تنطلق غداً في دبي أعمال النسخة الـ12 من مؤتمر غرف التجارة العالمية الذي تنظمه غرفة دبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية في مدينة جميرا في دبي ويستمر حتى 25 نوفمبر الحالي تحت شعار «اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة».
وتكتسب هذه النسخة من المؤتمر أهمية خاصة لكونها المرة الأولى التي يقام فيها المؤتمر بعد جائحة «كورونا» ونظراً لتنوع وغنى المواضيع المطروحة على جدول الأعمال ويستقطب المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 100 دولة بالإضافة إلى ما يزيد على 80 من كبار المتحدثين الرسميين في 40 جلسة حوارية ونقاشية وورشة عمل.
ويشكل المؤتمر منصة مثالية تتيح للمشاركين فيه الفرصة ليناقشوا التحديات والفرص أمام حركة التجارة العالمية وآفاق الانتعاش الاقتصادي بعد فترة غير مسبوقة من الانكماش والتحديات التي أفرزتها جائحة «كوفيد-19» وإبداء آرائهم حول دور الغرف في ظل الثورة الرقمية والمتغيرات الاقتصادية العالمية والدور الذي يجب أن تقوم به الغرف لخدمة أعضائها خلال المرحلة المقبلة.
ويشارك المتحدثون على مدار الأيام الثلاثة للمؤتمر في جلسات حوارية لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها منظومة التحديات والفرص بالسنة لغرف التجارة العالمية حول العالم والدور المتنامي للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص ومعايير الصحة والسلامة ومرونة الأعمال والاستعداد للأزمات والمخاطر المستقبلية والدعم اللوجستي للقطاع في ظل المتغيرات الجديدة وتحديد الأدوات الضرورية لتسهيل الاستثمار في مرحلة ما بعد الجائحة.
وينظم مؤتمر غرف التجارة العالمية من قبل الاتحاد العالمي لغرف التجارة كل عامين في مدينة مختلفة ويعد المنتدى الدولي الوحيد الذي يتيح لصناع القرار على مستوى الغرف ورجال الأعمال الفرصة لتبادل الآراء والخبرات وبناء علاقات عمل متينة.
ويتضمن المؤتمر جائزة غرف التجارة العالمية التي تعتبر البرنامج العالمي الوحيد لتكريم وتقدير المشاريع والمبادرات المبتكرة التي اعتمدتها غرف التجارة والصناعة حول العالم وتعد غرفة التجارة الدولية التي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس والتي تأسست في عام 1919 أكبر منظمة تدعم قطاع الأعمال العالمي وتهتم بمصالحه حيث تمثل أكثر من 45 مليون شركة ومؤسسة في أكثر من 100 دولة حول العالم.