صعدت الإمارات من المرتبة 47 إلى المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد الأمن السيبراني خلال 2021 ضمن أكثر من 160 دولة استناداً لتمتعها بجاهزية متطورة في البنية التحتية والاستعدادات الفنية والتشريعات لمكافحة التهديدات الإلكترونية بما مكنها وفق مؤشرات رسمية تم الكشف عنها خلال انطلاق أسبوع الأمن الإلكتروني في أبوظبي أمس.
وتمكنت الإمارات من صد غالبية الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها مختلف القطاعات والتي بلغت 200 ألف هجمة يومياً، فيما تم رصد أكثر من 1.1 مليون هجوم إلكتروني محلياً في عام الجائحة.
وأكد رئيس الأمن السيبراني الدكتور حمد الكويتي أن كافة التهديدات التي يتم رصدها في القطاعات المحلية يتم ردعها، مشيراً إلى مواصلة الدولة تطوير جاهزيتها للكشف عن أكبر نسبة من مخاطر الهجمات وصدها، مؤكداً امتلاك الدولة منظومات عالية الجودة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي قادرة على الرصد المستمر والردع لكثير من الهجمات بما يعزز الثقة في البيئة الإلكترونية المحلية، إضافة لرفع ثقة الشركات والمستثمرين.
وحدد الكويتي قطاعي المصارف والصحة كأكثر القطاعات عرضة للهجمات ما بين 2002 و2021 مقابل التوسع الكبير في استخدام الخدمات المالية إلى جانب الزخم الكثيف لأنشطته في فترة انتشار كورونا إلى جانب الفترة المستمرة للتعافي والمحافظة على الإجراءات الوقائية، مشيراً إلى وجود 3 محاور مطلوبة لتعزيز أنشطة الأمن السيبراني في مقدمتها القوة البشرية المؤهلة التي تستطيع التعامل بشكل واضح إلى جانب جاهزية البنية التحتية وامتلاك الحلول والتقنيات اللازمة لذلك، بالإضافة إلى تطبيق منظومة متكاملة من الحوكمة، مشيراً إلى أهمية الالتزام بكافة المعايير السيبرانية في الخدمات المقدمة في حلول التكنلوجيا وقطاع الاتصالات بشكل عام.