2022-01-14
تقلص مشاريع الطاقة المستدامة الحالية في الإمارات حصة كبيرة من البصمة الكربونية بالدولة، بما يوازي إزالة 6 ملايين سيارة من الطرقات، وبأكثر من 35 مليون طن وفق مؤشرات مطوري المشاريع، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو متطلبات تغيرات المناخ وتعزيز دور مستقبل الطاقة النظيفة في خفض الانبعاثات الكربونية.
10 مشاريع
وتضم لائحة المشاريع المحلية الحالية 10 مشاريع استراتيجية تقود قطاع الطاقة المستدامة النظيفة في الإمارات، منها ما دخل مراحل التشغيل الفعلية، ومنها ما يتأهب للتشغيل على مدى الفترة ما بين 2022 و2024، تشكل الحصة الأكبر من إجمالي خفض البصمة الكربونية، بما يعزز خطوات الدولة التي بدأتها منذ العقد الماضي لطاقة اكثر استدامة وأوسع في الإعتماد على المصادر النظيفة بما يخفض من الانبعاثات الكربونية.
تحسن نسبي
ووضع مؤشر worldpopulationreview الإحصائي الإمارات في المرتبة الـ12 خلال 2021 من حيث حجم البصمة الكربونية وتأثر جودة الهواء خلف الصين وبمعدل أفضل نسبياً من جودة الهواء من وجهات إقليمية وآسيوية محيطة، بينما أظهرت بيانات حديثة لمؤشرات أخرى مختصة بدورها في قياس جودة الهواء تحسناً نسبياً خلال يناير الجاري في مؤشرات جودة المناخ المرصودة في بعض مناطق الدولة، لتضع دبي بالمرتبة 46 عالمياً من حيث البصمة وبشكل أفضل في الجودة من العديد من المدن العالمية.
النووي.. المساهم الأكبر
ويعد قطاع الطاقة النووية المساهم الأكبر في تقليص البصمة الكربونية وبحصة توازي 60% من إجمالي خفض البصمة الكربونية المخططة عبر لائحة المشاريع بحوالي 21 مليون طن متري خفض في الانبعاثات الكربونية للمفاعلات الأربعة، بما يعادل إزالة أكثر من 3.2 مليون سيارة، إذ تسهم المرحلتان الأوليان من المشروع اللتان دخلتا مراحل التشغيل بنصف الحصة المخططة.
«الكهروضوئية».. ثانياً
بينما يختص قطاع الطاقة الكهروضوئية بالحصة الثانية من إجمالي خفض البصمة الكربونية حالياً، وفي مقدمتها المحطات التي تم تشغيلها بالفعل مثل محطة «نور»، التي تزيل مليون طن متري من الكربون أي ما يوازي 200 ألف سيارة من الطرقات سنوياً، إلى جانب محطة «شمس 1» التي تزيل نحو 175 ألف طن من الانبعاثات، أي ما يعادل إزاحة 15 ألف سيارة من الطرقات، فيما تقلص محطة «مصدر للطاقة الشمسية» الانبعاثات بنحو 15 ألف طن سنوياً، بينما تتباين نسب الإسهام بين عدد من المشاريع القائمة الأخرى.
تحت التنفيذ
وتتصدر لائحة المشاريع تحت التنفيذ، التي تتأهب لدخول التشغيل قريباً، محطة الظفرة لتوليد الطاقة الكهروضوئية التي ستسهم عند تشغيلها الكامل بتقليص أكثر من 2.4 مليون طن متري من المناخ، أي ما يوازي إزالة 470 ألف سيارة من طرقات الدولة.
فيما ستخفض محطات جاري تطويرها من قبل شركة مياه وكهرباء الامارات لتوليد الطاقة من النفايات حوالي 2.5 مليون طن متري، أي ما يعادل 500 ألف سيارة.
على صعيد آخر، ستتفادى محطة تحويل النفايات التي تطورها «مصدر» في إمارة الشارقة إنبعاثات تصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وذلك عن طريق معالجة ما يقارب 300 ألف طن سنوياً من النفايات. وتسعى الدولة برؤية واضحة وطويلة الأجل لإحلال واضح للطاقة النظيفة في مزيج الطاقة العالمي، بما يحقق لها تطلعها لخفض أكثر من 70% من بصمتها الكربونية على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
مجمع محمد بن راشد
يأتي مشروع مجمع محمد بن راشد وفق مؤشرات لهيئة كهرباء ومياه دبي في المرتبة الثانية على صعيد أكبر مشاريع الطاقة محلياً إسهاماً في خفض البصمة الكربونية بنحو 6.5 مليون طن من الانبعاثات تقريباً، إذ يجري حالياً استكمال مراحله الأخيرة، وتقدر دراسات سوقية إسهام هذا الخفض بما يوزاي إزالة أكثر من 1.3 مليون سيارة من الطرقات المحلية.
10 مشاريع
وتضم لائحة المشاريع المحلية الحالية 10 مشاريع استراتيجية تقود قطاع الطاقة المستدامة النظيفة في الإمارات، منها ما دخل مراحل التشغيل الفعلية، ومنها ما يتأهب للتشغيل على مدى الفترة ما بين 2022 و2024، تشكل الحصة الأكبر من إجمالي خفض البصمة الكربونية، بما يعزز خطوات الدولة التي بدأتها منذ العقد الماضي لطاقة اكثر استدامة وأوسع في الإعتماد على المصادر النظيفة بما يخفض من الانبعاثات الكربونية.
تحسن نسبي
ووضع مؤشر worldpopulationreview الإحصائي الإمارات في المرتبة الـ12 خلال 2021 من حيث حجم البصمة الكربونية وتأثر جودة الهواء خلف الصين وبمعدل أفضل نسبياً من جودة الهواء من وجهات إقليمية وآسيوية محيطة، بينما أظهرت بيانات حديثة لمؤشرات أخرى مختصة بدورها في قياس جودة الهواء تحسناً نسبياً خلال يناير الجاري في مؤشرات جودة المناخ المرصودة في بعض مناطق الدولة، لتضع دبي بالمرتبة 46 عالمياً من حيث البصمة وبشكل أفضل في الجودة من العديد من المدن العالمية.
النووي.. المساهم الأكبر
ويعد قطاع الطاقة النووية المساهم الأكبر في تقليص البصمة الكربونية وبحصة توازي 60% من إجمالي خفض البصمة الكربونية المخططة عبر لائحة المشاريع بحوالي 21 مليون طن متري خفض في الانبعاثات الكربونية للمفاعلات الأربعة، بما يعادل إزالة أكثر من 3.2 مليون سيارة، إذ تسهم المرحلتان الأوليان من المشروع اللتان دخلتا مراحل التشغيل بنصف الحصة المخططة.
«الكهروضوئية».. ثانياً
بينما يختص قطاع الطاقة الكهروضوئية بالحصة الثانية من إجمالي خفض البصمة الكربونية حالياً، وفي مقدمتها المحطات التي تم تشغيلها بالفعل مثل محطة «نور»، التي تزيل مليون طن متري من الكربون أي ما يوازي 200 ألف سيارة من الطرقات سنوياً، إلى جانب محطة «شمس 1» التي تزيل نحو 175 ألف طن من الانبعاثات، أي ما يعادل إزاحة 15 ألف سيارة من الطرقات، فيما تقلص محطة «مصدر للطاقة الشمسية» الانبعاثات بنحو 15 ألف طن سنوياً، بينما تتباين نسب الإسهام بين عدد من المشاريع القائمة الأخرى.
تحت التنفيذ
وتتصدر لائحة المشاريع تحت التنفيذ، التي تتأهب لدخول التشغيل قريباً، محطة الظفرة لتوليد الطاقة الكهروضوئية التي ستسهم عند تشغيلها الكامل بتقليص أكثر من 2.4 مليون طن متري من المناخ، أي ما يوازي إزالة 470 ألف سيارة من طرقات الدولة.
فيما ستخفض محطات جاري تطويرها من قبل شركة مياه وكهرباء الامارات لتوليد الطاقة من النفايات حوالي 2.5 مليون طن متري، أي ما يعادل 500 ألف سيارة.
على صعيد آخر، ستتفادى محطة تحويل النفايات التي تطورها «مصدر» في إمارة الشارقة إنبعاثات تصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وذلك عن طريق معالجة ما يقارب 300 ألف طن سنوياً من النفايات. وتسعى الدولة برؤية واضحة وطويلة الأجل لإحلال واضح للطاقة النظيفة في مزيج الطاقة العالمي، بما يحقق لها تطلعها لخفض أكثر من 70% من بصمتها الكربونية على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
مجمع محمد بن راشد
يأتي مشروع مجمع محمد بن راشد وفق مؤشرات لهيئة كهرباء ومياه دبي في المرتبة الثانية على صعيد أكبر مشاريع الطاقة محلياً إسهاماً في خفض البصمة الكربونية بنحو 6.5 مليون طن من الانبعاثات تقريباً، إذ يجري حالياً استكمال مراحله الأخيرة، وتقدر دراسات سوقية إسهام هذا الخفض بما يوزاي إزالة أكثر من 1.3 مليون سيارة من الطرقات المحلية.