السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

90 مليار درهم قيمة الاقتصاد البحري في الإمارات

90 مليار درهم قيمة الاقتصاد البحري في الإمارات
أكد مشاركون في مؤتمر ومعرض «سيتريد الشرق الأوسط» أن الامارات لاعب رئيسي في معالجة التحديات التي تواجه القطاع البحري العالمي خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19، مشيرين إلى وجود العديد من الخبرات والفرص التي تساعد القطاع على العودة إلى مساره التصاعدي بدعم من استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال.

من جهته، أكد وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات المهندس سهيل المزروعي، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر «أن القطاع البحري شهد تحديات كبرى، ومع بدء مرحلة ما بعد الجائحة، هناك العديد من الخبرات والفرص التي يمكن للصناعة الاستفادة منها لتمكين عملية النمو والتطور».

ومنذ تأسيسه، أسهم مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في تسهيل نمو الصناعة، ونحن على ثقة بأن نسخة هذا العام من المؤتمر، ستساعدنا على التوصل إلى حلول مبتكرة، وترتقي بالقطاع البحري، لتعزيز ريادة دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط كمراكز مزدهرة للصناعة البحرية العالمية، كما سيسهم الحدث في إبرام صفقات مهمة تدعم الاقتصاد البحري الذي تزيد قيمته بدولة الإمارات على 90 مليار درهم سنوياً».


ويقام «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» ضمن فعاليات «أسبوع الإمارات البحري» الذي يقام في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي. حيث شهد اليوم الأول للمؤتمر،مشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والزوار من جميع أنحاء العالم.


من جهته، قال مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هيئة التصنيف الأمريكية (إيه بي إس) كريس غرينوود: « يسعدنا أن تكون هيئة التصنيف الأمريكية جزءاً من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط، الذي يعد من أبرز الفعاليات البحرية عالية المستوى في الشرق الأوسط، وقد شهد المؤتمر حوارات تفاعلية حول موضوعات مهمة مثل تحسين جودة حياة البحارة، والفرص والمخاطر المرتبطة بالتحول الرقمي، والتحديات الخاصة بالحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الصناعة البحرية، والتي ستؤدي إلى تغيير ملموس. لدينا فرق عمل موهوبة ومتميزة، تعمل بتفانٍ وجد لمواجهة هذه التحديات، ونحن قادرون على استثمار هذه الإمكانات للمساهمة بشكل إيجابي في تطوير قطاع الصناعة البحرية في منطقة الشرق الأوسط، ودعم استراتيجيات الرؤية الوطنية. ونتطلع إلى استمرار ريادتنا في الشرق الأوسط، ودعم سيتريد في 2022».