزته الإمارات على صعيد تحول الطاقة يعد نموذجاً مثالياً يؤكد حرص الدولة على مواكبة المتطلبات العالمية للاستدامة والرؤية الفعالة وحرصها على تعزيز حصص الطاقة المستدامة في مجال الطاقة المحلية ضمن رؤيتها الاستراتيجية حتى 2050.
وأضافت المهيري، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ12 لاجتماع الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA )، اليوم السبت، أن الدولة رائدة في التركيز على المبادرات والسياسات التي تحقق أعلى معايير التحول نحو مستقبل الطاقة، حيث باتت الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعد بالوصول للحياد الكربوني الكامل والمعدل الصفري لانبعاثات الكربون حتي نهاية العقود الثلاثة المقبلة، فيما تواصل خطواتها الناجحة على هذا الصعيد من خلال خطة طويلة الأجل تتبنى الكثير من المشاريع الرائدة عالمياً على صعيد إنشاء أكبر المحطات الشمسية في العالم، إلى جانب المشاريع الريادية في الطاقة النظيفة.
وأشارت إلى المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا والتي أسهمت في تسريع خطط ورؤى التحول المشترك نحو المستقبل المستدام، لافتة إلى رؤية الإمارات الفعالة نحو مستقبل تطوير الهيدروجين الأزرق والأخضر، والذي يمثل أحد أهم أنماط الطاقة المستقبلية من حيث تطوير الصناعات المحلية وزيادة معدلات مواكبتها للمعايير العالمية، وبما يحقق في الوقت ذاته خطط الحياد المناخي.