الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 ينطلق بدبي مارس المقبل

معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 ينطلق بدبي مارس المقبل

أكد معرض الشرق الأوسط للطاقة دبي، الحدث الأكثر شهرة وشمولاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن باب التسجيل بات مفتوحاً الآن لحضور الحدث بنسخته الحضورية الذي يعود إلى مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 مارس 2022 تحت شعار «قيادة التحول في قطاع الطاقة».

وتستضيف الحدث وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 18000 من المتخصصين والمهنيين في مجال الطاقة لحضور المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، حيث سيتم تسليط الضوء من خلاله على 5 قطاعات مختلفة لصناعة الطاقة بما في ذلك أحدث الاتجاهات والابتكارات والحلول في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والطاقة الحرجة والاحتياطية والنقل والتوزيع واستهلاك الطاقة وإدارتها.

وقال عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة: «ينصب تركيزنا في نسخة هذا العام من الحدث على تزويد الصناعة بالحلول اللازمة في تحول وانتقال الطاقة من جهة وتوفير منصة مثالية لقادة ومتخصصي الطاقة بعد المناقشات التي جرت في مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26) للاجتماع وتشكيل مستقبل مشهد الطاقة من خلال توفير الفرص لإعادة الاتصال واكتشاف أحدث المنتجات وعرض الحلول المبتكرة لتوفير طاقة أنظف وتوفير طاقة مستدامة».

وأكدت إنفورما ماركيتس، الجهة المنظمة للحدث، أن أكثر من 800 عارض عالمي سيشاركون في النسخة السابعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة بحضور كبرى الشركات في قطاع الطاقة بما في فيها كل من: لوسي إلكتريك، كامينز، ترانسفورمرز الإمارات، دوكاب، وشركة الرياض للكابلات وشركة بحرة للكابلات التي تستعد لعرض مجموعة الحلول والتقنيات لتسريع مسار انتقال الطاقة.

ويتم دعم النسخة الحضورية للحدث من قبل المنتدى العالمي للطاقة وشركات المرافق، والذي سيوفر منصة لخبراء الصناعة لمناقشة القيادة الفكرية والتعاون والحلول لمواجهة تحول الطاقة داخل القطاع من خلال سلسلة من المستويات عالية المستوى من الندوات الاستراتيجية والجلسات الفنية ومناقشات المائدة المستديرة وورش العمل.

وستسلط جلسات المناقشة كجزء من المنتدى الضوء على تطوير خارطة طريق إزالة الكربون وإلقاء نظرة ثاقبة على أنظمة الطاقة في المستقبل وفرص الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمويل انتقال الطاقة وظهور التمويل المستدام وتزويد القارة الأفريقية بالطاقة المتجددة وشبكات المستقبل والتركيز على كفاءة الطاقة وصناعات إزالة الكربون.