السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسعى لتعاون عالمي في مجال الصناعة

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تسعى لتعاون عالمي في مجال الصناعة

وقعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الثلاثاء، 4 مذكرات تفاهم مع شركاء المعرفة الدوليين، في خطوة من شأنها أن تضع التعاون الدولي والاستدامة في قلب الصناعات التحويلية العالمية.

وبموجب مذكرات التفاهم، ستنضم المؤسسات العالمية الرائدة في القطاع إلى قائمة شركاء القمة العالمية للصناعة والتصنيع للاستفادة من معارفها ورؤاها ومواردها المشتركة بما يعزز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.

وستشهد الشراكات تعاون القمة مع اتحاد أصحاب العمل والصناعات في إسبانيا (CEOE) واتحاد الصناعات في زيمبابوي (CZI) واتحاد التصنيع في إسرائيل (MAI) والاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل (CNI) لتعزيز التعاون الدولي من خلال ورش العمل والعروض الجوالة واتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات الثنائية.

وتأتي الاتفاقيات الدولية في وقت تغير فيه التقنيات المبتكرة ونماذج الأعمال الجديدة للثورة الصناعية الرابعة وجه التجارة الصناعية والإنتاج بشكل أسرع من أي وقت في تاريخ القطاع، حيث توفر الشراكات عبر الحدود التي تم إبرامها مع القمة وسيلة عملية لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وتؤكد مذكرات التفاهم، الموقعة على هامش يوم الافتتاح، على الدور الحاسم الذي لعبته القمة كمنصة دولية تعاونية لتعزيز النمو الصناعي، واعتماد التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام. ومن خلال تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات البيانات الضخمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، تجمع القمة اللاعبين الصناعيين الرئيسيين في العالم للدخول في عصر جديد ومستدام في مجال الصناعة والتصنيع.

وتعليقاً على الاتفاقيات، قال روبسون براغا دي أندرادي، رئيس الاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل: «لقد نجحت برامجنا الدولية المشتركة في تبادل المعرفة بشكل كبير والتشجيع على توظيف ابتكارات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الصناعة وفي عقد الشراكات بين كل الجهات الناشطة في القطاع الصناعي لتطوير عمليات صناعية مستدامة. لذلك يسعدنا تجديد مذكرة التفاهم الخاصة بنا مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع».

وقال كوراي ماتشيزا، رئيس اتحاد الصناعات في زيمبابوي: «مرة أخرى، وفرت شراكتنا مع القمة مصدراً فريداً للمعرفة وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على قصص النجاح الصناعي في زيمبابوي وتعزيز فرص التعاون مع الشركاء العالميين. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى استكشاف مسارات مبتكرة للتقنيات الحديثة من خلال توظيف الحشد الجماعي للأفكار وأفضل الممارسات. ويمثل التصنيع عنصراً أساسياً وحاسماً لتحقيق الازدهار الاقتصادي إذ لا يمكننا تحقيق أي تقدم من خلال العمل بشكل فردي».

ومن بين كبار قادة الصناعة الآخرين الذين حضروا حفل توقيع الشراكة مع القمة الدكتور رون تومر، رئيس جمعية التصنيع في إسرائيل، ومارتا بلانكو، رئيس اتحاد أصحاب العمل والصناعات في إسبانيا.

وتعكس مذكرات التفاهم التأثير المستمر للقمة التي انطلقت من الإمارات في عام 2017 لتحقق العالمية في وقت قياسي، ما يسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتحقيق نتائج استراتيجية طويلة الأمد.

وتعليقاً على الشراكات، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يسعدنا العمل مع شركاء المعرفة العالميين والمؤسسات الصناعية العالمية لبناء قدرات تصنيعية أكثر ذكاءً وكفاءة ومرونة من خلال تمكين قادة الصناعة المحلية من مشاركة أفضل الممارسات مع نظرائهم العالميين وتوفير سياسات حكومية متطورة».

وأضاف: «يعزز التعاون قدرات المؤسسات الوطنية ويقوي التعاون العالمي. وتلعب هذه الشراكات دوراً مهماً للغاية في شبكة شراكاتنا وتساهم في العديد من الأنشطة التي تجري بالتزامن مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع».

وانطلق أسبوع القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي يقام يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. ويشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.